أين «مواسمنا»؟!

أين «مواسمنا»؟!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

كانت مزرعتنا الصغيرة والكبيرة بما تعطينا من كرامة وستر، ملاذنا في أن نركن على رزق كريم من عرقنا وتعبـنا, كان والدي ينتظر بداية موسمه الوحيد ولا يتقن غيره الموسم الزراعي, منذ منتصف شهر آب يتجه نظرنا إلى المزرعة لبدء التفكير بما نقوم به للتجهيز لبداية خير قادم نثق أنه من رب كريم..

هذا حال ابناء وادي الأردن من شماله لجنوبه، وكنا بخير ولا نعتمد على غيره ونادراً في تلك السنين أن ننتظر من أجهزة الدولة تقديم ما يعيننا على الحياة, لأننا كنا نحسن التعامل مع متطلبات هذه الحياة ونبدع في ان نكون أقوى.

كانت الدولة تقف لجانبنا ونستمد عزيمتنا منها ونسير مع بعضنا البعض، وعندما نختل ونتعثر بعض الشيء نجد قوة الدولة وقدرتها في إزالة العوائق، ونسير من جديد بنفس أفضل, نعلمكم انه كان النفس الوطني هو من يقود إنتاجنا وإبداعنا في مواسم العطاء والخير, لا نخفي جانباً مضـيئاً في تميزنا في العصـر الذهبي للعمل الزراعي وجود اتحادات للمزارعين، وهنا أشير إلى اتحاد مزارعي وادي الأردن, قدم هذا الاتحاد كل ما يحتاجه المزارع من بذور ومواد زراعية وأسمدة ليبقى العطاء بحجم الوطن.

أسال من التقيه من ابناء منطقتي السؤال الذي أكرره على الجميع, كيف همـة المزارعين هذه الأيام؟ ومن تبقى من الأسـماء المميزة في العمل الزراعي؟ كان بكل منطقة أكثر من مزارع يشار له بالبنان ونعرفهم جيداً, تتفاجأ بالردود المخيبة للآمال، والعجز الذي وصل له العمل الزراعي في مـناطق الأغوار, لن أعيد وأكرر ما يعاني منه هذا القطاع.

أجزم أن عاملاً وافداً استطاع أن ينتزع مساحات واسعة هناك أن يُجيب، ذلك أنه هو «الوافد» صار المحرك لهذا القطاع بعدما ذهب «ابن الوادي» بعيداً عن خير أرضـنا، بفعل جهل من كان بـيدهم القرار الرسمي الزراعي, لن نطالب بوضع حلول لأهلنا في الأغوار لأجل أن نُعيد الحياة والروح لقطاعهم الزراعي, فمعظم من مروا على سدة «الزراعة» لن يستطيعوا وضع القطاع الزراعي على مـساره الصحيح, صدقوني أننا نحتاج إلى قوة انتماء وحب لتراب هذا الوطن، وأن نتعلم من سنوات الخير التي مرت علينا في السبعينات والثمانينات.

أقسم أنه وقبل سنوات ماضية، شاهدت أحد كبار المزارعين في منطقة لواء ديرعلا في صـندوق المعونة الوطنية, كنت اعمل في مؤسسة زراعية قبل عملي الحالي وتسعى جميع مؤسسات بيع المواد الزراعية أن يكون هذا المزارع زبوناً دائماً لديها لنجاحه وتميزه في عمله الزراعي وكبر المسـاحات التي يقوم بزراعتها..

سؤال بحجم القلق.. لماذا أصبح هذا القطاع في ذيل القطاعات الإنتاجية بعدما كان في المراتب المـتقدمة في الإنتاج الوطني؟!.. أرجوكم نريد إجابة وطنية خالصة.

شريط الأخبار 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو الملك: مبروك يا نشامى .. مبروك للأردن الاعتداء على طبيبة حامل في مستشفى حكومي مواطن يسمي ابنته "أردن" احتفاءً بتأهل النشامى .. وثيقة ملحس: التكريم الملكي حافز قوي لزيادة الصادرات والطاقة الإنتاجية لقطاع الإسمنت حسان في البلقاء بحضور الدفتر والقلم ووزير الصحة استياء زرقاوي بانقطاع الكهرباء تزامناً مع مباراة النشامى لأكثر من 50 دقيقة مطالبات شعبية بتعطيل الدوائر الخميس دعمًا للنشامى في كأس العرب رسالة من ابنة الفنان المرحوم محمود صايمة لمن يهمه الأمر .. أتقاضى 80 دينار شهرياً توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة والصناعة الهندية