تصويب نتائج الحرب الباردة

تصويب نتائج الحرب الباردة
أخبار البلد -  
اخبار البلد - 
 

يعمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تصويب نتائج الحرب الباردة، التي أدت أنذاك إلى هزيمة بلاده، وفكفكة الاتحاد السوفيتي، وزوال المعسكر الاشتراكي عام 1990، بقرار من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي صدر في أيلول سبتمبر 1989، وصفه الرئيس بوتين على أنه «قرار قاتل في جوهره».
لقد عشنا نحن العرب بشكل حي وملموس نتائج الحرب الباردة ومظاهرها المدمرة، وأول من دفع ثمنها احتلال العراق وتدميره وحصاره، وجعله إلى الآن دولة فاشلة، على خلفية الخطيئة الكبرى التي ارتكبها الرئيس الراحل صدام حسين باجتياح الكويت يوم 2/8/1990، بعد أن نصب له الاميركيون فخاً عبر السفيرة جلاسبي، ودفعوه لارتكاب تلك الخطيئة بحق بلد شقيق.
لولا غياب الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت لما تمكنت الولايات المتحدة من الإقدام على جريمتها نحو العراق بدءاً من 17/1/1991، بتحريض وتخطيط المستعمرة الإسرائيلية، وهي الدوافع والجرائم نفسها التي فعلتها واشنطن نحو ليبيا وسوريا واليمن، كما تمكنت الولايات المتحدة من إلغاء قرار الأمم المتحدة رقم 3379 الصادر يوم 10/11/1975، والغي بموجب القرار 46/86 يوم 16/12/1991، الذي وصف الصهيونية «شكل من أشكال العنصرية والتمييز العنصري» .
لقد سمعت وزير الخارجية الروسي يوم 19/9/2017، قوله لأحد المسؤولين العرب: «لقد تمكنت الولايات المتحدة من خطف العراق وليبيا، في غفلة من الموقف الروسي، ولكنها لن تتمكن من سوريا « وهذا ما كان، حيث تم استعادة سوريا، ووقوفها على رجليها، وصمودها في وجه الغزاة والتطرف من قبل داعش والقاعدة وآخرين، بأدوات الدعم الأميركي الأوروبي الإسرائيلي الإقليمي للمعارضة المنظمة المرتبطة غير المستقلة.
في برنامج الرئيس بايدن، أن أعداء أميركا وخصومها هم الصين وروسيا، وركز اهتماماته على منطقة شرق ووسط آسيا، وأول أفعاله الرحيل من أفغانستان، وتسليمها واستيلاء حركة طالبان عليها يوم 15 آب أغسطس 2021،في محاولة لتفجير أزمة للصين وإيران من قبل أفغانستان، والفعل الثاني تم في كازاخستان التي تعرضت لهجوم منظم من قبل مقاتلي داعش والقاعدة، بداية شهر كانون ثاني يناير 2022، وبدعم روسي هزمت كازاخستان التطرف والغزاة.
وبتحريض إسرائيلي أميركي وقع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي في احابيل الالتحاق لحلف الناتو، فنصب لنفسه فخاً، لم يدرك خطورته، ولم يفهم معنى التحذيرات الروسية وقيمتها، معتمداً على الأميركيين والأوروبيين، وها هو يدفع الثمن بالاجتياح الروسي بدءاً من يوم الخميس 24 شباط 2022، وعبر عن الاحساس بالاحباط صباح يوم الجمعة 25/2/2022 من عدم توفر الدعم الأميركي الأوروبي المناسب له.
لقد دفع الروس ثمن هزيمتهم القاسية، المرة، في الحرب الباردة، بسبب عوامل: سباق التسلح، المباراة الاقتصادية، التورط في احتلال أفغانستان، والحرب الأيديولوجية الدينية من قبل الممولين لتنظيمات الإسلام السياسي، وشن الحرب الإعلامية تحت غطاءات تضليلية ضد السوفييت والشيوعية والاشتراكية.
وكانت أبرز نتائج الحرب الباردة، إلغاء، أو تجميد، أو عدم الاعتبار لكل الاتفاقات من قبل الولايات المتحدة التي تم التوصل إليها على خلفية نتائج الحرب العالمية الثانية، وقيام التوازن الدولي، ومصالح القطبين.
أوكرانيا ستكون البوابة التي ستعيد الفعل لحالة التوازن الدولي، واحترام المعسكر الروسي الصيني ومصالحه، وإلغاء نتائج الحرب الباردة، وانعكاس ذلك على الوضع الدولي بما فيها منطقتنا العربية، والرحمة للأمير سعود الفيصل حينما سمعته يقول: «لقد كان لنا احترام، ويُحسب لنا حساب، حينما كان الاتحاد السوفيتي، وفقدنا هذه المكانة بغيابه».

شريط الأخبار الأردن يرحب بقرار إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر وفيات الجمعة 19 - 12 - 2025 الاتحاد الأردني لكرة القدم يعلن موعد عودة النشامى إلى عمان الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ الأمن العام: خذوا تحذيراتنا على محمل الجد... الشموسة أداة قتل أجواء باردة في أغلب المناطق.. وتحذيرات من تدني مدى الرؤية الأفقية البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب الملكة تشكر النشامى.. "أداء مميز طوال البطولة" الملك يشكر النشامى.. "رفعتوا راسنا" «لدورهم في 7 أكتوبر»... تحركات إسرائيلية لإعدام 100 من عناصر «القسام» وزير التربية: إرسال مسودة قانون وزارة التعليم وتنمية الموارد البشرية لمجلس النواب الشهر المقبل المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي دور شراب الشعير في علاج حرقة البول مجمع الضليل الصناعي خبران هامان عن الشقاق وحمد بورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.56 % الأردن على موعد مع الانقلاب الشتوي الأحد المقبل وزير المالية: النظر في رفع الرواتب خلال موازنة 2027 صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 "شركة التجمعات الاستثمارية" لغز الاقالة سيعيد الشركة للمربع الأول مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ