فلسطين المُغيبة

فلسطين المُغيبة
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

اضطر الاحتلال الإسرائيلي في تقاريره الأخيرة، إلى الاعتراف بامتداد نيران المقاومة الفلسطينية، عبر المجموعات المسلحة، التي بدأت بـ"كتيبة جنين"، وامتدت مع ظهور "عرين الأسود" في نابلس، ثم أخيرًا "وكر الصقور" في طولكرم، وتقارير عن مجموعة "أسود الحق" في الخليل.

جاء الاعتراف على لسان مصادر أمنية مع موقع "والاه"، أبرزت في السياق نفسه حالة الاحتضان الشعبي الفلسطيني لهذه المجموعات، كمصدر قلق شديد للاحتلال يهدد بكسر وإفشال عدوانه المتواصل منذ مارس/ آذار الماضي على الضفة الغربية، بزعم ضرب "الخلايا" الإرهابية وإعادة النظام لمخيم جنين ومحافظة جنين.

ويعيد ظهور هذه المجموعات للأذهان المجموعات التي شكلت التحدي الأكبر للاحتلال في الانتفاضة الأولى عام 1987، وتجلت بـ"الفهود السود" في منطقة جنين، و"النسور" في نابلس، و"صقور الفتح" في قطاع غزة، مع اختلاف أساسي هو أن مجموعات الانتفاضة الأولى حظيت بدعم كامل من منظمة التحرير، وشكلت في حينه سيفًا ميدانيًا مساندًا للمفاوض الفلسطيني.

أما اليوم، فإن هذه المجموعات تجد نفسها مطاردة من قبل الاحتلال نفسه.

الفشل الذي مُنيت به دولة الاحتلال في شن حملة خاطفة ومحدودة النطاق جغرافيًا، يزيد من وحشية اعتداءاتها وجرائمها، خصوصًا في ظل نجاح العمليات الفدائية وعناصر منفذيها في إحراج استخبارات دولة الاحتلال وجيشها، كما تجلى في عملية مستوطنة "معاليه أدوميم"، شرقي القدس، التي نفذها، واستشهد فيها، عدي التميمي، فيما كان الاحتلال يحاصر مخيم شعفاط ويبحث عنه فيه.

لكن أخطر ما يحدث على أرض الضفة الغربية والقدس المحتلتين، ليس استمرار العدوان، بل تغييب فلسطين كلها من الوعي العربي العام، ومن الوعي الدولي.

وحتى في ظل صدور تقرير أممي جديد عن جرائم الحرب الإسرائيلية، فإننا لا نرى خطوة تضامن فعلية واحدة من الدول العربية، تتجاوز التصريحات الاستنكارية، ولا تتخطاها أو تتجاوزها إلى وقف التطبيع، أو استعادة سفراء للتشاور، أو خفض مستوى العلاقات، فيما تعلن أستراليا، على حين غرة، عن تراجعها عن اعتراف مسبق بالقدس عاصمة لإسرائيل.

من المعيب والعار قوميًا ألا تجد فلسطين وشعبها سندًا حقيقيًا في وجه أطول احتلال يهدد الأمن القومي العربي كله، ولا يكتفي بفلسطين. عن "عرب ٤٨"


 

شريط الأخبار الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ