وزير خارجية الإتحاد الاوروبي جوزيف بوريل وصف القارة الأوروبية بأنها حديقة جميلة (بستان) لكنها محاطة بغابة ادغال مليئة بالوحوش،مؤشرا على أن الجدران العالية لا توفر الحماية المطلوبة لها،..السؤال ماذا نقرأ في تصريحات؟!.
بداية..كانت إسرائيل قبل غيرها تشيّد جدار اسمنتي فاصل عن الضفة الغربية باعتبارها بستانا جميلا وحولها الاغيّار ممن يريدون تدميرها، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في عهد رئيسها دونالد ترمب لتبني جدارا فاصلا مع المكسيك لذات السبب، ونقترح على الوزير بوريل بناء جدار فاصل للقارة الأوروبية (الحديقة الجميلة)، وتعليته إلى ما بعد حدود الفضاء لمنع الوحوش في غابات الادغال من دخولها، وبهذا تستقر فيها الاحوال وتزول الأخطار عنها.
الوزير بوريل تحت ضغط نفسي هائل جراء التدمير الشامل لاوكرانيا جراء قصفها بصواريخ روسية،وهو معذور، لكن ليس لاسيا وأفريقيا و..إلخ، علاقة بذلك،ونذكره بمواقف العالم في الجمعية العامة للامم المتحدة وتصويتها ضد قرار روسيا ضم اربع مقاطعات اوكرانية لها، وبمعنى آخر لا علاقة لغابة الادغال بوحوشها علاقة في ذلك، فروسيا جزء من أوروبا وغالبية سكانها ضمن القارة الأوروبية.
الوزير بوريل يطالب الديبلوماسيين الاوروبين بعدم التحفظ في مخاطبة العالم بلغة خشنة،فاذا كان يقصد روسيا في خطابه عن الحديقة والادغال وعن الصورة التي وسمها لقارته، فهذا شأنه، ونذكره جيدا بأن الحربين العالميتين الأولى والثانية بدات وانتهت في أوروبا، والثانية مع روسيا واقتحمتها الوحوش،ونذكره بأن الجيش الأحمر انسحب دون قتال من أوروبا الشرقية (نصف أوروبا وأكثر) قبل ثلاثة عقود، وأنه جرى هدم جدار برلين عاصمة ألمانيا على ذاتها لتنفتح لاول مرة عام 1991م، وتتوحد ألمانيا،واليوم ها هو العالم يحبس أنفاسه في بدايات حرب عالمية ثالثة لا علاقة لآسيا وأفريقيا و..إلخ.
الوزير بوريل..من الذي استفاد وأفاد من الانفتاح الاقتصادي مع العالم؟! أوروبا وامريكا معا أكثر من دول العالم الفقيرة في اسيا وافريقيا،وها هي أمريكا تغذي الحرب في أوكرانيا وتدفع أوروبا إلى الانخراط أكثر فأكثر..وربما لا نكون مخطئين إذا قلنا لك معالي الوزير أن الانزلاق لحرب نووية بينكم وروسيا فلن تتدخل أمريكا ولن تضحي بنفسها من اجلكم،ولا تصدقوا الرئيس جو بايدن عندما يقول لكم أننا سندافع عن كل شبر في دول الناتو، وما مناوراتكم الحربية لمواجهة حرب نووية سوى تسخين إضافي،وصاعق التفجير بيدكم لمنع الكارثة عليكم ووقف الحرب الروسية على أوكرانيا .
الوزير بوريل..فالحديقة الجميلة تحتاج لحراسة واعية وقيادة مستقلة وليس تابعة وعمياء لواشنطن، فالخط النووي الساخن ما بين روسيا وامريكا ما زال مفعولا،ونذكرك بأن جدار الفصل العنصري الاسرائيلي لم يوفر الحماية للحديقة الجميلة، واحسب أن أقوالك هي تعبير عن حالة نفسية تعيشها أوروبا في مواجهة قطب دولي مغامر ومهوس بامجاد امبراطوريته في حكم العالم،فالوحش يهشمها من أطرافها والخوف كل الخوف أنكم سوف تهزمون وتتجرعون المرارة مرة أخرى.
بداية..كانت إسرائيل قبل غيرها تشيّد جدار اسمنتي فاصل عن الضفة الغربية باعتبارها بستانا جميلا وحولها الاغيّار ممن يريدون تدميرها، وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في عهد رئيسها دونالد ترمب لتبني جدارا فاصلا مع المكسيك لذات السبب، ونقترح على الوزير بوريل بناء جدار فاصل للقارة الأوروبية (الحديقة الجميلة)، وتعليته إلى ما بعد حدود الفضاء لمنع الوحوش في غابات الادغال من دخولها، وبهذا تستقر فيها الاحوال وتزول الأخطار عنها.
الوزير بوريل تحت ضغط نفسي هائل جراء التدمير الشامل لاوكرانيا جراء قصفها بصواريخ روسية،وهو معذور، لكن ليس لاسيا وأفريقيا و..إلخ، علاقة بذلك،ونذكره بمواقف العالم في الجمعية العامة للامم المتحدة وتصويتها ضد قرار روسيا ضم اربع مقاطعات اوكرانية لها، وبمعنى آخر لا علاقة لغابة الادغال بوحوشها علاقة في ذلك، فروسيا جزء من أوروبا وغالبية سكانها ضمن القارة الأوروبية.
الوزير بوريل يطالب الديبلوماسيين الاوروبين بعدم التحفظ في مخاطبة العالم بلغة خشنة،فاذا كان يقصد روسيا في خطابه عن الحديقة والادغال وعن الصورة التي وسمها لقارته، فهذا شأنه، ونذكره جيدا بأن الحربين العالميتين الأولى والثانية بدات وانتهت في أوروبا، والثانية مع روسيا واقتحمتها الوحوش،ونذكره بأن الجيش الأحمر انسحب دون قتال من أوروبا الشرقية (نصف أوروبا وأكثر) قبل ثلاثة عقود، وأنه جرى هدم جدار برلين عاصمة ألمانيا على ذاتها لتنفتح لاول مرة عام 1991م، وتتوحد ألمانيا،واليوم ها هو العالم يحبس أنفاسه في بدايات حرب عالمية ثالثة لا علاقة لآسيا وأفريقيا و..إلخ.
الوزير بوريل..من الذي استفاد وأفاد من الانفتاح الاقتصادي مع العالم؟! أوروبا وامريكا معا أكثر من دول العالم الفقيرة في اسيا وافريقيا،وها هي أمريكا تغذي الحرب في أوكرانيا وتدفع أوروبا إلى الانخراط أكثر فأكثر..وربما لا نكون مخطئين إذا قلنا لك معالي الوزير أن الانزلاق لحرب نووية بينكم وروسيا فلن تتدخل أمريكا ولن تضحي بنفسها من اجلكم،ولا تصدقوا الرئيس جو بايدن عندما يقول لكم أننا سندافع عن كل شبر في دول الناتو، وما مناوراتكم الحربية لمواجهة حرب نووية سوى تسخين إضافي،وصاعق التفجير بيدكم لمنع الكارثة عليكم ووقف الحرب الروسية على أوكرانيا .
الوزير بوريل..فالحديقة الجميلة تحتاج لحراسة واعية وقيادة مستقلة وليس تابعة وعمياء لواشنطن، فالخط النووي الساخن ما بين روسيا وامريكا ما زال مفعولا،ونذكرك بأن جدار الفصل العنصري الاسرائيلي لم يوفر الحماية للحديقة الجميلة، واحسب أن أقوالك هي تعبير عن حالة نفسية تعيشها أوروبا في مواجهة قطب دولي مغامر ومهوس بامجاد امبراطوريته في حكم العالم،فالوحش يهشمها من أطرافها والخوف كل الخوف أنكم سوف تهزمون وتتجرعون المرارة مرة أخرى.