اخبار البلد -
التقى العين جميل النمري والكاتب السياسي رمضان الرواشدة مساء امس الاحد عددا من الفعاليات الحزبية والشعبية والنشطاء السياسيين الشباب في منزل المحامي حسام حسين الخصاونة في مدينة الزرقاء .
وقدّم النمري والرواشدة شرحا مفصلا لمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي اصبحت بعدة مجلس الامة ، وخاصة مشروعي قانوني الاحزاب والانتخاب والتعديلات الدستورية المرتبطة بهما واهمية تمكين الشباب والمراة من الانخراط بالعمل السياسي والحزبي وصولا الى مرحلة تكون فيها البرلمانات مشكلة من الائتلافات الحزبية الكبيرة وقادرة على تشكيل الحكومات او المشاركة فيها.
وتحدث النمري والرواشدة عن الضمانات الدستورية والقانونية- اضافة الى الارادة السياسية العليا – لتمكين الشباب والطلاب والنساء من الانخراط في الحياة الحزبية والسياسية وعدم مساءلتهم نتيجة هذا النشاط بما فيها نصوص في مشروع قانون الاحزاب جرّمت التعرض او التضييق على الحزبيين ، اضافة الى ان قانون الانتخاب خصص مقاعد متقدمة في القائمة الحزبية على مستوى الوطن للمراة والشباب.
وحول مشروع قانون الانتخاب اكد النمري والرواشدة انه سيشكل دفعة للمشاركة الشعبية والحياة البرلمانية وسيتم التدرج بالقائمة الحزبية من 30 % في الانتخابات القادمة الى 50 % ومن ثم 65 % كحد ادنى اذ يحق للاحزاب اضافة للقائمة الوطنية الترشح ايضا على الدوائر المحلية وان هناك اهمية لربط الدوائر المحلية بالقائمة الحزبية الوطنية مستقبلا.
وتركزت تساؤلات الحضور حول ضمانات عدم التضييق على نشاطات المواطنين الحزبية والسياسية اضافة الى ضرورة وجود ثقافة وطنية تساهم فيها وسائل الاعلام المختلفة بالتعريف بالاحزاب والحياة البرلمانية ، وقيام الاحزاب بشرح برامجها للمواطنيين بشكل موسع ووصولها الى كافة التجمعات الشعبية .وانتقد البعض وضع عتبة للقوائم الحزبية العامة للفوز بنسبة 2.5% من مجموع الناخبين .كما جرى نقاش حول مفهوم المعارضة الوطنية والتمييز بين المعارضة البناءة التي تطرح بدائل سياسية واجتماعية واقتصادية وبين الاصوات الباحثة عن الشعبية دون وجود برامج واهداف محددة .