الأراضي الفلسطينية.. دلالات التصعيد وجهود التهدئة

الأراضي الفلسطينية.. دلالات التصعيد وجهود التهدئة
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
كثفت الاتصالات في الساعات الأخيرة لخفض التصعيد والتهدئة في الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ تجنبا لتصعيد يقود إلى مواجهة شاملة تنخرط فيها المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها حركة المقاومة الاسلامية (حماس) مع الاحتلال الاسرائيلي.

المواجهة ارتفعت فرصها، واحتمالاتها بعد الاقتحام الهمجي لقوات الاحتلال لباحات الاقصى ومسجده القبلي فجر يوم أمس الجمعة؛ فاتحة الباب لانفجار الأوضاع داخل الضفة الغربية، وامتدادها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

الأنظار مباشرة اتجهت إلى حركة حماس وغرفة العمليات المشتركة في قطاع غزة بعد التصعيد الإسرائيلي، فقطاع غزة بات العنوان الرئيس للوسطاء الاقليميين والدوليين.

الاتصالات مع قيادات المقاومة الفلسطينية لم تقتصر على الوسطاء الأمنيين في مصر والدول العربية المجاورة؛ إذ امتدت إلى مستويات سياسية غير معهودة، كوزير الخارجية القطري والعماني والإيراني، إلى جانب المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الذي اتصل برئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعل هنية، للبحث في شروط وسبل التهدئة وخفض التصعيد.

التحركات الإقليمية الدولية أشارت بوضوح إلى انتقال مركز الثقل والتأثير وصنع القرار في الاراضي الفلسطينية نحو الفاعل الاساسي ممثلاً بالمقاومة الفلسطينية، كما كشفت عن نجاح المقاومة في تأكيد الترابط بين قطاع غزة والضفة الغربية والقدس ووحدة الوطن، ناسفة بذلك مفاهيم لطالما روّج لها الاحتلال ومن يناصره حول انقسام الفلسطينيين، وانفصال وتضارب المسارات السياسية والامنية في كل من قطاع غزة والضفة الغربية؛ نجاحٌ سُجل مبكرا للشعب المقاوم في الضفة والقطاع والقدس والـ48.

هواجس الاحتلال في انهيار الائتلاف الحاكم الاسرائيلي تضاعفت في ظل ديناميكية التصعيد التي صنعها، والظروف الدولية غير المريحة المتولدة عن الأزمة الاوكرانية؛ التي كان آخر مظاهرها التوتر بين الكيان الاسرائيلي والاتحاد الروسي؛ الناتج عن موقف الكيان الاسرائيلي الداعم لتجميد عضوية روسيا في مجلس حقوق الانسان.

كلف التصعيد السياسية والامنية ارتفعت على نحو غير مسبوق بالنسبة للاحتلال الاسرائيلي، ما جعل من الاصرار على استراتيجية التصعيد مغامرة مدمرة مرهونة برد المقاومة الفلسطينية وقدرة الشعب الفلسطيني على الفعل بشكل أربك الاستراتيجية الاسرائيلية، وأفقدها قيمتها وقدرتها على التحكم في مدخلات الصراع ومخرجاته.

ختاما.. التحولات البيئية والتطورات الجيوسياسية المتوقعة في الاراضي الفلسطينية؛ أفقدت الكيان اليقين الذي اعتاد عليه في إدارة الصراع، في ظل تراكم القوة لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتراكم الفعل المقاوم في القدس والضفة الغربية، وعزز من مكانة المقاومة الفلسطينية، ودورها كفاعل سياسي معترف به كأمر واقع، وهو أحد أهم الإنجازات لمواجهة لم تنتهِ فصولها بعد.
شريط الأخبار وفيات الأردن اليوم الخميس 25/4/2024 شهيد في رام الله واقتحامات جديدة في الضفة الغربية «مذكرات اعتقال دولية» تنتظر نتنياهو وقادة جيشه.. وتأهب للإحتلال درجات حرارة معتدلة وسحب متفرقة... حالة الطقس ليوم الخميس القسام: كمين يوقع قوات صهيونية باستخدام صواريخ طائرات f-16 وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى متظاهرون غاضبون يضربون بن غفير بالأحذية... ونيران بالقرب من منزل نتنياهو (فيديو) ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة هل هناك اعتداء على أراضٍ وأملاك وقفية؟... الخلايلة يتحدث الأشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار هل الأحزاب الأردنية ناضجة؟... الإجابة لدى المعايطة قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ الأربعاء حالة الملك سلمان بعد مغادرته المستشفى منظومة الأمن السيبراني.. هذه هي أبرز المشاريع الحكومية لحماية المؤسسات الوطنية شخص يدعس معلما أمام مدرسته ويلوذ بالفرار في عمان بالصور.. إنطلاق فعاليات مؤتمر جراحة السمنة الرابع بالصور... انطلاق فعاليات مؤتمر جراحة السمنة الرابع “القسام” تنشر فيديو جديد لأسير إسرائيلي.. هاجم نتنياهو وحكومته وطالبهما بالإفراج عنهم فوراً وفاة و6 إصابات بحادثي سير في العاصمة عمان تراجع زوار "المدرج الروماني" 21.3٪ خلال الربع الأول من العام الجاري