موازنة 2012 وتصريحات معالى الوزير موازنة 2012 قد تكون الأكثر كارثية في تاريخ الأردن لما تحمله من أرقام عجز غير مسبوقة يعلن عنها بعد اعتماد المساعدات فالعجز بعد المساعدات يتجاوز 2 مليار وخمسين مليون إذا ما أضفنا عجز المؤسسات والهيئات المستقلة . اعتادت الحكومات التوسع في النفقات وإظهار عجز بغض النظر عن سنوات الرواج وارتفاع حصيلة الضرائب ورسوم العقارات أو انخفاضها حتى اعتمدت سياسة المبالغة في الإيرادات لتعظيم النفقات وتمويل فرق الإيرادات المزعوم بالديون الداخلية والخارجية المهم أن تتوفر النفقات ومع المبالغة الكبيرة في النفقات فلم يحدث يوماً أن أُعيد للخزينة أية فوائض مالية عدا مرة واحدة فعلتها وزارة الأوقاف في زمن الشيخ نوح القضاة رحمه الله . ويأتي تصريح وزير المالية ليؤكد ما أوردناه مراراً في مقالاتنا وحواراتنا التلفزيونية بأن هناك هدر في الموازنة بواقع 15% وهذا يعني ان موازنة الحكومة وحدها والتي قاربت 7 مليارات دينار لو تم ضبط الهدر فيها لما كان هناك عجز إذ أن الهدر مليار والعجز حول المليار وكنت اسمي ما سماه معالي الوزير هدر مخصصات فساد ورفاهية وبغض النظر عن التسمية أسئل معالي الوزير أليس بالإمكان ضبط هذا الهدر او هذا الفساد ؟؟؟؟؟ ويبني على السؤال سؤالاً آخر بح صوتي وأنا أسئله ألا يمكن إعداد موازنة متوازنة بدون عجز ؟؟؟؟؟؟ وقد أجاب معالي الوزير على السؤالين عندما اعترف معاليه ولأول مرة في تاريخ الأردن يعترف وزير مالية بأن الهدر يساوي العجز فقد كان بهيوا الطلعة وزارؤنا السابقون يقولون إنهم يقترون ويبخلون وبالكاد تكفي الموازنة النفقات الضرورية . من نصدق الوزير الحالي أم الوزراء السابقون وإذا كنا دفعنا نتيجة الإهمال والإستهتار الذي انتهجته الحكومات عجزاً دائماً أبقانا طيلة هذه السنين نشحد ونستدين أليس من حقنا ان نحاسب هؤلاء ؟؟؟؟ وهم يقدمون لنا موازنات عاجزة حتى عن تلبية أهم متطلبات الأردنيون وأقلها كالوظيفة للخريج الجديد مثلاً كي نستطيع مواجهة سيل طالبي الوظائف ممن انهوا دراستهم الجامعية أو المهنية أليس من حقنا على الأقل عزلهم سياسياً وعدم إسناد الوظائف العامة لهم مستقبلاً؟!. عودة لما قاله الوزير الجديد حري بنا أن نسأل معاليه هل تم ضبط الهدر الذي تحدثتم عنه في موازنة 2012 ؟؟؟؟ أم أن عمر معاليكم القصير في الوزارة ووقتم الثمين لم يسمح لكم بضبط هذا الهدر ؟؟؟؟؟ بإعتبار أن معاليكم وجدتم الموازنة معدة وجاهزة منذ شهر 9 لهذا العام ؟؟؟؟؟ واضح أن معاليكم ورغم علمكم أنه بالإمكان إعداد موازنة بدون عجز لم يكن لديكم الوقت الكافي لضبط الهدر الذي أوضحته معاليكم في التصريح وقد أُعدت هذه الموازنة !!! و هل قدمتموها مع الهدر!!! وأبقيتم العجز لضيق وقت معاليكم طبعاً !!! ليس هذا فقط بل لقد أضفتم على موازنة عام 2011 والتي كانت حوالي 6 مليارات وثلاثمائة وسبعون مليون دينار 467 مليونا لموازنة 2012 وبذلك واضح انكم لم تُوجهوا موظيفكم في دائرة الموازنة العامة لإعداد موازنة بدون هدر بل زدتم الطين بلة وأضقتم 8% على موازنة أصلاً متجاوزة 15% فما قولكم يااااااارعاكم الله؟؟؟؟؟؟ . كما أزيدكم من الشعر بيت أن الهدر في بعض الموازنات تخطي حاجز ألـ 30% كما حدث في موازنة عام 2009 والتي أعدها معالي الوزير حمد الكساسبة في شهر 9 من عام 2008 حيث بدأت ارهاصات الأزمة المالية العالمية وانخفض سعر برميل النفط إلى 35 دولار من 148 دولار لعام 2008 ومع ذلك فقد سجل الحساب الختامي الذي لم يراجعه السادة النواب يوماً كما تفعل البرلمانات في قارات العالم الخمس نفقات بواقع 6 مليارات ونصف المليار ، رغم أن كل الدول خفضت موازناتها بما لايقل عن 15% إلا الأردن فقد زادت الموازنة 25 % عن عام 2008 في حين كان يجب أن لا تتعدى الموازنة 4 مليارات ونصف المليار في أقصى تقدير وبنيت عليها موازنة 2010 عام و2011 و 2012 والتي هي موازنتكم يا طويل العمر . عدا عما حدث في عام 2008 من تجاوز تمثل في رفع الدعم عن المحروقات ورفع عجز الموازنة معادلة يصعب فهمها لأصحاب العقول السوية ؟؟؟؟!!!!.
موازنة 2012 وتصريحات معالي الوزير...
أخبار البلد -
موازنة 2012 وتصريحات معالى الوزير موازنة 2012 قد تكون الأكثر كارثية في تاريخ الأردن لما تحمله من أرقام عجز غير مسبوقة يعلن عنها بعد اعتماد المساعدات فالعجز بعد المساعدات يتجاوز 2 مليار وخمسين مليون إذا ما أضفنا عجز المؤسسات والهيئات المستقلة . اعتادت الحكومات التوسع في النفقات وإظهار عجز بغض النظر عن سنوات الرواج وارتفاع حصيلة الضرائب ورسوم العقارات أو انخفاضها حتى اعتمدت سياسة المبالغة في الإيرادات لتعظيم النفقات وتمويل فرق الإيرادات المزعوم بالديون الداخلية والخارجية المهم أن تتوفر النفقات ومع المبالغة الكبيرة في النفقات فلم يحدث يوماً أن أُعيد للخزينة أية فوائض مالية عدا مرة واحدة فعلتها وزارة الأوقاف في زمن الشيخ نوح القضاة رحمه الله . ويأتي تصريح وزير المالية ليؤكد ما أوردناه مراراً في مقالاتنا وحواراتنا التلفزيونية بأن هناك هدر في الموازنة بواقع 15% وهذا يعني ان موازنة الحكومة وحدها والتي قاربت 7 مليارات دينار لو تم ضبط الهدر فيها لما كان هناك عجز إذ أن الهدر مليار والعجز حول المليار وكنت اسمي ما سماه معالي الوزير هدر مخصصات فساد ورفاهية وبغض النظر عن التسمية أسئل معالي الوزير أليس بالإمكان ضبط هذا الهدر او هذا الفساد ؟؟؟؟؟ ويبني على السؤال سؤالاً آخر بح صوتي وأنا أسئله ألا يمكن إعداد موازنة متوازنة بدون عجز ؟؟؟؟؟؟ وقد أجاب معالي الوزير على السؤالين عندما اعترف معاليه ولأول مرة في تاريخ الأردن يعترف وزير مالية بأن الهدر يساوي العجز فقد كان بهيوا الطلعة وزارؤنا السابقون يقولون إنهم يقترون ويبخلون وبالكاد تكفي الموازنة النفقات الضرورية . من نصدق الوزير الحالي أم الوزراء السابقون وإذا كنا دفعنا نتيجة الإهمال والإستهتار الذي انتهجته الحكومات عجزاً دائماً أبقانا طيلة هذه السنين نشحد ونستدين أليس من حقنا ان نحاسب هؤلاء ؟؟؟؟ وهم يقدمون لنا موازنات عاجزة حتى عن تلبية أهم متطلبات الأردنيون وأقلها كالوظيفة للخريج الجديد مثلاً كي نستطيع مواجهة سيل طالبي الوظائف ممن انهوا دراستهم الجامعية أو المهنية أليس من حقنا على الأقل عزلهم سياسياً وعدم إسناد الوظائف العامة لهم مستقبلاً؟!. عودة لما قاله الوزير الجديد حري بنا أن نسأل معاليه هل تم ضبط الهدر الذي تحدثتم عنه في موازنة 2012 ؟؟؟؟ أم أن عمر معاليكم القصير في الوزارة ووقتم الثمين لم يسمح لكم بضبط هذا الهدر ؟؟؟؟؟ بإعتبار أن معاليكم وجدتم الموازنة معدة وجاهزة منذ شهر 9 لهذا العام ؟؟؟؟؟ واضح أن معاليكم ورغم علمكم أنه بالإمكان إعداد موازنة بدون عجز لم يكن لديكم الوقت الكافي لضبط الهدر الذي أوضحته معاليكم في التصريح وقد أُعدت هذه الموازنة !!! و هل قدمتموها مع الهدر!!! وأبقيتم العجز لضيق وقت معاليكم طبعاً !!! ليس هذا فقط بل لقد أضفتم على موازنة عام 2011 والتي كانت حوالي 6 مليارات وثلاثمائة وسبعون مليون دينار 467 مليونا لموازنة 2012 وبذلك واضح انكم لم تُوجهوا موظيفكم في دائرة الموازنة العامة لإعداد موازنة بدون هدر بل زدتم الطين بلة وأضقتم 8% على موازنة أصلاً متجاوزة 15% فما قولكم يااااااارعاكم الله؟؟؟؟؟؟ . كما أزيدكم من الشعر بيت أن الهدر في بعض الموازنات تخطي حاجز ألـ 30% كما حدث في موازنة عام 2009 والتي أعدها معالي الوزير حمد الكساسبة في شهر 9 من عام 2008 حيث بدأت ارهاصات الأزمة المالية العالمية وانخفض سعر برميل النفط إلى 35 دولار من 148 دولار لعام 2008 ومع ذلك فقد سجل الحساب الختامي الذي لم يراجعه السادة النواب يوماً كما تفعل البرلمانات في قارات العالم الخمس نفقات بواقع 6 مليارات ونصف المليار ، رغم أن كل الدول خفضت موازناتها بما لايقل عن 15% إلا الأردن فقد زادت الموازنة 25 % عن عام 2008 في حين كان يجب أن لا تتعدى الموازنة 4 مليارات ونصف المليار في أقصى تقدير وبنيت عليها موازنة 2010 عام و2011 و 2012 والتي هي موازنتكم يا طويل العمر . عدا عما حدث في عام 2008 من تجاوز تمثل في رفع الدعم عن المحروقات ورفع عجز الموازنة معادلة يصعب فهمها لأصحاب العقول السوية ؟؟؟؟!!!!.
موازنة 2012 وتصريحات معالى الوزير موازنة 2012 قد تكون الأكثر كارثية في تاريخ الأردن لما تحمله من أرقام عجز غير مسبوقة يعلن عنها بعد اعتماد المساعدات فالعجز بعد المساعدات يتجاوز 2 مليار وخمسين مليون إذا ما أضفنا عجز المؤسسات والهيئات المستقلة . اعتادت الحكومات التوسع في النفقات وإظهار عجز بغض النظر عن سنوات الرواج وارتفاع حصيلة الضرائب ورسوم العقارات أو انخفاضها حتى اعتمدت سياسة المبالغة في الإيرادات لتعظيم النفقات وتمويل فرق الإيرادات المزعوم بالديون الداخلية والخارجية المهم أن تتوفر النفقات ومع المبالغة الكبيرة في النفقات فلم يحدث يوماً أن أُعيد للخزينة أية فوائض مالية عدا مرة واحدة فعلتها وزارة الأوقاف في زمن الشيخ نوح القضاة رحمه الله . ويأتي تصريح وزير المالية ليؤكد ما أوردناه مراراً في مقالاتنا وحواراتنا التلفزيونية بأن هناك هدر في الموازنة بواقع 15% وهذا يعني ان موازنة الحكومة وحدها والتي قاربت 7 مليارات دينار لو تم ضبط الهدر فيها لما كان هناك عجز إذ أن الهدر مليار والعجز حول المليار وكنت اسمي ما سماه معالي الوزير هدر مخصصات فساد ورفاهية وبغض النظر عن التسمية أسئل معالي الوزير أليس بالإمكان ضبط هذا الهدر او هذا الفساد ؟؟؟؟؟ ويبني على السؤال سؤالاً آخر بح صوتي وأنا أسئله ألا يمكن إعداد موازنة متوازنة بدون عجز ؟؟؟؟؟؟ وقد أجاب معالي الوزير على السؤالين عندما اعترف معاليه ولأول مرة في تاريخ الأردن يعترف وزير مالية بأن الهدر يساوي العجز فقد كان بهيوا الطلعة وزارؤنا السابقون يقولون إنهم يقترون ويبخلون وبالكاد تكفي الموازنة النفقات الضرورية . من نصدق الوزير الحالي أم الوزراء السابقون وإذا كنا دفعنا نتيجة الإهمال والإستهتار الذي انتهجته الحكومات عجزاً دائماً أبقانا طيلة هذه السنين نشحد ونستدين أليس من حقنا ان نحاسب هؤلاء ؟؟؟؟ وهم يقدمون لنا موازنات عاجزة حتى عن تلبية أهم متطلبات الأردنيون وأقلها كالوظيفة للخريج الجديد مثلاً كي نستطيع مواجهة سيل طالبي الوظائف ممن انهوا دراستهم الجامعية أو المهنية أليس من حقنا على الأقل عزلهم سياسياً وعدم إسناد الوظائف العامة لهم مستقبلاً؟!. عودة لما قاله الوزير الجديد حري بنا أن نسأل معاليه هل تم ضبط الهدر الذي تحدثتم عنه في موازنة 2012 ؟؟؟؟ أم أن عمر معاليكم القصير في الوزارة ووقتم الثمين لم يسمح لكم بضبط هذا الهدر ؟؟؟؟؟ بإعتبار أن معاليكم وجدتم الموازنة معدة وجاهزة منذ شهر 9 لهذا العام ؟؟؟؟؟ واضح أن معاليكم ورغم علمكم أنه بالإمكان إعداد موازنة بدون عجز لم يكن لديكم الوقت الكافي لضبط الهدر الذي أوضحته معاليكم في التصريح وقد أُعدت هذه الموازنة !!! و هل قدمتموها مع الهدر!!! وأبقيتم العجز لضيق وقت معاليكم طبعاً !!! ليس هذا فقط بل لقد أضفتم على موازنة عام 2011 والتي كانت حوالي 6 مليارات وثلاثمائة وسبعون مليون دينار 467 مليونا لموازنة 2012 وبذلك واضح انكم لم تُوجهوا موظيفكم في دائرة الموازنة العامة لإعداد موازنة بدون هدر بل زدتم الطين بلة وأضقتم 8% على موازنة أصلاً متجاوزة 15% فما قولكم يااااااارعاكم الله؟؟؟؟؟؟ . كما أزيدكم من الشعر بيت أن الهدر في بعض الموازنات تخطي حاجز ألـ 30% كما حدث في موازنة عام 2009 والتي أعدها معالي الوزير حمد الكساسبة في شهر 9 من عام 2008 حيث بدأت ارهاصات الأزمة المالية العالمية وانخفض سعر برميل النفط إلى 35 دولار من 148 دولار لعام 2008 ومع ذلك فقد سجل الحساب الختامي الذي لم يراجعه السادة النواب يوماً كما تفعل البرلمانات في قارات العالم الخمس نفقات بواقع 6 مليارات ونصف المليار ، رغم أن كل الدول خفضت موازناتها بما لايقل عن 15% إلا الأردن فقد زادت الموازنة 25 % عن عام 2008 في حين كان يجب أن لا تتعدى الموازنة 4 مليارات ونصف المليار في أقصى تقدير وبنيت عليها موازنة 2010 عام و2011 و 2012 والتي هي موازنتكم يا طويل العمر . عدا عما حدث في عام 2008 من تجاوز تمثل في رفع الدعم عن المحروقات ورفع عجز الموازنة معادلة يصعب فهمها لأصحاب العقول السوية ؟؟؟؟!!!!.
