وأكد الخلايلة عمق العلاقات الثنائية بين المملكة الأردنية الهاشمية والسلطة الوطنية الفلسطينية في مجال التعاون لإبراز صورة الإسلام السمحة وتوحيد المسلمين واعادة اللحمة بينهم.
وأضاف الخلايلة أن الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني والحكومة والشعب الأردني يقفون دوما مع القضية الفلسطينية التي تعتبر القضية المركزية للأمة ومع الشعب الفلسطيني في تحقيق حقوقه الشرعية والعادلة لاسيما في اقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد الخلايلة أن قضية القدس والمقدسات هي قضية الأمة وقضية كل مسلمة ومسلمة كما أنها قضية جميع العرب، مشيرا إلى أن الأردن يحمل الهم الفلسطيني ويتحمل الضغوطاتةفي سبيل هذا الموقف، إضافة إلى أنه وبتوجيهات جلالة الملك يقف بكل مؤسساته إلى الجانب الفلسطيني وحقوقه.
بدوره أشاد الوزير الفلسطيني بالجهود التي تبذلها المملكة بقيادة الملك في الدفاع على الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والتصدي من خلال الوصاية الهاشمية لكل محاولات التهويد التي تقوم بها سلطات الإحتلال والمستوطنين المتطرفين.
وأكد البكري على العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين حيث يشكل الأردن شريان الحياة للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها. وبحث الوزيران ضرورة الإفادة من خبرة المملكة والتنسيق العالي بين الجانبين من خلال التدريب في معهد الملك عبدالله الثاني لتدريب الأئمة والوعاظ ومحاكات التجربة الأردنية في تأسيس دائرة تنمية أموال الأوقاف، ودور الوزارة في مواجهة الانحلال والتطرف وحماية الأسرة.
وحضر الاجتماع، أمين عام وزارة الأوقاف، ومدير عام دائرة الحج والعمرة، ومدير عام صندوق الحج، ومدير عام الزكاه، ومدير عام تنمية أموال الأوقاف، ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني.