المقصود بالاول, جمهور الرئيس الذي يقف على رأس نظامه ويمارس سلطة حقيقية على هذا النظام, فيما اخترنا العرعور وليس برهان غليون او اي ليبرالي او يساري سابق وليس خدام او رفعت الاسد وبالكاد البيانوني, لان جمهور ما يعرف (بالمجلس الوطني السوري), هو جمهور العرعور, فعلا, وهو شيخ وهابي من نمط حزب النور السلفي في مصر, وقد يتقدم على الاخوان المسلمين في اية انتخابات قد تشهدها الاحياء التي يحركها هذا الشيخ.
وسبق ان قلنا ان (المجلس الوطني) المذكور هو تشكيلة اقرب الى الفانتازيا الغرائبية التي تصلح لاعمال روائيين مثل ماركيز وغرييه وبورخيس في امريكا اللاتينية.. فمقابل لمة يساريين وعلمانيين وليبراليين وشوية اسلاميين في الخارج تم تجميعهم كقيادة سورية معارضة, فان القاعدة الاجتماعية الداخلية لهم, هي في اغلبيتها الساحقة من جمهور وهابي يقوده الشيخ العرعور..
والمفارقة هنا تحتاج الى ورشة عصف ذهني بمشاركة علماء اجتماع دوليين ان امكن, وهنا اتحدث جادا لا ساخرا, فهذه الظاهرة السورية غير مسبوقة وتشكل عينة دراسية استثنائية.
حسب علماء الاجتماع المعاصرين ومن سبقهم بقليل, بورديو, فوكو, توفلر, مانهايم, ماركوز, ومدرسة فرانكفورت الجديدة.. لم تعد القوى الاجتماعية السابقة لاعبا وحيدا وقد لا تكون لاعبا اساسيا في الصراع فالملاحظ اليوم, هم الفاعلون الاجتماعيون الجدد..
ولو اخذنا الحالة السورية المذكورة لشرح ذلك لوجدنا ما يلي:-
1- جمهور تقليدي في بعض الحارات واطراف المدن والارياف لا يكف عن التظاهر تحت شعارات العرعور (الفقر + الوهابية + الاحتقان المذهبي) فيما يتولى علمانيون وملحدون التحدث باسمه على فضائيات متنوعة..
2- وبالمقابل جمهور مديني (مدن) مع الاسد لا تحركه الاحزاب ايضا سواء حزب البعث او الاحزاب الملتحقة به التحاقا ذيليا بائسا بل تحركه انماط غير مألوفة من الفاعلين الاجتماعيين (ممثلون في الدراما والسينما والاعلانات موسيقيون ومطربون, لاعبون نشطاء اجتماعيون, نجوم في الاعلام والفن, مصممو ازياء ومشاهير في حقول مختلفة.. الخ).0
وسبق ان قلنا ان (المجلس الوطني) المذكور هو تشكيلة اقرب الى الفانتازيا الغرائبية التي تصلح لاعمال روائيين مثل ماركيز وغرييه وبورخيس في امريكا اللاتينية.. فمقابل لمة يساريين وعلمانيين وليبراليين وشوية اسلاميين في الخارج تم تجميعهم كقيادة سورية معارضة, فان القاعدة الاجتماعية الداخلية لهم, هي في اغلبيتها الساحقة من جمهور وهابي يقوده الشيخ العرعور..
والمفارقة هنا تحتاج الى ورشة عصف ذهني بمشاركة علماء اجتماع دوليين ان امكن, وهنا اتحدث جادا لا ساخرا, فهذه الظاهرة السورية غير مسبوقة وتشكل عينة دراسية استثنائية.
حسب علماء الاجتماع المعاصرين ومن سبقهم بقليل, بورديو, فوكو, توفلر, مانهايم, ماركوز, ومدرسة فرانكفورت الجديدة.. لم تعد القوى الاجتماعية السابقة لاعبا وحيدا وقد لا تكون لاعبا اساسيا في الصراع فالملاحظ اليوم, هم الفاعلون الاجتماعيون الجدد..
ولو اخذنا الحالة السورية المذكورة لشرح ذلك لوجدنا ما يلي:-
1- جمهور تقليدي في بعض الحارات واطراف المدن والارياف لا يكف عن التظاهر تحت شعارات العرعور (الفقر + الوهابية + الاحتقان المذهبي) فيما يتولى علمانيون وملحدون التحدث باسمه على فضائيات متنوعة..
2- وبالمقابل جمهور مديني (مدن) مع الاسد لا تحركه الاحزاب ايضا سواء حزب البعث او الاحزاب الملتحقة به التحاقا ذيليا بائسا بل تحركه انماط غير مألوفة من الفاعلين الاجتماعيين (ممثلون في الدراما والسينما والاعلانات موسيقيون ومطربون, لاعبون نشطاء اجتماعيون, نجوم في الاعلام والفن, مصممو ازياء ومشاهير في حقول مختلفة.. الخ).0