بطريقتها الاستعلائية والمتغطرسة تصر سلطات الاحتلال على تنفيذ "مسيرة الأعلام" في البلدة القديمة في القدس المحتلة غدا الأحد.
فبعد أن شاهد أن العالم تسامح مع جريمة قتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة وتدنيس جنازتها والاعتداء على المشيعين لجنازتها، يواصل رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت رفضه تغيير مسارها، وإصراره على المرور من باب العامود واستفزاز الفلسطينيين والمسلمين.
ولم يعد يكترث بأي رد فعل دولي أو عربي على التوحش الإسرائيلي في قمع الفلسطينيين أو عمليات الإعدام الميداني التي يمارسها جيش الاحتلال بشكل يومي بحق الفلسطينيين.
وأمعن في صلفه برفض طلب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في مسار المسيرة، تحسبا من مواجهات وتهديد الفصائل في غزة، وخشية "المخاطرة بحرب جديدة".
كذلك قرر بينيت أن "الأنشطة" في المسجد الأقصى "ستستمر كالمعتاد"، ما يعني استمرار اقتحامات المستوطنين وقوات شرطة الاحتلال.
وتبدي أوساط الاحتلال تخوفا في حال تم تغيير مسار مسيرة الأعلام هذا العام، وهي التي سارت في هذا المسار منذ 33 عاما، وكانت تمر بباب العامود، باستثناء العام الماضي 2021 عندما قرر الاحتلال تحويل مسارها عقب الهجمات التي وصف بأنها جرائم حرب والتي نفذها الاحتلال على غزة، أما حاليا فلا توجد نية لتكرار ذلك خشية أن يمنح هذا التنازل الفلسطينيين على اعتبارها سابقة عند كل حدث، رغم إبقاء البوابات الشمالية للمسجد الأقصى مفتوحة أمام دخول المسلمين.
وتتحدث التقديرات الإسرائيلية عن مشاركة 16 ألف مستوطن يهودي متطرف في المسيرة، نصفهم من النساء، وفي الأيام الأخيرة شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في صفوف المقدسيين طالت أكثر من 100 حالة استعدادا للمسيرة رغم عدم وجود أي تحذيرات مستهدفة لهجمات للمقاومة.
وردا على عنجهية بينت دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كافة الفلسطينيين في القدس المحتلة، والداخل، وقطاع غزة للقيام بهبة جماهيرية واسعة ضد مسيرة الأعلام. وقالت في بيان: "ليكن يوم الأحد هبة جماهيرية واسعة لشعبنا وأمتنا، في كل أماكن تواجدهم دفاعا عن القدس والأقصى".
كما طالبت الفلسطينيين بـ"الاحتشاد في عموم فلسطين وخارجها، ورفع العلم الفلسطيني في كل مكان، تأكيدا لعروبة الأرض".
ويمكن تلخيص هذه المسيرة بكلمات محددة بأنها وقحة واستفزازية واستعلائية.
وبينما تحذر فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال في حال استمر في عدوانه على الشعب الفلسطيني، فهي تصف تصرفه بـ"حماقة".
وأظن أن بينيت سيرتكب "الحماقة"، طالما أنه مغطى بحماية من الولايات المتحدة ومن اتفاقيات التطبيع العربي التي تجري على مسمع ومرأى من حكوماتها أبشع عملية إبادة لشعب في التاريخ، وأوسع عملية تشويه وتزيف للتاريخ، والصمت أمام عمليات عنصرية يومية في تدنيس المسجد الأقصى قبلتهم الأولى ومسرى رسولهم الكريم وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، والتي تصاعدت بعد توقيع اتفاقيات التطبيع العربي المجانية مع العدو الصهيوني.
فبعد أن شاهد أن العالم تسامح مع جريمة قتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة وتدنيس جنازتها والاعتداء على المشيعين لجنازتها، يواصل رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت رفضه تغيير مسارها، وإصراره على المرور من باب العامود واستفزاز الفلسطينيين والمسلمين.
ولم يعد يكترث بأي رد فعل دولي أو عربي على التوحش الإسرائيلي في قمع الفلسطينيين أو عمليات الإعدام الميداني التي يمارسها جيش الاحتلال بشكل يومي بحق الفلسطينيين.
وأمعن في صلفه برفض طلب الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في مسار المسيرة، تحسبا من مواجهات وتهديد الفصائل في غزة، وخشية "المخاطرة بحرب جديدة".
كذلك قرر بينيت أن "الأنشطة" في المسجد الأقصى "ستستمر كالمعتاد"، ما يعني استمرار اقتحامات المستوطنين وقوات شرطة الاحتلال.
وتبدي أوساط الاحتلال تخوفا في حال تم تغيير مسار مسيرة الأعلام هذا العام، وهي التي سارت في هذا المسار منذ 33 عاما، وكانت تمر بباب العامود، باستثناء العام الماضي 2021 عندما قرر الاحتلال تحويل مسارها عقب الهجمات التي وصف بأنها جرائم حرب والتي نفذها الاحتلال على غزة، أما حاليا فلا توجد نية لتكرار ذلك خشية أن يمنح هذا التنازل الفلسطينيين على اعتبارها سابقة عند كل حدث، رغم إبقاء البوابات الشمالية للمسجد الأقصى مفتوحة أمام دخول المسلمين.
وتتحدث التقديرات الإسرائيلية عن مشاركة 16 ألف مستوطن يهودي متطرف في المسيرة، نصفهم من النساء، وفي الأيام الأخيرة شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في صفوف المقدسيين طالت أكثر من 100 حالة استعدادا للمسيرة رغم عدم وجود أي تحذيرات مستهدفة لهجمات للمقاومة.
وردا على عنجهية بينت دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" كافة الفلسطينيين في القدس المحتلة، والداخل، وقطاع غزة للقيام بهبة جماهيرية واسعة ضد مسيرة الأعلام. وقالت في بيان: "ليكن يوم الأحد هبة جماهيرية واسعة لشعبنا وأمتنا، في كل أماكن تواجدهم دفاعا عن القدس والأقصى".
كما طالبت الفلسطينيين بـ"الاحتشاد في عموم فلسطين وخارجها، ورفع العلم الفلسطيني في كل مكان، تأكيدا لعروبة الأرض".
ويمكن تلخيص هذه المسيرة بكلمات محددة بأنها وقحة واستفزازية واستعلائية.
وبينما تحذر فصائل المقاومة الفلسطينية الاحتلال في حال استمر في عدوانه على الشعب الفلسطيني، فهي تصف تصرفه بـ"حماقة".
وأظن أن بينيت سيرتكب "الحماقة"، طالما أنه مغطى بحماية من الولايات المتحدة ومن اتفاقيات التطبيع العربي التي تجري على مسمع ومرأى من حكوماتها أبشع عملية إبادة لشعب في التاريخ، وأوسع عملية تشويه وتزيف للتاريخ، والصمت أمام عمليات عنصرية يومية في تدنيس المسجد الأقصى قبلتهم الأولى ومسرى رسولهم الكريم وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، والتي تصاعدت بعد توقيع اتفاقيات التطبيع العربي المجانية مع العدو الصهيوني.