ملفات العام الحالي: الطاقة والغذاء والدين العام

ملفات العام الحالي: الطاقة والغذاء والدين العام
أخبار البلد -   أخبار البلد-
إضافة الى الملفات التقليدية التي باتت ملازمة لمسارات الاقتصاد الأردني في آخر 15 سنة؛ كارتفاع معدلات البطالة والفقر وانخفاض نسب النمو الاقتصادي، تبرز ثلاثة ملفات أساسية على الحكومة أن تبني من بداية العام تصوراتها الكاملة لها وتضع السيناريوهات اللازمة للتعامل معها.

أولها "ملف الطاقة”، والمتمثل بارتفاع أسعار النفط عالمياً وتأرجح وتذبذب أسعاره، فالتقلب بأسعار الطاقة، وتحديداً النفط، يشكل أحد أكبر التهديدات للمالية العامة، خاصة مع هذا الاعتماد الكبير في الموازنة العامة على الإيرادات الضريبية الناتجة عن بيع المشتقات النفطية، وبكل ما تحمله وتشكله من ضعوطات معيشية يومية على المواطنين.
وبالتالي، التفكير بخيارات بديلة مدروسة خلال السنوات المقبلة، لتعويض قيمة الإيراد من الضريبة المفروضة على المحروقات، بات ضرورة ملحة؛ حيث لا يصح بأي شكل من الأشكال الاعتماد على تلك الضريبة كمصدر أساسي للإيرادات في الموازنة العامة.
"ملف الغذاء” هو أيضاً أحد الملفات المقلقة التي على الحكومة التفكير بها بصورة عميقة، خاصة مع توقعات ارتفاع أسعار القمح عالمياً؛ حيث تتوقع منظمة الفاو أن تتأثر مجموعات البلدان الضعيفة اقتصاديا بدرجة أكبر بارتفاع أسعار المواد الغذائية. إذ سيثقل ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة العملات كاهل القوة الشرائية للبلدان المستوردة، وسيؤدي إلى انخفاض المواد الغذائية المستوردة، حسب الفاو.
يبقى "ملف الدين” وإدارة المال العام أحد أهم الملفات التي عانت وتعاني منها المالية العامة والاقتصاد الأردني بشكل عام،
فقد ارتفعت قيمة الدين العام لتصل إلى 38.44 مليار دينار (54.2 مليار دولار)، مع توقعات للبنك الدولي أن تبلغ نسبة الدين العام في الأردن من الناتج المحلي الإجمالي للعامين 2022 و2023، 114.6 % و115.2 % على التوالي.
مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جوورجيفا، أكدت، مؤخراً، كغيرها من الاقتصاديين، أن العام الحالي سيكون صعباً على الاقتصاد العالمي وأصعب من العام الماضي، وتفسر ذلك لأن الاقتصادات الثلاثة الكبرى؛ الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي والصين، تتباطأ اقتصاداتها جميعاً. وتقدم كريستالينا نصيحة للدول بأهمية الدراسة العميقة للسياسات المالية، من ناحية ترشيد الإنفاق الجاري وزيادة الرأسمالي وضمان كفاية الإيرادات.
ما نقوله، إنه على عاتق الحكومة يقع اليوم التفكير بخيارات وبدائل وسياسات تضع التصورات الكاملة لتلك الملفات الثلاثة، التي ترقى لأهميتها بأن يوصف كل منها بـ”ملف أزمة” ما لم يتم التعامل والتعاطي معها بموضوعية واحترافية وبنهج علمي وعملي سليم، لذلك أقترح أيضاً أن يكون المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات شريكا حقيقيا للحكومة خلال هذه الفترة، لما لمسناه من احترافية ومنهية عالية خلال عمله الدؤوب إبان أزمة كورونا وتعامله مع ملفات تلك الأزمة المعقدة.


 

شريط الأخبار فيضان سد الوحيدي في معان تعطيل مدارس العقبة غدا بسبب الحالة الجوية تفويض مديري التربية باتخاذ القرار بشأن دوام المدارس خلال الحالة الجوية الملك خلال لقائه ميرتس يؤكد ضرورة الالتزام بتنفيذ اتفاق إنهاء الحرب بجميع مراحله إجراء القرعة الإلكترونية لاختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة هذا هو أكبر تحد في الأردن بنظر القاضي هل قتل ياسر أبو شباب بالرصاص؟ "يديعوت أحرونوت" تكشف "السبب الحقيقي" عواصف رعدية نشطة خلال الساعات المقبلة... وتحذيرات من السيول سلطة إقليم البترا تؤكد خلو الموقع الأثري من الزوار حفاظا على سلامتهم الحكومة: "ستاد الحسين بن عبدالله" في مدينة عمرة سيجهز بأحدث التكنولوجيا 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري في الأردن خلال 11 شهرا ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال لا تتفاجأوا اذا قاد السفير الأمريكي جاهة لطلب عروس! الحاج توفيق يثمّن فوز الأردن بأربع جوائز عربية للتميّز الحكومي وفاة شاب بالمفرق اثر ضربة برق توماس فريدمان: بوتين يتلاعب بالمبعوثيْن الأميركيين كما لو كان عازف ناي ماهرا عمان غرقت حتى الكتفين بالديون والمياه والكاميرات،، تكريم امين عمان في الخارج المنتخب الوطني يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرب 2025 تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري