ومع ذلك، فإن تناول الكثير من الكوليسترول الضار يمكن أن يكون مشكلة. ويمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار مع مرور الوقت إلى تلف الشرايين والإصابة بأمراض القلب وزيادة خطر الإصابة بسكتة دماغية. وقد تشير الأحاسيس التي تشعر بها في معدتك إلى مستويات عالية خطيرة.
يفرز الكبد الكوليسترول، الذي تذوبه العصارة الصفراوية بشكل طبيعي، ولكن إذا كنت تفرز كميات زائدة من الكوليسترول، فقد لا تتمكن العصارة الصفراوية من تفتيتها بالكامل، وفي النهاية قد تتكون حصوات.
وقد يؤدي تناول الكثير من مادة البيليروبين التي ينتجها الكبد أثناء عملية الهضم إلى الإصابة بحصوات المرارة.
ووفقا لـ Healthline، فإن آلام البطن المفاجئة هي أحد أعراض حصوات المرارة.
وفي دراسة أجريت على حصوات المرارة من الكوليسترول BMJ، تم تحليل حصوات المرارة بشكل أكبر.
وأشارت الدراسة إلى أن "حصوات المرارة هي مشكلة صحية عامة رئيسية في جميع البلدان المتقدمة. تم إجراء العديد من الدراسات الوبائية بهدف تحديد انتشار حصوات المرارة ومعدلات الإصابة بها، وتحديد عوامل الخطر القابلة للوقاية. وتشكل حصوات المرارة الكوليسترول أكثر من 80% من حصوات العالم الغربي".
ولحسن الحظ، فإن تغيير ما تأكله، وزيادة النشاط والإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في كثير من الأحيان في إعادة الكوليسترول إلى المستوى الصحي.
وتلاحظ NHS أن هناك نوعين رئيسيين من الدهون، المشبعة وغير المشبعة. ويمكن أن يؤدي تناول الكثير من الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة إلى رفع مستوى الكوليسترول في الدم.