وأضاف الدكتور الرمحي خلال افتتاحه اليوم العلمي لكلية الآداب، إن الخطوات تمثلت في تخفيض رسوم الساعات لتخصص اللغة العربية، ما أدى إلى استقطاب طلبة من مختلف محافظات المملكة للدراسة في برنامج اللغة العربية بكلية الآداب، مشيراً إلى أن البرنامج وصل الى كامل طاقته الاستيعابية للعام الجامعي الحالي.
وأكد في بيان صحفي أن جامعة الزرقاء مصصمة على دعم جميع المبادرات الشبابية والطلابية في المدارس والجامعات والأندية والمراكز الشبابية حتى يظل حضور اللغة العربية زاهيا كما يليق بها وبالأردن.
ووصف اللغة العربية بالوعاء الذي يحتوي الحضارة والثقافة والتاريخ، وأن المساهمة بالحفاظ على اللغة العربية هي قيمة إسلامية وترسيخ لهويتنا، وجذورنا التاريخية، مشيداً باللغة العربية ودورها بخدمة الحضارة والفكر الإنساني ونقل العلم والمعرفة عبر المكان والزمان.
بدوره، قال ضيف الاحتفال الدكتور عبد القادر الرباعي من جامعة اليرموك إن اللغة العربية لم تقتصر على ما أنتج من علوم في اللغة والأدب والتاريخ خاصة، وانما انفتحت على غيرها من لغات أخرى كالفارسية واليونانية والهندية وغيرها، مما أدى إلى ازدهارها نتيجة لهذا التفاعل والاحتكاك بين اللغات.
من جانبه، قال نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية عميد كلية الآداب الدكتور علاء الدين صادق، إن الكلية اعتادت منذ نشأتها على عقد المؤتمرات والندوات والأيام العلمية لتكون محفلاً ثقافياً وعلمياً رائداً يُقتدى به، مبيناً أهمية اليوم العلمي لأنه يعكس التجارب المميزة لأعضائ هيئة التدريس والطلبة.
وأشار إلى الدور الريادي الذي تنهض به جامعة الزرقاء ممثلة برئيس مجلس إدارتها الدكتور محمود أبو شعيرة في خدمة اللغة العربية من خلال الملتقيات والمؤتمرات والأنشطة الثقافية المتنوعة.
وعلى هامش اليوم العلمي أقامت لجنة الأنشطة في الكلية فعاليات وعروضاً فنية لفريق كورال الجامعة، وفقرات ثقافية ومسابقات، بالإضافة إلى فقرات شعرية وخواطر من إلقاء طلبة قسم اللغة العربية.
وحضر الاحتفال نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور نضال عيشة وعدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس في الكلية وطلبتها.