التشريعات القانونية التي تخص المرأة ما بين الواقع والتطبيق

التشريعات القانونية التي تخص المرأة ما بين الواقع والتطبيق
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

العنف ضد المرأة ظاهرة اجتماعية لا يخلو منها أي مجتمع، وهو ظاهرة تاريخية تعود الى الأزمان القديمة إرتباطاً بفكرة تدني مكانتها والتمييز القائم ضدها بالغالب على أساس جندري وتسلطي، والعنف ضد المرأة بأشكاله وأسبابه من المسائل القديمة الجديدة، لإستحواذه على اهتمام الرأي العام الشعبي أكثر من إهتمام الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني والباحثين الإجتماعيين به، وتزداد وتيرة هذا الإهتمام كلما استيقظ العالم على اعتداء وجرم جديد مروع بحق النساء، علماً بأن قضايا المرأة بشكل عام تشكل محوراً رئيساً للكثير من المؤتمرات والملتقيات، لكن هذا لم يمنع من تفاقم ظاهرة العنف ضدها وتأخر حصولها على الحد الأدنى من حقوقها في الكثير من المجتمعات التي بدأت تحت الضغط تراجع نظمها التشريعية والإجتماعية دعماً للمرأة وحقوقها.

بكل أسف، جاء تدخل العامل السياسي في موضوعات المرأة ليوسع الهوة ما بين الواقع والتطبيق، مما شجع الأحزاب والعقائد العلمانية على تصعيد خطابها الفكري للمطالبة بالمزيد من الحريات حتى لو تطلب الأمر تغيير الموروث الاجتماعي في المجتمع والخوض علناً في قضايا اجتماعية جريئة ذات صلة كالزواج المدني وحقوق المثيلين وحرية المراهق في اختيار شريكه، وغيرها.

من هنا، تأتي المخاوف الشعبية من أن فكرة مراجعة التشريعات قد تستغل لتخدم أصحاب الأجندات بدلاً من أن تقلل من حجم العنف ضد المرأة، لذا، يفضل لو يترك الأمر لعلماء القانون والاجتماع والدين وعدم ترك الساسة يقررون ما يحلو لهم، أما قانون العقوبات فهو موجود ومعظم أحكامه صارمه لكنها تنتظر التفعيل (كالإعدام مثلاً) ويصطدم بعضها مع ما يسمى بالقضاء العشائري الذي غالباً ما يقود لتنازل المجني عليه عن حقه الشخصي مما يتطلب أن يكون التشديد في الحق العام اكثر، وعليه، ربما مراجعة التشريعات ليست حلاً مثالياً لكل الحالات وإن كان التشدد مطلباً ضرورياً، لكن الأهم هو تطوير المنظومة الاجتماعية بدءاً من دور الأسرة والبيت مروراً بالمسجد والكنيسة والمدرسة والجامعة وأمكنة العمل، ويجب أن تكون المراجعة اجتماعية أولاً حتى لو تزامنت مع مراجعة قانونية، لأن الهدف في النهاية هو أن يدرك الإنسان حقوقه وحقوق شريكه في الحياة في مختلف مراحل النمو العمري، وأن يعرف نتائج تهوره في حالة ممارسته العنف عائلياً ومجتمعياً واخلاقياً وقانونياً، وأهمية أن يعطى الوزن الملائم لتأثير القيم الروحية والدينية وعاداته وتقاليده وموروثه المجتمعي لأنها تكمل بشكل جيد خطط كبح جماح العنف ضد المرأة.


شريط الأخبار خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين شكوى بحق رئيس جامعة خاصة .. بين الذكاء الاصطناعي والخس!! الحرس الثوري الإيراني: اليوم أهم أيام التاريخ.. يوم ذل وهوان لإسرائيل قرارات مجلس الوزراء اليوم الأحد وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك !!! وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك والد المدير التنفيذي لشركة البريق لتطوير البرمجيات هبه الإبراهيم في ذمة الله رسمياً.. الهدنة في غزة تدخل حيز التنفيذ استقالة بن غفير وأعضاء حزبه من الحكومة الإسرائيلية احتجاجا على اتفاق غزة ارملة متقاعد في الفوسفات تستغيث بجلالة الملك " اعيدوا لي التأمين الصحي" القسام تكشف عن أسماء الأسيرات المفرج عنهن اليوم الهميسات يستجوب الحكومة عن تعيينات في المناطق الحرة التنموية إعلام عبري : تل أبيب استلمت قائمة الأسيرات ال3 المتوقع الإفراج عنهن اليوم الاحتلال يخترق وقف إطلاق النار بقصف على شمال قطاع غزة بعد دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أحمد الأحمد رئيسًا تنفيذيًا لشركة البلاد للخدمات الطبية .. ألف مبروك نجم ريال مدريد.. اعتزل الكرة وأصبح "صياداً" تلاحقه السلطات اسرائيل: لا وقف لإطلاق النار حتى تسلم حماس لائحة المفرج عنهم تعليق "تيك توك" في الولايات المتحدة وترامب يقول إنه قد يمنح المنصة مهلة 90 يوماً وقف اطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ اليوم الساعة الثامنة والنصف