ويبقى الأمل باقتصادنا كبيراً

ويبقى الأمل باقتصادنا كبيراً
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

تحديات وصعوبات اقتصادية عديدة تجتاح العالم على كافة المستويات، والتضخم في الأسعار يزداد في كافة السلع والخدمات، والجميع يؤكد أن القادم أصعب وأن التحديات تزداد، وهذا الحال ينطبق على الأردن الذي يعاني اقتصادياً للعديد من الأسباب، حاله كحال معظم دول العالم، فإذا كانت دول أوروبا تعاني من التضخم، فلن يكون حالنا أفضل بكثير.

ومع ذلك كله نكرر القول مرةً بعد مرة أن هناك آفاقاً عديدة لتعزيز أوضاعنا الاقتصادية على المستوى الداخلي؛ فقد تعودنا على مدار العقود الماضية أن نمر بأزمات داخلية أو تأثيرات لأزمات خارجية، وتجاوزناها بما نستطيع تخفيفه من أثارها وحدتها، واليوم المطلوب منا إعادة ترتيب أوضاعنا الاقتصادية الداخلية من خلال إجراءات حكومية تكتيكية علها تسند الأمور وتخفف الأضرار التي تسببها تلك الأزمات.

وقد يكون من المفيد الجلوس مع القطاع الخاص بكافة تفرعاته الرئيسية، فقطاعات الأدوية وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والصناعة والتعدين والسياحة والمستشفيات والطاقة والمقاولات والإسكان.. وغيرها؛ جميعها قطاع حيوية ولديها فرص كبيرة للنمو والتطور إذا ما وجدت المساندة والدعم بطريقة أو بأخرى.

كما أنه من المفيد أن تستمع الحكومة لملاحظات القطاع الخاص والمختصين القانونيين والاقتصاديين على قانون تنظيم البيئة الاستثمارية (المقترح)، للخروج بقانون يخدم العملية الاستثمارية بشكلها العام، ويساهم بجلب المزيد من الاستثمارات، فالاستثمار محرك مهم ورئيسي من محركات الاقتصاد الوطني، وله دور كبير في خلق الوظائف.

ومن المهم أن نفكر معاً كيف يزداد ناتجنا الاجمالي، وكيف يمكن أن نزيد صادراتنا الصناعية والخدمية، وكيف يمكن أن نعزز مكانة شركاتنا على مستوى المنطقة والعالم في كافة القطاعات، وكيف يمكن أن تدعم صناعاتنا وخدماتنا بعضها البعض لدخول أسواق جديدة، وكيف يمكن أن يتم تشغيل شبابنا عن بُعد في شركات عالمية تحتاج خبراتهم دون وجودهم في هذه أو تلك من الدول؛ بهدف الحد من مشكلتي الفقر والبطالة، وهذا كله يحتاج منا أن نفكر معاً بعقلية جماعية منفتحة، وأن تتظافر الجهود لينجح الجميع معاً.

إذا لم نستمع لبعضنا البعض بمنطقية وعقلانية، وإذا لم نفكر بحلول جماعية تخدم الاقتصاد الوطني، وإذا لم نجد المخارج التي تناسبنا،؛ فلن يتغير حالنا، ولن تتحسن أوضاعنا، ولن يسعى أحد من الخارج لإنقاذنا، فالجميع مشغول بنفسه، وأولويات الدول تغيرت، خصوصاً بعد الحرب الروسية الأوكرانية؛ التي غيرت موازين القوى عالمياً، وها هي تعطل آلة الصناعة الألمانية التي غزت العالم على مدار عقود، وذلك لنقص إمدادات الطاقة الروسية، وهذا مثال واحد لما وصلت إليه دول عظمى!!.

حتى الدول الفقيرة مسحت كلمة (مستحيل) من مفراداتها وقواميسها،؛ لأنها لم تجد مخرجاً إلا إنقاذ نفسها بنفسها، واليوم نحن أمام تحديات اقتصاديات عالمية سببتها جائحة كورونا وغيرها، وليس أولها أو آخرها سلاسل الإمداد، ولكن الحلول ممكنة إذا وجدت النية الصادقة لدى جميع الأطراف للخروج بحلول علمية تخدم الجميع.

شريط الأخبار البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي ولي العهد والأميرة رجوة وعدد من الأمراء يساندون "النشامى" في ستاد لوسيل الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب القريني يكشف مصير مباراة الأردن والمغرب دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي - تفاصيل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ خطط واجراءات حكومية قادمة من رئاسة الوزراء مستثمر أردني يقع فريسة عملية تهريب اموال يقودها رئيس وزراء لبناني أسبق