حين يصرخ الفلسطينيون: يا وحدنا!

حين يصرخ الفلسطينيون: يا وحدنا!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
لا تكترث سلطات الاحتلال بالدم والمعاناة الفلسطينية، وهي تتعامل مع الفلسطينيين والعرب بوصفهم خارج طينة البشر والآدميين، ولا تقيم أي وزن للغضب الفلسطيني المشتعل نتيجة التدنيس الصهيوني اليومي للمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي الشريف.

وكيف تهتم أو تكترث وهي تصول وتجول في عدة عواصم عربية، ويرفع "علمها" في عواصم عربية وإسلامية ويعزف "نشيدها الوطني (هتكفاه)" في عواصم تدعي العروبة والإسلام!

عمليات قتل وتعذيب وعنف وضرب وسحل عنصرية وقذرة يقوم بها جنود جبناء فقدوا شرف الجندية والرجولة بحق أطفال ونساء ورجال كبار في السن وآباء وأمهات أمنين في طريقهم إلى أعمالهم أو دور العبادة أو أثناء تواجدهم في بيوتهم.

أعمال نازية بكامل مواصفاتها وتفاصيلها وأركانها تمارس بحق الشعب الفلسطيني دون أن تحرك شعرة واحدة في قلب النظام الرسمي العربي الذي وضع نخوته وعزته وعنفوانه في ثلاجة دفن الموتى، وحتى لا يلام دفن رأسه في الرمال وأطلق مؤخرته للريح، وكان الأمر لا يعنيه ولا يخصه.

ولن نطالب باقي شعوب الأرض أو المنظمات الدولية والإنسانية بأن تعمل على وقف الجرائم النازية بحق الفلسطينيين، فهذا مطلب بعيد عن الواقع وعن المنطق، فإذا كان أبناء العروبة يتحالفون مع العدو الصهيوني ويفتحون عواصمهم له ويعقدون معه الاتفاقيات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، فهم بالتالي وبالمنطق وتسلسل الأحداث وعملية السقوط أصبحوا بإرادتهم أو رغما عنهم جزءا من آلة القمع الصهيونية، وباتوا شركاء في كل رصاصة تطلق على الفلسطينيين، باتوا مشاركين بالباطن في المعاناة الفلسطينية.

وكانت دعوة رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتية المجتمع الدولي وكافة دول العالم إلى تحميل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن التصعيد، مطالبا بممارسة ضغط حقيقي لوقفه فورا، مخجلة جدا وغاية في الضعف والخنوع، فالأصل أن سلطة رام الله جاءت لحماية الشعب الفلسطينيين لكنها في الواقع أداة قمع إضافة للشعب الفلسطيني الصابر المرابط المجاهد لوحده دون غطاء عربي أو إسلامي
شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق