رئيس الوزراء الهندي ينظر إلى الأمام وإلى الانتخابات المقبلة من خلال دعمه ودعم حزبه لانتخاب البرلمان الهندي، دروبادي مورمو (64 عاما) أول رئيسة للبلاد من أصول قبلية، وحصلت مورمو على 64 % من أصوات النواب ومن أعضاء مجالس الولايات الهندية الأسبوع الماضي قبل أن تؤدي اليمين القانونية اليوم.
ولدت دروبادي مورمو في ولاية أوديشا غرب البلاد، وبدأت مسيرتها مدرسة قبل أن تخوض غمار السياسة.
انطلقت مسيرتها في بلدة قبلية صغيرة حيث كان الحصول على تعليم أساسي بسيط صعب المنال، لكنها ثابرت وأصبحت أول طالبة في بلدتها تدخل الجامعة.
وشغلت منصب وزيرة الدولة المكلفة بالتجارة والنقل عام 2000، ثم لاحقا في عام 2002 تسلمت منصب وزيرة الثروة السمكية وتنمية الثروة الحيوانية، وكانت حاكمة لولاية "جهارخند" بين عامي 2015 و2021 وهي من أقلية سانتال العرقية.
وهي ثاني امرأة تتولى رئاسة البلاد بعد براتيبا باتيل التي شغلت هذا المنصب عام 2007. وتخلف في هذا المنصب رام ناث كوفيند ثاني رئيس ينتمي إلى جماعة "داليت" طبقة "المنبوذين" الأدنى في النظام الطبقي الهندوسي.
فوز مورمو كان مخططا له في مواجهة مرشح المعارضة نظرا إلى الثقل الذي يتمتع به الحزب الحاكم (بهاراتيا جاناتا) الهندوسي القومي المتطرف وحلفاؤه في البرلمان وفي مجالس الولايات التي تنتخب رئيس البلاد.
دعم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لها جاء من باب أن فوزها سيساعد على توسيع قاعدة حزبه "بهاراتيا جاناتا" في الأوساط القبلية تحضيرا لاحتمال إعادة انتخابه في 2024.
ونشر مودي نشر تغريدة الاثنين قال فيها: "توليها الرئاسة محطة حاسمة في الهند ولا سيما للفقراء والمهمشين والمضطهدين".
ومن المعروف أن دور رئيس الهند بروتوكولي عموما إذ يمارس رئيس الوزراء وحكومته السلطات التنفيذية. لكن يمكن للرئيس أن يعيد مشاريع قوانين برلمانية للمراجعة والمساهمة أيضا في عملية تشكيل الحكومات.
ويقول محللون، بأن هذا الفوز سيساعد مودي على توسيع قاعدته الانتخابية. وينظر أنصار حزب "بهاراتيا جاناتا" إلى فوز مورمو كانتصار للقبائل ولحظة تاريخية لمجتمعها، الذي يعاني عموما من فقر الرعاية الصحية ومنشآت التعليم في القرى النائية.
لكن الهدف الأكبر لقادة الحزب هو انتخابات المقبلة التي ستكون ساخنة في ظل الوضع المتردي للاقتصاد الهندي تحت حكم مودي الذي تشن حكومته هجمة متوحشة وغير مسبوق ضد المسلمين الهنود.
ولدت دروبادي مورمو في ولاية أوديشا غرب البلاد، وبدأت مسيرتها مدرسة قبل أن تخوض غمار السياسة.
انطلقت مسيرتها في بلدة قبلية صغيرة حيث كان الحصول على تعليم أساسي بسيط صعب المنال، لكنها ثابرت وأصبحت أول طالبة في بلدتها تدخل الجامعة.
وشغلت منصب وزيرة الدولة المكلفة بالتجارة والنقل عام 2000، ثم لاحقا في عام 2002 تسلمت منصب وزيرة الثروة السمكية وتنمية الثروة الحيوانية، وكانت حاكمة لولاية "جهارخند" بين عامي 2015 و2021 وهي من أقلية سانتال العرقية.
وهي ثاني امرأة تتولى رئاسة البلاد بعد براتيبا باتيل التي شغلت هذا المنصب عام 2007. وتخلف في هذا المنصب رام ناث كوفيند ثاني رئيس ينتمي إلى جماعة "داليت" طبقة "المنبوذين" الأدنى في النظام الطبقي الهندوسي.
فوز مورمو كان مخططا له في مواجهة مرشح المعارضة نظرا إلى الثقل الذي يتمتع به الحزب الحاكم (بهاراتيا جاناتا) الهندوسي القومي المتطرف وحلفاؤه في البرلمان وفي مجالس الولايات التي تنتخب رئيس البلاد.
دعم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، لها جاء من باب أن فوزها سيساعد على توسيع قاعدة حزبه "بهاراتيا جاناتا" في الأوساط القبلية تحضيرا لاحتمال إعادة انتخابه في 2024.
ونشر مودي نشر تغريدة الاثنين قال فيها: "توليها الرئاسة محطة حاسمة في الهند ولا سيما للفقراء والمهمشين والمضطهدين".
ومن المعروف أن دور رئيس الهند بروتوكولي عموما إذ يمارس رئيس الوزراء وحكومته السلطات التنفيذية. لكن يمكن للرئيس أن يعيد مشاريع قوانين برلمانية للمراجعة والمساهمة أيضا في عملية تشكيل الحكومات.
ويقول محللون، بأن هذا الفوز سيساعد مودي على توسيع قاعدته الانتخابية. وينظر أنصار حزب "بهاراتيا جاناتا" إلى فوز مورمو كانتصار للقبائل ولحظة تاريخية لمجتمعها، الذي يعاني عموما من فقر الرعاية الصحية ومنشآت التعليم في القرى النائية.
لكن الهدف الأكبر لقادة الحزب هو انتخابات المقبلة التي ستكون ساخنة في ظل الوضع المتردي للاقتصاد الهندي تحت حكم مودي الذي تشن حكومته هجمة متوحشة وغير مسبوق ضد المسلمين الهنود.