" أتذكرُ في مثل هذا اليوم من العام 1999، بعد وصولنا بمعية الراحل العظيم الحسين رحمه الله، أن النصيحة كانت للحسين بعدم خروجه من السيارة الملكية، فالطقس كان بارداً وماطراً في ذلك الوقت، وفي ذلك خطرٌ على صحته. لكن الحسين رحمه الله أجاب:
"إن الشعب الذي يقف لاستقبالي في هذه الأجواء وتحت المطر، يستحق أن أخرج إليهم وأرد عليهم التحية مهما كلف الأمر، ولا يجوز لي أن ابقى مختبئاً داخل السيارة".
'رحم الله الحسين بن طلال واسكنه فسيح جناته'
(تنويه: مع مرور الزمن قد يكون هنالك اختلاف بسيط بالكلمات التي ذكرتها وليس بالمعنى الرئيسي لهذا الموقف)."