وفي الجمعة الأخيرة من شهر تشرين الثاني من كل عام، يطلق يوم التنزيلات على مختلف السلع والمنتجات بنسبة كبيرة.
وقال تجار الألبسة والأقمشة والأحذية سلطان علّان، في وقت سابق ، إن التجّار أجروا استعداداتهم المختلفة، وبدأوا بإعلان التنزيلات للمواطنين وبنسب مختلفة.
وأضاف علّان، أن التنزيلات لن تكون في المولات التجارية الكبرى فقط، وإنما في معظم المحال التجارية، مشيراً إلى أن "البلاك فرايدي" في الأردن سيكون على عدة أيام وليس الجمعة فقط.
وأوضح أن "الجمعة البيضاء" هي بمثابة موسم جيد للمستهلكين والتجار سوياً، كون التنزيلات ترفع الإقبال على الشراء من المحال المختلفة، ومفيدة أيضاَ للمستهلكين عبر تخفيض الأسعار.
وبين أن الأسواق في الأردن عانت خلال الشهرين الماضيين، من ركود كبير، خاصة في قطاع الألبسة والأحذية، على الرغم من دخول الموسم الشتوي، والذي يحدث فيه إقبال عادة كل عام.
وأشار إلى أن العديد من المستهلكين في الأردن يتجهون عادة لتأجيل قرار الشراء قبل فترة من بدء "الجمعة البيضاء"، للاستفادة من التنزيلات على أسعار مختلف البضائع.
وتوقع علّان، أن يكون لـ "الجمعة البيضاء" أثر ملحوظ على الأسواق في الأردن، وانعاشهاً بعد حالةٍ من الركود التي عمّت الأسواق مؤخراً.
واعتبر أن توحيد موسم التنزيلات بأن يكون في كافة المحال، وعلى مختلف السلع، أمر إيجابي لدعم الأسواق التجارية في ظل تداعيات جائحة كورونا.
ولفت إلى أن ذلك يقود إلى فكرة إعادة النظر بنظام التنزيلات في الأردن، وذلك بأن يصبح في صالح التاجر والمستهلك.
وفي السياق، اعتبر علّان، أن الطلب مهما كان قوياً خلال تنزيلات "الجمعة البيضاء"، لن يخفف من التبعهات السلبية التي سببها الركود على محال الألبسة والأقمشة وغيرها.
وبين أن "الجمعة البيضاء" ستشهد تنزيلات جيدة على الأسعار، مؤكداً مصداقية التجار في تنزيلاتهم، للحفاظ على سمعة محالهم التجارية.
وشدد علّان على أهمية الالتزام بالإجراءات الصحية، عبر ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي خلال الإقبال على الأسواق التجارية نهاية الأسبوع.
وتمثل تنزيلات "الجمعة البيضاء" السنوية فرصة للاستفادة من العروض والخصومات الكبيرة التي تعرضها المتاجر المختلفة.