ثلاثة زائد واحد

ثلاثة زائد واحد
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

في حديثه مع قناة «بي بي سي» عربي يوم الأربعاء الماضي أوضح الدكتور بشر الخصاونة رئيس الوزراء المرتكزات الثلاثة الأساسية التي يقوم عليها المشروع الشامل لتحديث الدولة السياسية والاقتصادية والإدارية، وشرح الإطار الزمني للمشاركة الحزبية في العملية الانتخابية على امتداد ثلاث دورات نيابية، الزيادة التدريجية في عدد المقاعد التي يمكن أن تحصل عليها الأحزاب خلال عقد من الزمن، وصولا إلى تشكيل حكومات برلمانية.
في كل المناسبات يجري الحديث عن عزوف الناس عن الانخراط في العملية السياسية والانتماء للأحزاب وتلك نقطة أشار إليها رئيس الوزراء من زاوية القيود الأمنية التي لا وجود لها بعد الآن، ذلك أن الإرادة السياسية العليا، والقانون الجديد للأحزاب يشكلان الضمانة الأكيدة لحرية العمل السياسي، الذي يكتسي الصبغة الوطنية، بعيداً عن الأيديولوجيات الخارجية التي تراجعت بطبيعتها كنتيجة للتجارب المريرة والتغيرات التي شهدها العالم والمنطقة على مدى نصف قرن من الزمان.
من خلال الحيوية التي نخوضها منذ بضعة أشهر لتشكيل الأحزاب الجديدة، لم نلمس أن فكرة القيود الأمنية عامل أساسي، ولا حتى فرعي لدى السواد الأعظم ممن ندعوهم للمشاركة في الأحزاب كأعضاء مؤسسين في هذه المرحلة، وغالباً ما يكون سبب التردد متعلقاً بعدم جدوى الأحزاب «ولا أقول عدم الثقة في قدرتها على إحداث تغيير جوهري في العملية السياسية، وذلك موقف قابل للنقاش الموضوعي من ناحية، كما أنه نابع من حالة الإحباط التي تسود الأجواء المحلية والإقليمية والدولية، نتيجة الصراعات والحروب الدائرة بأشكالها المختلفة من ناحية أخرى!
في زمن أصبح فيه الحديث عن السلاح النووي ضمن احتمالات التصعيد بين روسيا وحلف الناتو، وعن أزمات الغذاء والنفط والغاز وعودة سلالات جديدة من وباء الكورونا، وجدري القرود، وغيرها من الكوارث فإن الحديث عن تشكيل الأحزاب سيبدو للوهلة الأولى كما لو أنه نوع من رفاهية في غير موعدها، وهنا يبرز التحدي الكبير في تحويل الشعور الفردي اتجاه تلك المخاوف إلى شعور جماعي يحول الخوف إلى حالة من الاستنفار الجماعي، وإلى التحالف والتضامن والتكافل الوطني لتعزيز قوة الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية على حد سواء.
إن الركيزة الرابعة التي تثبت الركائز الثلاثة السياسية والاقتصادية والإدارية، وتجعلها ممكنة على أرض الواقع تكمن في تحويل الإصلاح الشامل من مشروع نخبوي إلى مشروع وطني يرى فيه الناس السبيل الأقوم لضمان حاضر ومستقبل الأردن، وذلك عن طريق المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، حيث تعتبر الأحزاب في الممارسة الديمقراطية – الحاضنة الفاعلة لتلك المشاركة، عندما يكون الدافع الحقيقي هو خدمة الدولة ومصالحها العليا.



شريط الأخبار خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين شكوى بحق رئيس جامعة خاصة .. بين الذكاء الاصطناعي والخس!! الحرس الثوري الإيراني: اليوم أهم أيام التاريخ.. يوم ذل وهوان لإسرائيل قرارات مجلس الوزراء اليوم الأحد وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك !!! وزير العمل: كثُر شاكوك وقل شاكروك والد المدير التنفيذي لشركة البريق لتطوير البرمجيات هبه الإبراهيم في ذمة الله رسمياً.. الهدنة في غزة تدخل حيز التنفيذ استقالة بن غفير وأعضاء حزبه من الحكومة الإسرائيلية احتجاجا على اتفاق غزة ارملة متقاعد في الفوسفات تستغيث بجلالة الملك " اعيدوا لي التأمين الصحي" القسام تكشف عن أسماء الأسيرات المفرج عنهن اليوم الهميسات يستجوب الحكومة عن تعيينات في المناطق الحرة التنموية إعلام عبري : تل أبيب استلمت قائمة الأسيرات ال3 المتوقع الإفراج عنهن اليوم الاحتلال يخترق وقف إطلاق النار بقصف على شمال قطاع غزة بعد دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ أحمد الأحمد رئيسًا تنفيذيًا لشركة البلاد للخدمات الطبية .. ألف مبروك نجم ريال مدريد.. اعتزل الكرة وأصبح "صياداً" تلاحقه السلطات اسرائيل: لا وقف لإطلاق النار حتى تسلم حماس لائحة المفرج عنهم تعليق "تيك توك" في الولايات المتحدة وترامب يقول إنه قد يمنح المنصة مهلة 90 يوماً وقف اطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ اليوم الساعة الثامنة والنصف