حركة الجهاد الإسلامي

حركة الجهاد الإسلامي
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

تمزج حركة الجهاد الإسلامي: الوطني مع الديني، الأرض مع العقيدة، بكل إيمان وثقة وبساطة، تختلف مع الفصائل ولا تعاديها ولا تصطدم معها، ترفض المشاركة في مؤسسات السلطة الفلسطينية ولا تُخونها، رفضت المشاركة في تجربتي الانتخابات التشريعية 1996 و2006، لأنها قامت على اتفاق أوسلو، ومع ذلك احترمت نتائجها، تؤمن بتحرير كامل خارطة فلسطين وترابها ، وفي نفس الوقت لا تستهدف إعاقة برنامج الدولة الفلسطينية على جزء من خارطة فلسطين.

تعرضت للخديعة ،وقبلت تدخل الوسيط الذي تعرض للخديعة الإسرائيلية، وأدى ذلك إلى اغتيال خيرة قياداتها واستشهاد: تيسير الجعبري وخالد منصور، عضوَي مجلسها العسكري، ولم يصدر منها كلمة تأنيب أو احتجاج ضد الوسيط العربي الشقيق الذي تعرض للخديعة الإسرائيلية.

تعرضت للأذى والاستفراد من قبل قوات المستعمرة، وعدم تحريك قدرات حماس، وعدم مشاركتها في التصدي لقوات الاحتلال وللقصف المتبادل، ولم يصدر عن الجهاد كلمة تمس غرفة العمليات المشتركة التي لم تستجب لدورها العملي الميداني كما يجب أن يكون في مواجهة الاحتلال، وضد استفراده في قصف مواقع الجهاد الإسلامي واستهداف قياداته.

الجهاد الإسلامي تختلف تماماً في سلوكها وتطبيقاتها عن حركة حماس، التي رفضت المشاركة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 1996، واعتبرته نتاج اتفاق أوسلو التنازلي، وانقلبت عن الموقف وشاركت في انتخابات عام 2006، وفازت بالاغلبية البرلمانية وبناء عليه شكل رئيس كتلتها اسماعيل هنية حكومة السلطة الفلسطينية، نتاج أوسلو ومضامينه وشروطه، وبدلاً من مواصلة الطريق إلتزاما بالشراكة، وتداول السلطة، والاحتكام إلى صناديق الاقتراع تباعاً، كما فعلت حركة فتح التي قبلت وأذعنت لنتائج الانتخابات التشريعية عام 2006، بنجاح حركة حماس وتفوقها.

مارست حركة حماس ما اسمته «الحسم العسكري» وسيطرت منفردة على قطاع غزة منذ حزيران 2007 إلى الآن، بلا انتخابات، وبلا شراكة، وبلا تعددية.

تلتزم حركة حماس باتفاق التهدئة الأمنية، مع المستعمرة عبر الوسيط المصري، بين غزة وتل أبيب، كما تلتزم حركة فتح بالتنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب وفق الوسيط الأميركي المنحاز، وكلتاهما فتح وحماس باتتا اسيرتان لاتفاقي التنسيق الأمني والتهدئة الأمنية، والفرق بين الاتفاقين، فرق بالدرجة والخطوات، لا فرق في المضمون والهدف، وهذا ظهر جلياً في معركة أوائل شهر آب الجاري 2022.

تعلو حركة الجهاد الإسلامي على وجعها، وتسمو في سلوكها الوطني والديني، رغم الخسارة الفادحة التي تعرضت لها، والخديعة الفاقعة التي واجهتها، ولكن برفعة قيمها والتزامها، ستواصل طريق العمل نحو فلسطين، بلا تردد، بدون تغيير أو تنازلات أو ادعاء، ذلك هو الانطباع الذي تشكل لدى أغلبية المراقبين من الأصدقاء والخصوم لها.


شريط الأخبار الملك يسلط الضوء على فرص الاستثمار في الأردن خلال لقاء بكاليفورنيا القسام تبث مشاهد محاولة أسر جندي إسرائيلي في كمين مركب أبو هنية يمطر وزير التعليم العالي أسئلة حول دقة تصريحاته الاخيرة وهل تخدم صورة الأردن التعليمية نصار: المنتخب الوطني يحضّر للمرحلة المقبلة وإنجازاته لم تكن بـ"الفزعة" انتعاش نشاط تجارة المركبات في المنطقة الحرة بالزرقاء الخارجية تتابع توقيف 4 طلاب أردنيين في روسيا على خلفية وثائق دراسية مفبركة "أبو عبيدة" يوجه رسالة للشباب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس اللجنة التنفيذية للجنة التأمين البحري تعقد اجتماعاً لمناقشة ترتيبات اليوم المفتوح للتأمين البحري يوسف الشواربة "على راسه ريشه".. الكرسي عليه لاصق ومثبت بالبراغي شركة تأمين تبدأ بهيكلة طارئة وأول الغيث الإطاحة بالمدير الدفاع المدني الأردني : استخدمنا آليات حديثة ومتطورة في سورية اعتماد التقارير الطبية الحديثة لذوي الإعاقة في حالات تجديد الإعفاء من رسوم تصريح العمل صاعقة تقتل عروس في شهر العسل "الإدارية العليا" تلغي قراراً لمدير الاراضي وتستعيد أرض نفع عام من متنفذ الدكتورة منال جرار تتوَّج في دبي كإحدى القيادات النسائية الملهمة لعام 2025 بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض نقيب المهندسين الزراعين بعد لقاء وزير الصحة: الله يكون بعون جلالة الملك هيبة الدولة.. لا فضل لأحد على الأردن، الأردن فضله على الجميع خليفات: انخفاض حوادث ميناء العقبة أكثر من 80% صندوق توفير البريد بلا رأس هرم .. والأسئلة مفتوحة وتتضاعف يوماً بعد يوم