وحذر الخبير المائي من التراجع عن المشروع والاعتماد على المياه من الاحتلال الاسرائيلي، موضحا أن صراع البقاء هو الماء.
وانتقد الخبير الذي فضل عدم ذكر اسمه، توقيع الاتفاق مع الاحتلال الاسرائيلي لبناء محطة التحلية على الأراضي المحتلة بدلا من أن تكون في الأردن، مشيرا إلى أنه كان بالامكان اقامتها في العقبة ومد انابيب المياه الى كافة المحافظات.
وعن حاجة الأردن الفورية للمياه، قال الخبير إنه كان بالامكان الاتفاق على زيادة كميات المياه المشتراة من الاحتلال بموجب الاتفاقيات الموقعة منذ عام 1994، دون اللجوء الى الاعتماد على محطة تنقية تقام في الاراضي المحتلة، كونه لا يوجد حل بديل.
وبين أنه بعد هذا الاتفاق قد يصعب على الأردن تأمين التمويل المطلوب لمشروع الناقل الوطني، الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا على الأردن.
وأشار إلى أنه يمكن استيراد الكهرباء دون تشكيل خطر، وذلك لأنه في حال قطعها يسهل توليدها من خلال تامين النفط، ولكن لا يمكن الاعتماد على استيراد الماء وذلك لأنه لا يسهل تأمين البديل لها.