عندهم: أسبوع بأكمله ورئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، تعتذر للشعب الفنلندي وتبكي بعد تسريب مقاطع فيديو وصورا لها وهي ترقص خلال حفل خاص أثناء إجازتها الرسمية.
وتوسلت من الفنلنديين تقييم العمل الذي تقوم به حكومتها بدلا مما تفعله في أوقات فراغها، وقالت وهي تبكي: "أنا إنسان". وأكدت أنها لم يفتها يوم عمل واحد، وأن الشيء المهم هو بناء دولة أقوى.
عندنا:
وزراء فرغوا السدود من المياه في بلد من بين أفقر 10 دول في العالم بالمياه، ولم يسألهم أحد: من أنتم!
حكومة أقرت أخطر القوانين السياسية في أقل من 6 أشهر، تعديلات دستورية وقانون انتخاب وقانون أحزاب وقانون استثمار، وفي الطريق قانون الطفل وقانون إصلاح إداري وحزمة قوانين اقتصادية، دون أن تقول للمواطن ما هي الفائدة التي ستعود عليه من "عملية السلق" هذه. ارجعوا إلى الاستطلاع الأخير (87% من الأردنيين لا يعرفون شيئاً عن قانون الأحزاب).
حكومة حبست المواطنين أكثر من 6 أشهر، ومنعتهم من استخدام سياراتهم الخاصة ومنعت وسائل النقل العام، وأغلقت جميع القطاعات، دمرت اقتصاد الخدمات العصب الرئيسي في الاقتصاد الأردني بالكامل، دون أن توفر مظلة ضمان اجتماعي حقيقية فتوجهت إلى الحل السهل وهو جيب المواطن عبر المؤسسة التي يعول عليها بتقاعده وهي مؤسسة الضمان الاجتماعي. وبحجة "كوفيد19" منع المواطن من التحرك بمحيط منطقته بينما كان بإمكان شخص ما التفحيط بسياراته 24 ساعة بحجة أنه يحمل تصريح، التصاريح لوحدها قصة من زمن كورونا، نص مسرحي كوميدي جاهز لا يحتاج سوى لترتيب المشاهد وكتابة الحوار.
كل ذلك ولم يحاسب ولم يسأل أحد.
لم تستقل حكومة واحدة، رغم كارثة البحر الميت التي ذهب فيها 22 شهيدا وشهيدة من طلبتنا ومعلماتنا، جميع المدراء الذي كانوا في مركز وزارة التربية ولهم صلة مباشرة برحلة المدرسة تمت ترقيتهم، اسألوا بأنفسكم عنهم، وحملت ثلاث إداريات الملف بأكمله في مقاربة غريبة جدا.
أوكسجين قطع عن مستشفى السلط توفي نتيجته 6 مواطنين، وصهريج يحمل مادة سامة يقع في العقبة يقتل 13 شخصا ويصيب 250 آخرين، وغيرها الكثير، ولم يخرج رئيس حكومتنا باكيا طالبا أن يسامحه المواطن الأردني.
والله يا سانا مورين نحسد المواطنين في هلسنكي عليك. دموعك غالية علينا.
وتوسلت من الفنلنديين تقييم العمل الذي تقوم به حكومتها بدلا مما تفعله في أوقات فراغها، وقالت وهي تبكي: "أنا إنسان". وأكدت أنها لم يفتها يوم عمل واحد، وأن الشيء المهم هو بناء دولة أقوى.
عندنا:
وزراء فرغوا السدود من المياه في بلد من بين أفقر 10 دول في العالم بالمياه، ولم يسألهم أحد: من أنتم!
حكومة أقرت أخطر القوانين السياسية في أقل من 6 أشهر، تعديلات دستورية وقانون انتخاب وقانون أحزاب وقانون استثمار، وفي الطريق قانون الطفل وقانون إصلاح إداري وحزمة قوانين اقتصادية، دون أن تقول للمواطن ما هي الفائدة التي ستعود عليه من "عملية السلق" هذه. ارجعوا إلى الاستطلاع الأخير (87% من الأردنيين لا يعرفون شيئاً عن قانون الأحزاب).
حكومة حبست المواطنين أكثر من 6 أشهر، ومنعتهم من استخدام سياراتهم الخاصة ومنعت وسائل النقل العام، وأغلقت جميع القطاعات، دمرت اقتصاد الخدمات العصب الرئيسي في الاقتصاد الأردني بالكامل، دون أن توفر مظلة ضمان اجتماعي حقيقية فتوجهت إلى الحل السهل وهو جيب المواطن عبر المؤسسة التي يعول عليها بتقاعده وهي مؤسسة الضمان الاجتماعي. وبحجة "كوفيد19" منع المواطن من التحرك بمحيط منطقته بينما كان بإمكان شخص ما التفحيط بسياراته 24 ساعة بحجة أنه يحمل تصريح، التصاريح لوحدها قصة من زمن كورونا، نص مسرحي كوميدي جاهز لا يحتاج سوى لترتيب المشاهد وكتابة الحوار.
كل ذلك ولم يحاسب ولم يسأل أحد.
لم تستقل حكومة واحدة، رغم كارثة البحر الميت التي ذهب فيها 22 شهيدا وشهيدة من طلبتنا ومعلماتنا، جميع المدراء الذي كانوا في مركز وزارة التربية ولهم صلة مباشرة برحلة المدرسة تمت ترقيتهم، اسألوا بأنفسكم عنهم، وحملت ثلاث إداريات الملف بأكمله في مقاربة غريبة جدا.
أوكسجين قطع عن مستشفى السلط توفي نتيجته 6 مواطنين، وصهريج يحمل مادة سامة يقع في العقبة يقتل 13 شخصا ويصيب 250 آخرين، وغيرها الكثير، ولم يخرج رئيس حكومتنا باكيا طالبا أن يسامحه المواطن الأردني.
والله يا سانا مورين نحسد المواطنين في هلسنكي عليك. دموعك غالية علينا.