عيد العمال، عاطلون عن العمل

عيد العمال، عاطلون عن العمل
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
مع ارتفاع نسبة البطالة والتي ناهزت 24% في صفوف الشباب بحسب آخر إحصائية ، يعيدنا ذلك الى البحث مجدداً عن أسباب إرتفاع هذه النسبة في السنوات الأخيرة، و التساؤل مجدداً عن مدى نجاعة تطبيق البرامج و الخطط الحكومية المتعاقبة في معالجة ملف البطالة.
على الرغم من النجاح في تشخيص المشكلة ، المتمثل في عدم مقدرة سوق العمل على استيعاب هذا التدفق السنوي الكبير لحملة الشهادات الجامعية من الباحثين عن فرص عمل، وهذا يعود الى عدم ربط مخرجات التعليم بمتطلبات سوق العمل ، بحيث باتت الحاجة ملحة لإغلاق التخصصات الجامعية المشبعة و فتح كليات تواكب العصرالرقمي ، عصر الثورة المعرفية ، واستحداث إستراتيجيات التعلم الرقمي ، القائم على سياسة الإبتكار و الذكاء الأصطناعي و التشاركية في التعلم بوسائل التكنولوجيا المتقدمة .
فتصحيح مسار التعليم الجامعي سيعمل على رفد سوق العمل بتخصصات حديثة تكفل مضاعفة فرص العمل ، و بالتالي الحد من البطالة.
كذلك يجب تشجيع الشباب للتوجه الى التخصصات المهنية من خلال الإنخراط في معاهد و برامج التدريب المهني ، والعمل على تطوير البرامج التدريبية الخاصة بتأهيل الشباب .
فقطاع التدريب المهني لا يحظى بالإهتمام المطلوب ، سواء من ناحية إنعدام توفر المعلومات المطلوب جمعها لدراسة إحتياجات السوق المحلية ، او من ناحية ضعف المهارات المهنية و التقنية لدى القائمين على التدريب و عدم وضع خطط لكيفية إستدامة برامج التدريب و متابعتها بشكل مستمر لتحسين و تجويد عملية التدريب .
حتى لا نواجه معضلة أخرى الا وهي ضعف مخرجات التدريب و بالتالي يُنتج عمالً غير ملتزمين وو ذوي مستوى تدريب متدنٍ.
و لأن النجاح في أي برامج مستقبلية يحتاج الى تشاركية حقيقية بين القطاع العام و الخاص لردم الفجوة بين إحتياجات القطاع الخاص و المهارات المكتسبة لدى الخريجين ، يجب أن يتم ألإستعانة بمدربين من القطاع الخاص ، من ذوي الكفاءة و المهارات الفنية المتقدمة لتنفيذ هذه البرامج التدريبية للمنتسبين من طلاب مراكز و معاهد التدريب المهني ، إستناداً الى المسؤولية المجتمعية لمؤسسات القطاع الخاص و المجتمع المدني كذلك .
وفي خضم البحث في إيجاد حلول لمشكلة البطالة تطالعنا مسألة ضعف البرامج المعنية بتوسيع قاعدة السكان الناشطين إقتصادياً ، فنظرة سريعة على النسبة المرتفعة للنساء الحاصلات على الدرجة الجامعية ، يقابلة ضعف نسبة مشاركة المرأه في سوق العمل ، وهذا يتطلب دراسة و معالجة أسباب هذا الخلل الحاصل.
و لا بد كذلك من تضافر كافة الجهود والتعاون بين مختلف الوزارات المعنية ، و اصحاب المبادرات المجتمعية المعنية ببرامج التتدريب و التشغيل ، من خلال تدريب و تأهيل العاطلين عن العمل ، بهدف توسيع قاعدة المواطنين العاملين ، من خلال الإحلال التدريجي للعمالة الوطنية بدل العمالة الوافدة ، و تشجيع الأفراد من ذوي الإعاقة للإنخراط في سوق العمل .
و كذلك العمل عى تشجيع متلقي المعونة الوطنية على الإنخراط في برامج التدريب ، ليصبحوا أفراداً فاعلين منتجين يسهمون في دفع عجلة الإنتاج و في إستدامة التنمية ، حينها فقط نكون قد بدأنا في تحقيق نتائج ملموسة الى حد ما في معالجة ملف البطالة .
شريط الأخبار السعودية.. ظهور معتمر "عملاق" في الحرم المكي يشعل تفاعلا النائب أبو يحيى:حكومة الخصاونة تقمع النواب حجب 24 تطبيق نقل ذكي غير مرخص من متاجر التطبيقات في الأردن الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم 175.. أبرز التطورات أمطار رعدية متفرقة وأجواء متقلبة... حالة الطقس ليوم الجمعة إصابة 3 أشخاص بحادث تدهور في الحميمة - صور حادث سير بين 4 مركبات في عمان الأردن يرحب بقرار العدل الدولية بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد تل أبيب 120 ألفا أدوا صلاتي العشاء والتروايح في الأقصى 8 مليارات دقيقة مدة مكالمات الأردنيين في 3 أشهر العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين "نُفذت بسلاح السلطة".. كشف هوية منفذ عملية الأغوار هؤلاء هم أطفال غزة! المقاومة الفلسطينية تعجز جيش الاحتلال قوات الاحتلال أعدمت 200 فلسطيني داخل مستشفى الشفاء مستشار قانوني: جميع مخالفات قانون العمل مشمولة بالعفو العام ارتفاع الإيرادات المحلية أكثر من 310 ملايين دينار خلال العام الماضي البنك الدولي يجري تقييما لشبكة خطوط تغذية الحافلات سريعة التردد في الأردن جيش الاحتلال يعلن إصابة 8 جنود في معارك غزة الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة