جدّد البنك العربي مؤخراً رعايته لمركز الإسعاف الجوي الأردني للعام السادس على التوالي، وذلك في إطار برنامجه للمسؤولية الاجتماعية "معاً" وبهدف دعم آلية عمل المركز وتعزيز مساهمته في رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة في المملكة.
وسيقوم البنك بموجب هذهالرعايةبدعم خدمات مركز الإسعاف الجوي ونقل المصابين والمرضى جواً، من خلال عمليات الإخلاء والإنقاذ والإسعاف بالطائرة العامودية من المناطق النائية البعيدة إلى المراكز الطبية المتخصصة لتلقي العلاجات اللازمة في الحالات الطارئة التي تستوجب مثل هذا النوع من الخدمة الطبية المتخصصة.
وفي تعليقه على هذا التعاون، قال الرئيس التنفيذي لمركز الإسعاف الجوي الأردني، المقدم الركن الطيار عيسى عبد الكريم العفيف: "يعكس دعم البنك العربي للمركز الدور المجتمعي الرائد الذي يلعبه البنك على الصعيد الوطني."وأضاف: "خدمة الوطن والمجتمع مسؤولية مشتركة بين الحكومة والقطاع الخاص وهو الأمر الذي يسهم في تحقيق إحدى أهم مساعينا الرامية إلى الحفاظ على أرواح المواطنين وتقديم أفضل الخدمات الطبية لهم، لذا نعتز بتعاوننا المستمر مع البنك العربي ضمن برامجه للمسؤولية الاجتماعية، حيث يعتبر البنك العربي من أوائل المؤسسات التي عملت بمفهوم الاستدامة."
ومن جهته، قال السيد طارق الحاج حسن، مدير إدارة البراندنج في البنك العربي: "يأتي تعاوننا مع مركز الإسعاف الجوي الأردني للعام السادس على التوالي تجسيداً لحرص البنك العربي على دعم الجهود الهادفة لتحقيق التنمية المجتمعية المستدامة والتي يشكل قطاع الخدمات الصحية ركناً أساسياً فيها. ويعكس هذا الدعم إيمان البنك برسالة المركز وبالدور المميّز الذي يقوم به فيما يخص الإسعاف الجوي للحالات المرضية الطارئة ونقلها من مختلف مناطق المملكة النائية والبعيدة إلى المستشفيات المختصّة." وأضاف: "ساهم المركز خلال الأعوام الماضية في إنقاذ العديد من الحالات الحرجة والطارئة بشكلٍ يُسهم في رفع مستوى الخدمات الطبية المقدّمة في المملكة."
وتجدر الإشارة هنا إلى أن برنامج البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية "معاً"، يأتي في إطار إستراتيجية البنك العربي للاستدامة والتي تهدف الى دعم جهود تحقيق التنمية المستدامة على الصعيد الإجتماعي والإقتصادي والبيئي حيث يركز البرنامج على تطوير وتنمية جوانب مختلفة من المجتمع من خلال مبادرات ونشاطات متنوعة تسهم في خدمة عدة قطاعات محوريةتشملالصحة ومكافحة الفقر وحماية البيئة والتعليم ودعم الأيتام.