أين نجد السعادة؟ سؤال يبحث عن إجابته الكثيرون ولكن في حالة النظر حولنا سوف نري السعادة في كل مكان يحيط بنا والعثور عليها لن يكون صعبًا، فلو هيأت نفسك ووجهتها توجيها سليما للحصول عليها ستنالها وتجدها تمدك بالطاقة الإيجابية التي تحتاجها لتملأ بها قلبك وتسعد بها الآخرين لذا يستعرض اليوم السابع مع استشاري العلاقات الإنسانية نادية البسيوني أهم 10 خطوات تجعلك شخصا سعيدا.
إنجاز العمل:
يعتبر إنجاز العمل من المصادر الهامة التي تجعلك سعيدا بشرط أن تنجزه في وقته المناسب بدون أدنى تأجيل أو تأخير فلا تجعل الظروف تؤثر عليك مهما كانت لتكون سببا في عرقلته ففي إتمام العمل ما يجعلك هادئا ومطمئنا وواثق الخطا.
ممارسة الرياضة:
إن للرياضة فوائد كثيرة تؤدي إلى السعادة منها مرونة جسدك وسلامة قلبك مما يساعدك على النشاط والانتعاش والاسترخاء.
التأمل والاستمتاع بنعم الخالق:
عليك بالتأمل والاستمتاع بكل النعم التي وهبها الله تعالى لنا سواء في أنفسنا كنعمة البصر أو نعمة العقل أو فيما نراه في الفضاء الواسع من مخلوقات تستحق الشكر والحمد والوقوف بانبهار أمام قدرة الله تعالى في الكون عند رؤية الشمس والقمر والنجوم وكذلك عند رؤية البحار والأزهار والجبال والطيور إلى آخره.
القراءة:
وتعتبر القراءة أيضا من المصادر الهامة لإسعادك فقراءة كتاب مفيد وممتع خير جليس وونيس يأخذك معه أينما ذهبَ وتأخذه معك أينما ذهبتَ بدون أدنى ملل.
تربية حيوان أليف:
الاهتمام بتربية الحيوان الأليف وحاجته إليك تغرس بداخلك إحساسا بالمسئولية اللذيذة التي تأنس بها وتزيد من سعادتك.
تعلم مهارات جديدة:
عليك بتعلم ما هو جديد لتطوير نفسك فأنت كالشعلة التي تنير لغيرها الطريق وما أكثر المهارات والفنون التي ترتقي بإحساسك لتصبح سعيدا كفن تنسيق الزهور أو العزف على آلة موسيقية أو الأعمال والأشغال اليدوية التي تزيدك بالطاقة والحيوية والتجديد بل وتستطيع عن طريقها زيادة دخلك.
ممارسة الهواية:
عندما تمارس هواية تحبها كالسباحة أو ركوب الخيل أو ألعاب الكرة أو الكتابة أو القراءة أو الرسم إلى آخره فقد تعود عليك بالسعادة وتعزز ثقتك بنفسك.
مساعدة المحتاج:
مساعدة المحتاج والإحسان إليه وجبر خاطره ولو بكلمة طيبة قد تبعث عليك وعليه المحبة والتفاؤل والسماحة.
تكوين صداقات طيبة:
للصداقة أهمية كبيرة تعود عليك بالسعادة والطمأنينة ولكن لابد أن نختار الصداقات الطيبة أصدقاء السعادة هم الأغنياء بصفاتهم الكريمة وأخلاقهم الطيبة التي تملأ الكون سعادة ومحبة وطمأنينة وأيضًا لا تقاس سعادتهم بكم المال الذي يحصلون عليه بل بحسن الخلق الذي يتصفون به وبالعمل الصالح الذي يفتح لهم أبواب الرزق والرضا.
المشاركة في المناسبات الاجتماعية:
للمشاركات الاجتماعية تأثير كبير على سعادة النفس فهي تكسبك حب الآخرين واحترامهم وحدوث نوع من الألفة والود المتبادل بينك وبين الشخصيات المحيطة بحياتك .