الخل أخو الخــــردل

الخل أخو الخــــردل
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
سواء نجح نتنياهو في استعادة موقعه كرئيس لحكومة المستعمرة، أو أخفق وأعاد خطفها يائير لبيد وبيني غانتس، فالخل أخو الخردل، من وجهة نظر فلسطينية.
قيادات الكتل الثلاثة: معسكر نتنياهو وحلفاؤه، ومعسكر لبيد وشركاؤه، وبيني غانتس ومن معه لا ولن يستجيبوا لحقوق الشعب الفلسطيني الصامد المقيم على أرض وطنه، غير معنيين بالتجاوب مع حقوق فلسطينيي مناطق 48، أبناء الجليل والكرمل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، بإلغاء مظاهر التمييز والعنصرية، وتحقيق المساواة لهم، وغير معنيين بالتجاوب مع حقوق الفلسطينيين في مناطق الاحتلال الثانية عام 1967، أبناء الضفة والقدس والقطاع، بإنهاء الاحتلال، ووقف الاستيطان، وقبول استقلال فلسطين.
نتنياهو ولبيد وبني غانتس، ينطلقون من قاعدة أيديولوجية، وخلفية استعمارية إحلالية احتلالية واحدة، تهدف إلى جعل الأرض الفلسطينية طاردة لشعبها، وفرض العبرنة والأسرلة والتهويد، والتمسك بهدفين:
الأول القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة.
الثاني الضفة الفلسطينية، ليست فلسطينية، ليست عربية، ليست محتلة، بل هي يهودا والسامرة كجزء من خارطة المستعمرة، تم استعادتها لهم باحتلال عام 1967 ، وتتم عبرنتها وأسرلتها وتهويدها بشكل تدريجي تراكمي، كما فعلوا في مناطق 48، يفعلوا في مناطق 67.
الخل أخو الخردل، الصراع بينهم، صراع اليمين المتطرف، في مواجهة اليمين الأكثر تطرفاً، 80 بالمئة من المجتمع الإسرائيلي العبري اليهودي، من طينة فكرية وسياسية ودينية واحدة، تزداد تصلباً وتطرفاً، وانعكاساتها جلية في سياسات الأحزاب الإسرائيلية المعلنة.
لا معسكر سلام موجود، فهو «مخصي» غير مثمر، غير منتج، ولا معسكر الاعتدال والتوازن والوسطية، لديه «حيل» اي ليس لديه القدرة على التنافس أو فرض ما يراه مناسباً بواقعية، بل تحول إلى ذيل لليكود وحلفائه، ولخصومه ومن معه، ولذلك لا رصيد لهم يمكن الرهان عليه، لدى حزب العمل أو لدى حركة ميرتس، والخصم الوحيد المتوفر لرفض سياسات العنصرية في مناطق 48 والاحتلال العسكري في مناطق 67 هو الشعب الفلسطيني بشقيه في منطقتي الاحتلال الأولى والثانية، وعدد محدود جداً من الشخصيات الإسرائيلية.
إضافة إلى غياب عوامل الضغط الخارجية، التي يمكن أن تفرض على المستعمرة إعادة النظر بسياسات التمييز العنصري والتوسع والاحتلال والاستيطان.
سياسات التراجع غير قائمة، وعواملها غير متوفرة، وبالتالي لا أمل مُرتجى نحو الاستجابة الإسرائيلية لأي مبادرة واقعية، مهما بدت مجحفة بحق الشعب الفلسطيني، وفي طليعتها مبادرة السلام العربية التي تقدم عرضاً يحوي تنازلا مسبقا في عنوانين: 1- التبادل في الأراضي، 2- حل متفق عليه بشأن حق اللاجئين بالعودة، ومع ذلك لم يُعلن أي من قيادات المستعمرة قبوله بها أو موافقته عليها.
شارون ورداً على صدور مبادرة السلام العربية من قمة بيروت في 28 آذار 2002، قام بإعادة احتلال المدن الفلسطينية التي سبق وانحسر عنها جيش الاحتلال على أساس اتفاق أوسلو، كما سبق وأقنع الرئيس الأميركي بوش، أن لديه 14 ملاحظة جوهرية على المبادرة، تدفعه لرفضها وعدم الاستجابة لها، وهذا شأن الآخرين من نتنياهو إلى نفتالي بينيت، ولن يكون أصلح منهم، لا يائير لبيد ولا بيني غانتس.
الخل أخو الخردل حصيلة نتائج الانتخابات الإسرائيلية.
شريط الأخبار النعيمات يخضع لجراحة في ركبته الأربعاء علي علوان: تأهل الأردن لنهائي العرب ثمرة عمل جماعي القضاء الفرنسي يطالب بتغريم شركة «لافارج للأسمنت» أكثر من مليار يورو الولايات المتحدة: لن نسمح لتل أبيب بضم الضفة الغربية أبو غزالة: عطلة الخميس لا تخدم المنتخب.. ولا أجد مبرراً لها!! صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية في الجريدة الرسمية صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية تأخير دوام المدارس في الطفيلة الأربعاء إلى العاشرة بسبب الأحوال الجوية ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد 220 مليار دولار الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية في العالم عام 2025 هكذا يعيش الأسد وعائلته في روسيا... طبقة مخملية نخبوية وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين مذكرة أردنية أميركية لتسريع دخول المسافرين وتسهيل حركة التجارة الأردن والهند يوقعان مذكرات تفاهم بعدة مجالات الملك يؤكد أهمية انضمام الأردن إلى برنامج الدخول العالمي Global Entry منع وسائل الإعلام من الإعلان أو الترويج لمدفأة تسببت بوفيات زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء CFI الأردن تحتفي مع الشركاء والإعلاميين بعام من التوسع والإنجازات في فعالية "رواد النجاح" الاتحاد الاردني لشركات التامين يسدل الستار على برنامجه التدريبي الشامل بتدريب 3 الاف متدرب بدء تشكّل السيول في محافظة الطفيلة مع تأثرها بالمنخفض الجوي.. فيديو