مقتطفات السبت

مقتطفات السبت
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

ليس هناك أسوأ من القناعات المغلوطة والمشوهة، وبما أن التجربة هي خير برهان، صمم ثلاثة شبان من هولندا على إثبات تلك الحقيقة، إذ أتوا بنسخة من الإنجيل، ووضعوا عليها غلافاً للقرآن الكريم، ثم نزلوا إلى الشارع يقرأون مقاطع من الإنجيل للناس على أنها من القرآن، وعندما سألوهم عن آرائهم المبدئية، اتهم بعضهم المسلمين بأنهم يحاولون إجبار غيرهم على اعتناق ما يؤمنون به، ورأى الأغلبية أن العالم يتغير وعلى المسلمين التلاؤم معه.
وعندما سألوا المارة عن الاختلافات بين الإنجيل والقرآن، أجابوا بأن القرآن أكثر عدوانية بكثير (حسب الآيات التي سمعوها) ثم كانت المفاجأة أن الثلاثة كانوا يقرأون من الإنجيل وليس من القرآن الكريم.
هل تصدقون أن الغالبية العظمى عندما عرفوا ذلك ندموا ندماً شديداً على هجومهم الخاطئ على الإسلام - ويا ليت هؤلاء القراء الثلاثة، أكملوا معروفهم وقرأوا لهم آيات الرحمة والمحبة والسلام التي يزخر بها القرآن الكريم - وأكثر ما جنى على القرآن والإسلام هم عصابات الإرهاب والشعوذات في بعض بلاد المسلمين.
***
لأول مرّة أعرف هذه الحقيقة، التي قرأت عنها في مقالة كتبتها الدكتورة (هيا الجوهر) في صحيفة (الاقتصادية) وجاء فيها: وجد الجيش المصري صعوبة، بل استحالة تدمير خط (بارليف) لضخامته، لكن فكرة بسيطة لضابط مصري يدعى (باقي زكي يوسف)، بالحصول على مضخات ضخمة لدفع المياه.
اشتد الخناق على الحكومة المصرية وطلبت المساعدة من الملك فيصل وكعادته لم يتردد لحظة واحدة في مساندة مصر، واشترت السعودية سبع مضخات مياه عالية القوة بحجة أنها مضخات زراعية حتى لا تنكشف الخطط العسكرية المصرية، وبالفعل وصلت المضخات إلى جدة وبعدها سلمت إلى الجيش المصري الذي استخدمها في اختراق خط بارليف، وعبور الجنود للقناة، وبذلك تحقق انتصار (أكتوبر) 1973، الذي كان للسعودية دور كبير فيه يجهله الكثيرون - انتهى.
ولكن هل تعلمون أن المملكة العربية السعودية احتلت المرتبة الأولى كأكثر الدول صداقة لمصر، وذلك وفقاً لاستطلاع المركز المصري لبحوث الرأي العام (بصيرة) حول الدول التي يعدها المصريون صديقة أو معادية، وبالمقابل أيضاً فالسعودية تعتبر مصر أكثر دول العالم صداقة لها، والدليل أن هناك أكثر من (مليون) مواطن سعودي يقيمون في مصر معززين مكرمين، والمسافة من جدة إلى القاهرة هي نفس المسافة والمدة من جدة إلى الرياض - ورحم الله من قال: (يا جبل ما يهزك ريح) - أدام الله الصداقة والمحبة بين الدول العربية جميعها.

 

 



شريط الأخبار وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء