قام بنك الأردن بالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة بزراعة 500 شجرة من الأشجار المثمرة، موزعة على منطقة الفيحاء في مادبا، وجمعية قرى الأطفال SOSالأردنية في عمّان.
وقد جاءت هذه المبادرة التي شهدت مشاركة واسعة من موظفي بنك الأردن، ومن أطفال وأمهات جمعية قرى الأطفال SOSالأردنية، في إطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة لنحو 8 أعوام بين البنك والجمعية العربية لحماية الطبيعة، والتي يحرص البنك عبرها على دعم الجمعية وبرنامجها "القافلة الخضراء"، لتمكينها من تحقيق أهدافها الرامية لزيادة الرقعة الخضراء ومكافحة التصحر عبر تشجيع الأنشطة الزراعية.
وتعد هذه المبادرة واحدة من المبادرات العديدة والمتنوعة التي تتألف منها الخطة الاستراتيجية للبنك، وتعتبر جزءاً لا يتجزاً من فعاليات المسؤولية المجتمعية والاستدامة المؤسسية لديه، والتي يسعى من خلالها لخدمة مختلف القطاعات والفئات بالتركيز على القطاع الزراعي المنطوي على أهمية كبيرة ومنافع عديدة، تتراوح ما بين الاقتصادية والاجتماعية والصحية، ومن أبرزها تعزيز سلة الغذاء الأردنية وتوفير موارد دخل إضافية للمزارعين، وهو ما ينعكس على الارتقاء بواقع المزارعين وزيادة مساهمة القطاع الزراعي في الاقتصاد ويضمن تحقيق الأمن الغذائي، هذا فضلاً عن التأثير الإيجابي على مسار الحفاظ على البيئة.
ومع زراعة هذا العدد من الأشجار، فقد زادت حصيلة شراكة بنك الأردن والجمعية من الإسهامات التنموية؛ إذ نجح الطرفان على مدار فترة تعاونهما من زراعة ما يزيد على 4 آلاف شجرة مثمرة في كافة مناطق المملكة، ما أسفر بدوره عن تقليل الانبعاثات من ثاني أكسيد الكربون بمعدل 85 طن سنوياً، إلى جانب توفير دخل مستدام لعشرات العائلات المستهدفة.