قالت الخارجية الأمريكية إن الرصاصة التي قتلت مراسلة الجزيرة شيرين ابو عاقلة لا تتيح التوصل إلى "استنتاج نهائي" فيما يتعلق بمصدر الرصاصة التي قتلتها في 11 أيار/مايو وتسلمتها من السلطة الفلسطينية، مشيرة إلى عدم وجود ما يدعو للاعتقاد بأنها قُتلت بشكل متعمد.
بهذه الصيغة أنهت الإدارة الامريكية تحقيقاتها بحادثة اغتيال شيرين أبو عاقلة، مغلقة الباب على أسرة الصحفية في ملاحقة القتلة في المحاكم الأمريكية كحد أدني متوقع؛ وكحد أعلى محاولة إجهاض الجهود الفلسطينية للتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لملاحقة القتلة وإعاقة حركتهم وتنقلهم.
التقرير الأمريكي حول اغتيال شيرين ابو عاقلة انعكاس لازدواجية المعايير الأمريكية والغربية في التعامل مع الفلسطينيين، ويرجح أن يفجر الأوضاع في الأراضي المحتلة، فالتقرير يُفهم على أنه تصريح أمريكي لـ"إسرائيل" بقتل الفلسطينيين دون أن يكون لذلك عواقب.
التبني الأمريكي الناعم لم ينفِ انطلاق الرصاصة من مواقع تواجد قوات الاحتلال، كما أنه لم يستطع تبرير استهداف النعش والجنازة، غير أن النتيجة النهائية حُسمت بأن الحادثة غير متعمدة؛ بشكل استفزازي وفاضح وغبي، بإصرار الادارة الامريكية على التستر على جريمة بُثت مباشرة على الهواء؛ تارة بقتل أبو عاقلة، وأخرى باستهداف جنازتها ونعشها.
هل تنجح الادارة الامريكية والخارجية الامريكية في تمرير روايتها؟ وهل ستمارس الضغوط على السلطة وعلى شبكة الجزيرة وأسرة الشهيدة لوقف الاجراءات القانونية، والاكتفاء بقرار المحاكم الإسرائيلية، والقبول بتعويضات رمزية وسخيفة؟ وهو مسار سيغرق واشنطن في تفاصيل الجريمة، ويورطها في مستنقع التبرير غير المحتشم.
تقرير الخارجية الامريكية لم يغلق ملف أبو عاقلة، بل فتح الباب لمعركة واسعة وشاملة يتوقع أن تنطلق شرارتها لحظة هبوط طائرة بايدن في فلسطين المحتلة.
ختاماً.. بايدن وأركان إدارته السذج؛ سكبوا الزيت على النيران المستعرة في الاقليم؛ نيران الغضب الفلسطيني والاحتلال؛ ما سيجعل من زيارته الى الاراضي المحتلة تاريخية بمعنى الكلمة.
خطأ في التقدير والتوقيت سيشعل الاراضي الفلسطينية بمجرد ان تحط طائرة بايدن في المنطقة، فهل سيتدارك المسؤولون الامريكان الخطأ؟ أم سيذهبون بعيدا في إشعال مواجهة غير متوقعة، أو محسوبة النتائج أمريكيا وإسرائيليا؟
بهذه الصيغة أنهت الإدارة الامريكية تحقيقاتها بحادثة اغتيال شيرين أبو عاقلة، مغلقة الباب على أسرة الصحفية في ملاحقة القتلة في المحاكم الأمريكية كحد أدني متوقع؛ وكحد أعلى محاولة إجهاض الجهود الفلسطينية للتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لملاحقة القتلة وإعاقة حركتهم وتنقلهم.
التقرير الأمريكي حول اغتيال شيرين ابو عاقلة انعكاس لازدواجية المعايير الأمريكية والغربية في التعامل مع الفلسطينيين، ويرجح أن يفجر الأوضاع في الأراضي المحتلة، فالتقرير يُفهم على أنه تصريح أمريكي لـ"إسرائيل" بقتل الفلسطينيين دون أن يكون لذلك عواقب.
التبني الأمريكي الناعم لم ينفِ انطلاق الرصاصة من مواقع تواجد قوات الاحتلال، كما أنه لم يستطع تبرير استهداف النعش والجنازة، غير أن النتيجة النهائية حُسمت بأن الحادثة غير متعمدة؛ بشكل استفزازي وفاضح وغبي، بإصرار الادارة الامريكية على التستر على جريمة بُثت مباشرة على الهواء؛ تارة بقتل أبو عاقلة، وأخرى باستهداف جنازتها ونعشها.
هل تنجح الادارة الامريكية والخارجية الامريكية في تمرير روايتها؟ وهل ستمارس الضغوط على السلطة وعلى شبكة الجزيرة وأسرة الشهيدة لوقف الاجراءات القانونية، والاكتفاء بقرار المحاكم الإسرائيلية، والقبول بتعويضات رمزية وسخيفة؟ وهو مسار سيغرق واشنطن في تفاصيل الجريمة، ويورطها في مستنقع التبرير غير المحتشم.
تقرير الخارجية الامريكية لم يغلق ملف أبو عاقلة، بل فتح الباب لمعركة واسعة وشاملة يتوقع أن تنطلق شرارتها لحظة هبوط طائرة بايدن في فلسطين المحتلة.
ختاماً.. بايدن وأركان إدارته السذج؛ سكبوا الزيت على النيران المستعرة في الاقليم؛ نيران الغضب الفلسطيني والاحتلال؛ ما سيجعل من زيارته الى الاراضي المحتلة تاريخية بمعنى الكلمة.
خطأ في التقدير والتوقيت سيشعل الاراضي الفلسطينية بمجرد ان تحط طائرة بايدن في المنطقة، فهل سيتدارك المسؤولون الامريكان الخطأ؟ أم سيذهبون بعيدا في إشعال مواجهة غير متوقعة، أو محسوبة النتائج أمريكيا وإسرائيليا؟