حقيقة الجدل الإسرائيلي الداخلي

حقيقة الجدل الإسرائيلي الداخلي
أخبار البلد -   أخبار البلد- لا حاجة لانتظار وترقب تظاهرة الحركات المعارضة لحكومة بنيامين نتنياهو، المقررة مساء اليوم السبت. ولا داعي للتعويل على حركة معارضة شعبية من داخل إسرائيل تطيح بنتنياهو ونهجه، لأن مثل هذا الأمر لن يحصل.

فلم تنجح أي حركة احتجاج شعبية، أو تظاهرة، مهما كانت كبيرة، في التغيير في قرارات أساسية ورئيسية لحكومة إسرائيلية. فلا تظاهرة المائة ألف الاحتجاجية في قلب تل أبيب ضد حرب لبنان أثرت في وقف الحرب، ولا تظاهرات الاحتجاج السكنية في عام 2011 ضد ضائقة السكن نجحت في تغيير سياسات الحكومة.

والواقع أنه ينبغي متابعة الجدل المعلن في إسرائيل والحامي الوطيس، مؤقتا، بين القوى السياسية والاجتماعية المعارضة لنتنياهو، الشخص أولا، ثم معسكره العام (بما فيه أحزاب الصهيونية الدينية والحريديم) في سياقه الصحيح، وهو خسارة الحكم ومراكز النفوذ، أولا، وحماية الإرث "الليبرالي" المتخيل لدى معارضي نتنياهو، بمن فيهم من يتباكون على الجهاز القضائي و"الديمقراطية والحريات" في إسرائيل، والأهم على صورة إسرائيل، ليس فقط في نظر العالم وإنما أيضا في تصورهم المشوه لها بأنها ذروة الديمقراطية.

فجهاز القضاء، وعلى رأسه محكمة العدل العليا التي تتباكى رئيستها استير حيوت، على السعي لتقوض شرعيته، مدانة بقراراتها وسياساتها العنصرية بما فيها كونها الدرع الذي شرّع جرائم الحرب الإسرائيلية وجنود الاحتلال، في أكثر من وثيقة وقرار دولية، ليس آخرها تقرير منظمة العفو الدولية، وتقرير هيومن رايتس وتقرير منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية في العام الماضي فقط.

ورئيس أركان الجيش، الجنرال أفيف كوخافي، الذي يدعي في مقابلاته أنه ينبغي إبقاء الجيش وجنوده جيشا أخلاقيا مع قيم إنسانية، يعرف جيدا أنه سيُدعى، قبل غيره من الجنود والضباط، إلى أروقة المحكمة الجنائية الدولية بفعل جرائم الجيش تحت قيادته.

وما ينطبق على حيوت وكوخافي ينطبق على قادة الأحزاب السياسية الأخرى. فجميعها، باستثناء الأحزاب العربية، لا تعارض فعلا قانون القومية اليهودي من عام 2018 الذي يكرّس التمييز العنصري في الداخل الفلسطيني، ويشرع بسط الاحتلال وسيادته بدرجات متفاوتة (أبارتهايد متدرج وفقا للمنطقة الجغرافية) في فلسطين من النهر شرقا وحتى البحر غربا.

 
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق