حكومتنا تتحدى نفسها

حكومتنا تتحدى نفسها
أخبار البلد -  


حكومة تتحدى نفسها بنفسها لن تنتج الا المزيد من الاحباط لها وللناس، وقد أخذت الفرصة تضيق امامها شيئا فشيئا قبل ان تنفجر من الداخل، لأن اكثر من طرف فيها لا يفضل ان يواجه استحقاق العام 2013 بحكومة افشلتها الظروف والامكانات . ولعل الاشهر الماضية خير مؤشر على هذا المصير

نعم ليس من الطبيعي ان تستمر حكومة الرئيس الخصاونه بمنطق التحديات وتسجيل الانتصارات والانكسارات بين أطرافها ومكوناتها السياسية، ما يحجّم انتاجيتها ويوفر مادة جاهزة ومجانية للمعارضة، لمواجهة الحكومة وامتصاص رصيدها وتحويلها الى مؤسسة متهالكة لا تقوى الا على الاجتماع الروتيني لمجلس الوزراء، قبل المصير المحتوم للحكومات في بلد كالاردن وليس سرا ان ما أنتجته الحكومة خلال هذه الفترة القصيرة من عمرها العام لم يكن مرضيا لها ولا للناس،الذين وضعوا كل امالهم بها حتى اعتبروها الحكومة المخرج لهم من الازمات والماسي حتى ان البعض يعتبر ان ما أنجزته، قليل من كثير يحتاجه البلد للخروج من منطق ادارة الأزمة. فالحكومة لميسعفها الحظ ولم تفطن الى ان هناكازمات وقضايا وامور رحلت لها فتناولتها بوقت ليس بصالحها كالهيكه والمعلمين وووو فلا الخدمات تحسنت بالشكل المفترض، ولا التعيينات الادارية سارت بالشكل المامول ولا المكافات والجوائز والرواتب والزياداتوالتشكيلات الدبلوماسية خرجت من ساحة التوريث والمحسوبية والشللية ولا الموازنة العامة للدولة كسرت مبدأ الجمود القائم منذ العام2007
ولم تلبي رغبة الشارع العام ولا تم الانجاز المتوقع الا القليل القليل،

نعم اتخذت الحكومة منذ انطلاقتها القرارات التي تلقاها المواطن بشكل صدمات باستثناء القرارات الخاصة بالفساد وتحويل المفسدين للجهات القضائية والمحدودة كانت تلك القرارات ، بينها العادي والمهم ، لكن معظم القرارات لم تترجم نفسها على ارض الواقع، خصوصا على صعيد الخدمات، وفي طليعتها المشاريع الانتاجية والتي من شانها الحدمن غولي الفقر والبطاله

مشكلة الحكومة ليست فقط في عدم تجانسها وتعدد فرقائها وتشتت آرائها وتوجهاتها، بل ايضا في منطق التحدي الذي يمارسه بعض اقطابها في التعاطي مع القرارات المطلوبة حتى اصبحت على وليس مع .

الا ان الأهم من ذلك كله ان المواطن يريد ان يأكل عنبا من كروم الحكومة التي سمع بها ولم يراها اويزورها حتى لا ان يشتري باسعار باهضه لايقدر حتى على الشوف ، من هنا كانت الاحتجاجات و المطالبه بالتعديل او الرحيل ومحاسبة اطرافها الذين كانوا بالنسبة للمجتمع فرسان المرحلة وعباقرة السياسة والاقتصاد فلا نالوا بلح اليمن ولاعنب الشام
نعم ان حكومة تتحدى نفسها بنفسها لن تنتج الا المزيد من الاحباط للناس، وقد أخذت الفرصة تضيق امامها شيئا فشيئا قبل ان تنفجر من الداخل، لأن اكثر من طرف فيها لا يفضل ان يواجه استحقاق العام 2013 بحكومة فاشلة. ولعل الاشهر الماضية خير مؤشر على هذا المصير

presszia@yahoo.com
شريط الأخبار التهتموني تبحث تعزيز التعاون لتنظيم قطاع الشحن البحري وتطوير الخدمات اللوجستية هذا هو موعد بدء العمل بالمستشفى الافتراضي الاتحاد الأردني للتأمين يُعتمد كمركز تدريبي دولي بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأمن يوضح حول حقيقة وجود كاميرات على طريق الـ 100 لاستيفاء رسوم البطاينة يوجه رسالة بشأن استقالته من حزب إرادة "المياه": مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص ونتوقع بدء تنفيذه منتصف 2025 "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت الحكومة: نحترم استقلالية الإعلام الملك يؤكد للرئيس القبرصي حرص الأردن على تعزيز التعاون بين البلدين منحة بقيمة 15 مليون دولار لتنفيذ 18 مشروعا في البترا هل نحن على أبواب أزمة مالية جديدة؟ حسّان يوجه بضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لمضاعفة فرص التشغيل مباجثات اردنية سورية حول ملف حوض اليرموك "النقل البري": السماح بتسجيل مركبات الهايبرد للعمل على نقل الركاب بواسطة السفريات الخارجية حسان يؤكد تقديم الحكومة تسهيلات لتطوير الاستثمارات وتوفير فرص تشغيل والوصول لأسواق خارجية تقرير للبنك الدولي يهز أمانة عمان ويكشف بأنها تغرق بالديون.. أرقام وتفاصيل عامر السرطاوي.. "استراحة محارب" وزير الداخلية يوعز للحكام الإداريين بالإفراج عن 486 موقوفاً إدارياً الإعتصام الـ (93) لمتقاعدي الفوسفات .. من يستجيب لمطالبهم في التأمين الصحي؟! .. شاهد الفيديو تعميم حكومي على جميع الوزارات والمؤسسات