التضخم سيستمر لعقد من الزمن

التضخم سيستمر لعقد من الزمن
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

تحدث بعض الاقتصاديين والخبراء الماليين عن حالة التضخم المستقبلية عالمياً إذ من المتوقع أن تزداد لعقد من الزمن، بسبب الظروف السياسية والاقتصادية العالمية المحيطة. فحسب مجلة الـ«إيكونوميست» فإن الولايات المتحدة تعاني بشدة من حالة ركود مصحوبة بانخفاض القدرة الشرائية لدى المستهلك بل ضعفها ما ينعكس على أداء الحكومة الأميركية والحكومات العالمية وتراجع معدلات الإنتاج بسبب ارتباطها بالدولار الأميركي.

صاحب تلك التحذيرات ما قاله بنك أوف أميركا: «التضخم الحالي هو الأعلى منذ عقود يصاحبه ركود كبير بسبب رفع سعر الفائدة وضعف السيولة لدى المستهلكين. وما يؤكد ذلك ما قام به مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمحاربة التضخم برفع سعر الفائدة القياسي بمقدار ٧٥ نقطة، وهو أعلى ارتفاع منذ العام ١٩٩٤. وقام البنك منذ بداية معدلات التضخم بالزيادة، على رفع سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية بمقدار ١٥٠ نقطة أساس حتى الآن خلال ٩ أشهر. وهي المرة الأولى التي سيخفض فيها البنك المركزي الأميركي ميزانيته العمومية البالغة ٩.٢ تريليون دولار.

كما كشفت دراسة للبنك الدولي أن العالم قد يتجه نحو ركود اقتصادي في 2023 وسلسلة من الأزمات المالية في اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية ما يتسبب في أضرار بنيوية في اقتصاداتها وخططها التنموية لأن ما قامت به بنوك تلك الدول هي أنها حذت حذو البنك الفيدرالي الأميركي بزيادة متزامنة لأسعار الفائدة لمكافحة التضخم. ولكن من غير المتوقع أن يكون لزيادة أسعار الفائدة والسياسات المالية الأخرى أن تكون كافية لتقليل معدلات التضخم العالمية والنزول بها من المستويات التي كانت سائدة قبل تفشِي جائحة كورونا.

ووفقا للبنك الدولي فإنه «من المرجح أن يكون تشديد السياسات النقدية والمالية العامة في الآونة الأخيرة مفيداً في الحد من التضخم. ولكن لأنها على درجة عالية من التزامن في مختلف البلدان، فإنها قد تفاقِم بعضها بعضاً في تقييد الأوضاع المالية وزيادة تباطؤ النمو العالمي. ويجب أن يكون واضعو السياسات في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية على أهبة الاستعداد لإدارة التداعيات المحتملة للتشديد المتزامن للسياسات على مستوى العالم».

فالتباطؤ الاقتصادي العالمي يتطلب انتهاج سياسات مناهضة للتقلبات الدورية من أجل مساندة النشاط الاقتصادي. لكن خطر التضخم ومحدودية فرص الإنفاق لضعف السيولة في إطار المالية العامة يحفزان صانعي السياسات في الدول المتقدمة والنامية على سحب الدعم عن السلع المدعومة على الرغم من تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي. وهذ يمثل تحدياً كبيراً لتلك الدول النامية التي يعاني مواطنوها من ضعف القدرة الشرائية حتى قبل أزمة التضخم والركود الاقتصادي.

لذلك لا بد من أن تقوم الدول كافة بجهود للتخفيف من القيود على سوق العمل بوضع تدابير لزيادة مشاركة القوى العاملة في القرار الاقتصادي وتقليص ضغوط الأسعار لأن هذه الشريحة هي الأكبر في كل المجتمعات. كما يجب أن يكون هناك تنسيق عالٍ على مستوى العالم لزيادة توزيع المواد الغذائية ومنتجات الطاقة وذلك للمساهمة في الأمن الغذائي والطاقي اللازمين للإنتاج.

شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع