لا تكترث سلطات الاحتلال بالدم والمعاناة الفلسطينية، وهي تتعامل مع الفلسطينيين والعرب بوصفهم خارج طينة البشر والآدميين، ولا تقيم أي وزن للغضب الفلسطيني المشتعل نتيجة التدنيس الصهيوني اليومي للمسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي الشريف.
وكيف تهتم أو تكترث وهي تصول وتجول في عدة عواصم عربية، ويرفع "علمها" في عواصم عربية وإسلامية ويعزف "نشيدها الوطني (هتكفاه)" في عواصم تدعي العروبة والإسلام!
عمليات قتل وتعذيب وعنف وضرب وسحل عنصرية وقذرة يقوم بها جنود جبناء فقدوا شرف الجندية والرجولة بحق أطفال ونساء ورجال كبار في السن وآباء وأمهات أمنين في طريقهم إلى أعمالهم أو دور العبادة أو أثناء تواجدهم في بيوتهم.
أعمال نازية بكامل مواصفاتها وتفاصيلها وأركانها تمارس بحق الشعب الفلسطيني دون أن تحرك شعرة واحدة في قلب النظام الرسمي العربي الذي وضع نخوته وعزته وعنفوانه في ثلاجة دفن الموتى، وحتى لا يلام دفن رأسه في الرمال وأطلق مؤخرته للريح، وكان الأمر لا يعنيه ولا يخصه.
ولن نطالب باقي شعوب الأرض أو المنظمات الدولية والإنسانية بأن تعمل على وقف الجرائم النازية بحق الفلسطينيين، فهذا مطلب بعيد عن الواقع وعن المنطق، فإذا كان أبناء العروبة يتحالفون مع العدو الصهيوني ويفتحون عواصمهم له ويعقدون معه الاتفاقيات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، فهم بالتالي وبالمنطق وتسلسل الأحداث وعملية السقوط أصبحوا بإرادتهم أو رغما عنهم جزءا من آلة القمع الصهيونية، وباتوا شركاء في كل رصاصة تطلق على الفلسطينيين، باتوا مشاركين بالباطن في المعاناة الفلسطينية.
وكانت دعوة رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتية المجتمع الدولي وكافة دول العالم إلى تحميل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن التصعيد، مطالبا بممارسة ضغط حقيقي لوقفه فورا، مخجلة جدا وغاية في الضعف والخنوع، فالأصل أن سلطة رام الله جاءت لحماية الشعب الفلسطينيين لكنها في الواقع أداة قمع إضافة للشعب الفلسطيني الصابر المرابط المجاهد لوحده دون غطاء عربي أو إسلامي
وكيف تهتم أو تكترث وهي تصول وتجول في عدة عواصم عربية، ويرفع "علمها" في عواصم عربية وإسلامية ويعزف "نشيدها الوطني (هتكفاه)" في عواصم تدعي العروبة والإسلام!
عمليات قتل وتعذيب وعنف وضرب وسحل عنصرية وقذرة يقوم بها جنود جبناء فقدوا شرف الجندية والرجولة بحق أطفال ونساء ورجال كبار في السن وآباء وأمهات أمنين في طريقهم إلى أعمالهم أو دور العبادة أو أثناء تواجدهم في بيوتهم.
أعمال نازية بكامل مواصفاتها وتفاصيلها وأركانها تمارس بحق الشعب الفلسطيني دون أن تحرك شعرة واحدة في قلب النظام الرسمي العربي الذي وضع نخوته وعزته وعنفوانه في ثلاجة دفن الموتى، وحتى لا يلام دفن رأسه في الرمال وأطلق مؤخرته للريح، وكان الأمر لا يعنيه ولا يخصه.
ولن نطالب باقي شعوب الأرض أو المنظمات الدولية والإنسانية بأن تعمل على وقف الجرائم النازية بحق الفلسطينيين، فهذا مطلب بعيد عن الواقع وعن المنطق، فإذا كان أبناء العروبة يتحالفون مع العدو الصهيوني ويفتحون عواصمهم له ويعقدون معه الاتفاقيات الأمنية والعسكرية والاقتصادية، فهم بالتالي وبالمنطق وتسلسل الأحداث وعملية السقوط أصبحوا بإرادتهم أو رغما عنهم جزءا من آلة القمع الصهيونية، وباتوا شركاء في كل رصاصة تطلق على الفلسطينيين، باتوا مشاركين بالباطن في المعاناة الفلسطينية.
وكانت دعوة رئيس حكومة السلطة الفلسطينية محمد اشتية المجتمع الدولي وكافة دول العالم إلى تحميل الاحتلال المسؤولية المباشرة عن التصعيد، مطالبا بممارسة ضغط حقيقي لوقفه فورا، مخجلة جدا وغاية في الضعف والخنوع، فالأصل أن سلطة رام الله جاءت لحماية الشعب الفلسطينيين لكنها في الواقع أداة قمع إضافة للشعب الفلسطيني الصابر المرابط المجاهد لوحده دون غطاء عربي أو إسلامي