دلالات عملية الغور الفدائية

دلالات عملية الغور الفدائية
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
عملية الحمرة في غور الاردن اكدت الخط البياني الصاعد للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وإن تخلله تباطؤ وركود وانتكاس بين الحين والآخر.

العملية نوعية بكل المعايير، وتقدم دلالة واضحة على انه لم يعد هناك بقعة جغرافية في الضفة الغربية عصية على المقاومة والفدائيين؛ فكامل الجغرافيا الفلسطنية بدءا من تل الربيع (تل ابيب) مرورا بالقدس الى غور الاردن تحولت الى ساحة عمل ومقاومة، تغذيها ديناميكا معقدة يتحمل الاحتلال مسؤولية اطلاقها لفرض سلطته وممارستها على الارض عبر القمع والانتهاكات التي تطال البشر والحجر والشجر.

عملية الغور قدمت دليلا جديدا على ان العمل الفدائي والمقاوم في طريقه الى الازدهار، وان سيطرة الاحتلال على الضفة الغربية وتوسع المستوطنين فيها بات محل شك؛ فالمقاومة متجذرة كثقافة وورؤية للشعب الفلسطيني، والحاضنة الاجتماعية تعافت من أضرار الانقسام الداخلي، كما ان الظروف الميدانية تعمل لصالح انتعاش وازدهار العمل الفدائي ضد الاحتلال بشكل يتواءم مع التحولات الاقليمية والدولية التي ترافقت مع اندلاع الحرب الاوكرانية، وتراجع أهمية ما سمي "الحرب على الارهاب" ومبرراته.

عملية الغور أكدت على البيئة المحلية والاقليمية والدولية لانتعاش الفعل المقاوم تحسنت شروطها برغم التطبيع والانفتاح الذي أبدته بعض الدول العربية على الاحتلال الاسرائيلي؛ فموجة التطبيع تعاني من الانكسار والتناقضات التي صنعت في داخلها ما نجده في أزمة مطار رامون بين الاردن والكيان، وفي إقصاء دولة الامارات العربية من التنافس على عطاء ميناء حيفا، أو بناء ناقل بحري عبر انبوب عسقلان- إيلات للنفط؛ ما يعني أن العمليات الفدائية وخصوصا الأخيرة في الغور ستجد صدى لن يقتصر أثره على فلسطين المحتلة، بل سيمتد الى دول الجوار والاقليم.

ختامًا..
المقاومة وإن استفادت من الديناميكيات التي يطلقها الاحتلال نتيجة انتهاكاته، ونتيجة تناقض مصالحه مع قوى الإقليم ودوله، فإن المقاومة الفلسطينية بأدائها الواعي تغذي التناقضات من ناحية اخرى مع الاحتلال سواء على الصعيد الاقليمي والمحلي الفلسطيني؛ فهي الثابت الحقيقي الذي حافظ على جذوة الصراع مع احتلال استيطاني إحلالي بمقولات دينية وأيديولوجية عنصرية تحول دون اندماجه في الإقليم، أو ضمن العالم المتحضر، فكيف الحال بالاندماج والتعايش بين المحتل وصاحب الارض.
شريط الأخبار الأمم المتحدة حول تفجير أجهزة اتصال في لبنان: جريمة حرب الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مفروشات في اربد ويسعف سيدة مصابة ما مصير عقيل وقادة الرضوان وأين كانوا مجتمعين.. معلومات جديدة حول الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية ماذا دار بين ماكرون ونتنياهو بمحادثتهما المتوترة؟ التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع