اخبار البلد_ قال وزير الإعلام الأردني السابق، صالح القلاب، لنشرة "الرابعة" على قناة "العربية" إن وصف الكاتب المصري، محمد حسنين هيكل، للرئيس السابق، حسني مبارك، بـ "البقرة الضاحكة التي حكمت مصر 30 عاماً" هو دليل على انحدار اللغة السياسية.
وذكر القلاب أن "هذه اللغة المنحدرة تعود إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي".
وأفاد أنه لا يدافع عن مبارك، وإنما يشمئز من انحدار وتدهور اللغة السياسية. وأضاف أن الجريء هو من يتكلم في زمن مبارك، وليس الآن.
وذكر أن هيكل قامة صحفية كبيرة ولكنه "دائما ما يستشهد بالأموات ما يجعل التحقق مما قاله صعبا".
وأشار إلى "واقعة ذكرها هيكل عن مقابلة خاصة مع العاهل الأردني الراحل الملك حسين، وثبت من التحقيق في تفاصيلها أنها لم تكن ممكنة بالإشارة إلى المكان والزمان المذكورين".
وكتب القلاب في مقاله عن وصف مبارك بـ"البقرة الضاحكة" أنه "يدل على مدى ما وصلت إليه النكايات من انحطاط أخلاقي، كما أنه يدل على أن هناك من لايزال يعيش مرحلة أحمد سعيد و"صوت العرب" في ذروة الإسفاف في أدبيات الخصومات بين عبدالناصر والعديد من قادة الدول العربية".
وتابع أنه "بالإمكان شتم الرئيس المصري السابق وعهده ليس بكتاب واحد وإنما بألف كتاب ولكن بغير هذه اللغة السوقية التي إن كانت تلائم مدّعياً للكتابة والسياسة فإنها بالتأكيد لا تلائم الأستاذ محمد حسنين هيكل الذي كان يعتبر ذات يوم صانع السياسة المصرية في زمن صراع المعسكرات وشدة الاستقطابات العربية".
وأشار إلى أن مدير مركز ابن خلدون الدكتور سعد الدين إبراهيم، الذي ذاق الأمرّين في العهد "البائد، قد دعا في تصريحات نُشرت له بهذا الخصوص إلى إصدار عفو عن الرئيس السابق في حال صدور حكم بحقه، نظراً لما كان قدمه لمصر قبل أن يصبح رئيساً وبعد ذلك".
وذكر القلاب أن "هذه اللغة المنحدرة تعود إلى خمسينيات وستينيات القرن الماضي".
وأفاد أنه لا يدافع عن مبارك، وإنما يشمئز من انحدار وتدهور اللغة السياسية. وأضاف أن الجريء هو من يتكلم في زمن مبارك، وليس الآن.
وذكر أن هيكل قامة صحفية كبيرة ولكنه "دائما ما يستشهد بالأموات ما يجعل التحقق مما قاله صعبا".
وأشار إلى "واقعة ذكرها هيكل عن مقابلة خاصة مع العاهل الأردني الراحل الملك حسين، وثبت من التحقيق في تفاصيلها أنها لم تكن ممكنة بالإشارة إلى المكان والزمان المذكورين".
وكتب القلاب في مقاله عن وصف مبارك بـ"البقرة الضاحكة" أنه "يدل على مدى ما وصلت إليه النكايات من انحطاط أخلاقي، كما أنه يدل على أن هناك من لايزال يعيش مرحلة أحمد سعيد و"صوت العرب" في ذروة الإسفاف في أدبيات الخصومات بين عبدالناصر والعديد من قادة الدول العربية".
وتابع أنه "بالإمكان شتم الرئيس المصري السابق وعهده ليس بكتاب واحد وإنما بألف كتاب ولكن بغير هذه اللغة السوقية التي إن كانت تلائم مدّعياً للكتابة والسياسة فإنها بالتأكيد لا تلائم الأستاذ محمد حسنين هيكل الذي كان يعتبر ذات يوم صانع السياسة المصرية في زمن صراع المعسكرات وشدة الاستقطابات العربية".
وأشار إلى أن مدير مركز ابن خلدون الدكتور سعد الدين إبراهيم، الذي ذاق الأمرّين في العهد "البائد، قد دعا في تصريحات نُشرت له بهذا الخصوص إلى إصدار عفو عن الرئيس السابق في حال صدور حكم بحقه، نظراً لما كان قدمه لمصر قبل أن يصبح رئيساً وبعد ذلك".