وتواصل قوات الأمن الإسرائيلية ملاحقة منفذي الهجوم، واعتدى الاثنان على بعض المارة في المكان ببلطة وبإطلاق النار عليهم.
وأعلنت الشرطة أن المشبوهيْن بارتكاب الاعتداء هما فلسطينيان من سكان جنين يدعيان أسعد يوسف أسعد الرفاعي في التاسعة عشرة من العمر وصبحي عماد صبحي أبو شقير في العشرين من العمر.
وأسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة أربعة آخرين بجروح، ووصفت حالة أحدهم بالحرجة كما أن هناك حالتين خطيرتين وأخرى طفيفة.
ونصبت قوات الأمن حواجز في عدة أماكن خارج العاد وفي محيطها في مسعى لمنع هروب المهاجمين إلى مناطق الضفة الغربية.
وأجرى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بار ليف الليلة الماضية جلسة لتقييم الأوضاع في غرفة قيادة أقامتها الشرطة في مدينة العاد إثر الهجوم.
وأكد بار ليف قبل بدء الجلسة أن إسرائيل "دفعت ثمنا باهظا" في هذا الاعتداء وقال إن قوات الأمن تلاحق مرتكبي الاعتداء وستلقي القبض عليهما، مضيفا أنه في حال اتضح أن هناك جهة تقف وراء الاعتداء، "فستتم محاسبتها أيضا".