هل نجح الاحتلال في فرض التقسيم الزماني والمكاني؟

هل نجح الاحتلال في فرض التقسيم الزماني والمكاني؟
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
هجمة صهيونية لا يمكن وصفها إلا بـ"المسعورة" تسابق الزمن، وتسطو على التاريخ وعلى الجغرافيا لإقرار وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، كأمر واقع ومسلم به.
كل ما يجري حاليا من توحش وجرائم ضد المصلين والمرابطين والمرابطات وضد المسجد الأقصى، وازدياد أعداد المقتحمين اليهود للأقصى كل يوم، يمهد لإقرار التقسيم الزماني ثم المكاني.
نائب مدير عام الأوقاف الإسلامية في مدينة القدس الشيخ ناجح بكيرات كشف أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ فعليا في فرض إجراءات التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى.
فرض هذا الأمر الواقع يعني بالضرورة إنهاء دور دائرة الأوقاف والوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى والمقدسات في القدس.
ولم يعد الاحتلال يكترث بأي رد فعل عربي أو إسلامي، فهو يسير في طريقه لتهويد المسجد الأقصى بالكامل، وربما يصل الأمر إلى هدمه بين ليلة وضحاها.
فقد تصاعدت الانتهاكات بحق المسجد الأقصى بشكل غير مسبوق، ولو أخذنا ما جرى أمس فسنجد أن ما يقارب 705 مستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى.
واعتدى جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل وقح ووحشي على المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، وواصل تخريب نوافذ المسجد، وإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه المرابطين، تمهيدا لاقتحام المستوطنين في رابع أيام "عيد الفصح" اليهودي.
ولفرض التقسيم الزماني والمكاني فقد عملت قوات الاحتلال على تفريغ المصلين والمعتكفين من المسجد الأقصى، قبل اقتحام مجموعة من المستوطنين لباحاته، بحماية مشددة من جيش الاحتلال، وتحدى المقدسيون جنود الاحتلال، وواصلوا رباطهم في المسجد.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المطاطي على المعتكفين داخل المصلى القبلي في الأقصى، وحاصروا عددًا من المصلين، ورشوا غاز الفلفل داخل المصلى، لطرد المرابطين والمعتكفين داخله.
وتصدى المرابطون لليوم الرابع على التوالي لاقتحامات المستوطنين، وعملوا على تشويش مسارها، وصدحوا بالتكبيرات أثناء الاقتحام، إلى جانب تجمع المرابطات في باحات المسجد.
وإذ نقف إجلالًا واحترامًا للمرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى، نضع أيدينا على قلوبنا من اتساع حدود التوحش والإجرام الصهيوني ضد شعبنا في فلسطين المحتلة وسط صمت عربي وإسلامي مريب، بخل على فلسطين وعلى قبلتهم الأولى حتى ببيان إنشائي!
خُطط العدو لن تمر طالما بقي فلسطيني واحد يقاوم ويرابط في باحات وساحات المسجد الأقصى.
شريط الأخبار فرع جديد لمجموعة الخليج للتأمين – الأردن في جبل عمّان القضاء يلزم مريضي سرطان بحفظ سور من القرآن كعقوبة بديلة نائب: شموسة منعت من الدخول في عام 2021 هل صرف "الاهلي المصري" النظر عن النعيمات ؟ ضبط أكثر من 1400 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر واحد سلامي: نواجه خصمًا قويًا وسندافع عن حظوظنا لبلوغ نهائي كأس العرب.. موعد المباراة قتلى ومصابون جرّاء إطلاق نار على حفل يهودي في سيدني الفحص الطبي لمرة واحدة… قرار جباية أم تنظيم؟.. النوتي يكتب... الصبيحي يكتب.. الدراسة الاكتوارية للضمان: مؤشرات تحذير لا مخاوف تخبط اداري في مؤسسة صحية .. فك وتركيب اقسام ومديريات!! السفير الأميركي يواصل جولاته المكوكية بين الوزارات الأردنية فريحات يكتب.. السلامي يواجه أستاذه رينارد .. صراع خبرة وطموح في المستطيل الأخضر ايقاف 3 مصانع منتجة للنمط ذاته من المدافئ المتسببة بالوفيات التمييز تحسم القرار .... فينكس القابضة تكسب قضية بملايين الدنانيير ضد الصناعية العقاريه الحكومة تشكل لجنة للبحث عن اسباب حوادث الاختناق حماية مستهلك: إيقاف بيع المدافئ مؤقتاً المجموعة العربية الاردنية للتأمين تدعو لاجتماع غير عادي لمناقشة هذه القضايا نائب يطالب بإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات بعد فضيحة (الشموسة) لاعبو المنتخب العراقي يتحدثون عن أسباب الخسارة أمام الأردن إسرائيل تغتال الرجل الثاني في حماس بغارة في غزة