«انتهت هيمنة الغرب الأبيض على العالم «..هذا ما قاله الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون أمام تجمع حاشد لمناصريه تحضيرا لإعادة ترشحه لانتخابات الرئاسة الفرنسية الثانية،مستحضرا فشل أوروبا وامريكا في مواجهة روسيا في أوكرانيا،وصعود التنين الصيني اقتصاديا ومنافسته لهما في العالم،فما قاله بوّح بنصف الحقيقة وإليكم الأسباب؟!.
ماكرون يرى في بوابة أوروبا الشرقية أنها مستباحة لروسيا، ويرى في واشنطن عدم قدرتها على المواجهة، ويرى أن الخطر القادم صيني بلا منازع وأن هيمنة الغرب المسيحي الأبيض ولت، وما لم يقله (نصف الحقيقة الآخر)أن العسكرة الفرنسية في أفريقيا تتلاشى بفعل التنافس الروسي والصيني وان أمريكا شاخت قبل اوانها، فالحماية التي كانت قائمة فترة الحرب الباردة لأوروبا،إنتهت بعد الغزو الروسي لاوكرانيا، وقصة تحالف الناتو وزعامة أمريكا باتت تحت المجهر، فلا أحد في واشنطن وعواصم أوروبية لديه الجرأة على القول بأنهما مستعدين للتضحية والفناء ببلادهما من أجل أوكرانيا، وهذا قد يتكرر مع دول أوروبا الشرقية مثل بولندا او ليتوانيا واستونيا ولاتفيا وو..الخ،فإذا قرر القيصر اعادتهما للحضيرة الروسية باختلاق قصص وروايات كاذبة فأن الناتو هزيل وغير قادر على المواجهةوواشنطن لن تضحي بفنائها من اجل أوروبا.
هيمنة الغرب كما يراها ماكرون(نصف الحقيقة الآخر)تكمن في القوة العسكرية وفي الاقتصاد وليس في الديمقراطيات وحقوق الإنسان والحريات، فهذه واجهة لتسويق الهيمنة الغربية على العالم، من أجل نهب ثرواته وخيراته والتمتع بها،ورمي الفتات لأصحابها، وبعبارة أدق فإن الحضارة الغربية كما يروج لها عن قصد أو غير قصد هي حضارة لصوص أو عصابة تريد العربدة واحلال ثقافتها ولغتها وربما دينها على ثقافات العالم واستباحته بكل مكونات تاريخه وجلبه مهزوما مازوما مبهورا بحضارة وثقافة اللصوص، وقصة الأمم المتحدة والتعاون وبناء شراكات اقتصادية واجتماعية وو...إلخ، ما هي إلا واجهة مماثلة للحريات والديمقراطية ليصار من خلالهما الفتك بحضارات وثقافات الأمم والشعوب الأخرى.
الرئيس ماكرون تناسى أن كلمة الهيمنة يقابلها فعليا العنصرية للجنس الأبيض، فما قاله نصف حقيقة أراد تنبيه أوروبا وأمريكا بأن ما يحدث الآن في بوابة أوروبا الشرقية لن يقف عندها وأن ما بيناه منذ عقود وما جرى تاسيسه بعد الحرب العالمية الثانية أضحى بيد الروس والصين وأن تعدد الاقطاب الدولية يعني ببساطة نهاية احادية الغرب في الهيمنة على العالم، وبكل الأحوال فإن الحرب على أوكرانيا كشفت الأخطر سياسيا وامنيا واقتصاديا على العالم، وانتصار روسيا لها ما بعدها وانكسارها لها ما بعدها ايضا، وشكرا للرئيس ماكرون على اعترافه بأن حضارة الغرب هي حضارة لصوص وليست حضارة حقوق إنسان.
ماكرون يرى في بوابة أوروبا الشرقية أنها مستباحة لروسيا، ويرى في واشنطن عدم قدرتها على المواجهة، ويرى أن الخطر القادم صيني بلا منازع وأن هيمنة الغرب المسيحي الأبيض ولت، وما لم يقله (نصف الحقيقة الآخر)أن العسكرة الفرنسية في أفريقيا تتلاشى بفعل التنافس الروسي والصيني وان أمريكا شاخت قبل اوانها، فالحماية التي كانت قائمة فترة الحرب الباردة لأوروبا،إنتهت بعد الغزو الروسي لاوكرانيا، وقصة تحالف الناتو وزعامة أمريكا باتت تحت المجهر، فلا أحد في واشنطن وعواصم أوروبية لديه الجرأة على القول بأنهما مستعدين للتضحية والفناء ببلادهما من أجل أوكرانيا، وهذا قد يتكرر مع دول أوروبا الشرقية مثل بولندا او ليتوانيا واستونيا ولاتفيا وو..الخ،فإذا قرر القيصر اعادتهما للحضيرة الروسية باختلاق قصص وروايات كاذبة فأن الناتو هزيل وغير قادر على المواجهةوواشنطن لن تضحي بفنائها من اجل أوروبا.
هيمنة الغرب كما يراها ماكرون(نصف الحقيقة الآخر)تكمن في القوة العسكرية وفي الاقتصاد وليس في الديمقراطيات وحقوق الإنسان والحريات، فهذه واجهة لتسويق الهيمنة الغربية على العالم، من أجل نهب ثرواته وخيراته والتمتع بها،ورمي الفتات لأصحابها، وبعبارة أدق فإن الحضارة الغربية كما يروج لها عن قصد أو غير قصد هي حضارة لصوص أو عصابة تريد العربدة واحلال ثقافتها ولغتها وربما دينها على ثقافات العالم واستباحته بكل مكونات تاريخه وجلبه مهزوما مازوما مبهورا بحضارة وثقافة اللصوص، وقصة الأمم المتحدة والتعاون وبناء شراكات اقتصادية واجتماعية وو...إلخ، ما هي إلا واجهة مماثلة للحريات والديمقراطية ليصار من خلالهما الفتك بحضارات وثقافات الأمم والشعوب الأخرى.
الرئيس ماكرون تناسى أن كلمة الهيمنة يقابلها فعليا العنصرية للجنس الأبيض، فما قاله نصف حقيقة أراد تنبيه أوروبا وأمريكا بأن ما يحدث الآن في بوابة أوروبا الشرقية لن يقف عندها وأن ما بيناه منذ عقود وما جرى تاسيسه بعد الحرب العالمية الثانية أضحى بيد الروس والصين وأن تعدد الاقطاب الدولية يعني ببساطة نهاية احادية الغرب في الهيمنة على العالم، وبكل الأحوال فإن الحرب على أوكرانيا كشفت الأخطر سياسيا وامنيا واقتصاديا على العالم، وانتصار روسيا لها ما بعدها وانكسارها لها ما بعدها ايضا، وشكرا للرئيس ماكرون على اعترافه بأن حضارة الغرب هي حضارة لصوص وليست حضارة حقوق إنسان.