وقد عكست البيانات المالية الصادرة عن الشركة الإنجازات المتحققة في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، إذ ارتفع الربح التشغيلي من عمليات البوتاس مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2021 بنسبة( 115%) ليصل إلى حوالي (133) مليون دينار مقابل (62) مليون دينار خلال ذات الفترة من العام 2020، فيما ارتفعت الإيرادات من بيع البوتاس مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري بنسبة (27%) حيث بلغت حوالي (394 )مليون دينار مقابل (310) مليون دينار خلال ذات الفترة من العام الماضي.
واعتمدت "البوتاس العربية" لتحقيق هذه الإنجازات على ثلاث عوامل رئيسية؛ تنويع وتوسيع قاعدة منتجاتها، والإدارة للكلف الحصيفة، والاعتماد على تسخير نتائج البحث والتطوير بشكل ساعد في دخول منتجاتها المبتكرة والتقليدية إلى أسواق جديدة منتشرة في (6) قارات في العالم، فزادت من إيراداتها وأرباحها وعززت مكانتها التنافسية في سوق الأسمدة العالمي الذي يتسم دائماً بالمنافسة المحمومة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب: "جاء أداء البوتاس العربية قوياً في الربع الثالث من العام الجاري استكمالاً لأدائها المتميز منذ سنوات، فارتفعت أرباحها وإيراداتها بطريقة لافتة، وقد أسهم في تحقيق هذا الأداء قدرة الشركة على الاستفادة من التحسينات السعرية وخفض كلف الإنتاج، كما طبقت الشركة العديد من الإجراءات لمواجهة تحديات ارتفاع الكلف."
وأشار المهندس أبو هديب، إلى أن شركة البوتاس العربية واصلت تنفيذ خططها المتعلقة بالمشاريع الإنتاجية والتوسعات، مستخدمة في ذلك التخطيط والمتابعة المستمرة لمؤشرات الأداء وتقييم الإنجاز والخطط، ناهيك عن سرعة الاستجابة وحسن الإدارة والقدرة على إيجاد الحلول المبتكرة، مبيناً أن هذه الخطط منبثقة عن خطة طويلة الأمد أعدّتها الإدارة التنفيذية وأقرّها مجلس إدارة الشركة تعد بمثابة خريطة طريق للأعوام المقبلة وستعمل على تعزيز تنافسية الشركة إقليمياً وعالمياً وتعزيز الاستدامة في صناعة الأسمدة وتوفير المرونة المطلوبة للتجاوب مع كافة المتغيرات.
وأضاف المهندس أبو هديب، أن "البوتاس العربية" تثمن وتقدر الجهود الحكومية الداعمة لجميع أنشطة الشركة بهدف رفع تنافسيتها وزيادة قدراتها الإنتاجية والاستثمارية، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالفائدة على الاقتصاد الكلي ومجتمعات عمل الشركة ومستثمريها والعاملين فيها.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور، إلى مجموعة العوامل التي أسهمت في زيادة الأرباح الصافية للشركة من أبرزها ارتفاع متوسط سعر البيع للطن الواحد من مادة البوتاس بنسبة (28%) مدفوعاً بارتفاع مبيعات البوتاس الحبيبي الأحمر ذات المردود العالي والذي بدأت الشركة بإنتاجه في العام 2019 ومكنها من دخول أسواق جديدة، مبيناً أن كميات مبيعات الشركة من البوتاس خلال الربع الثالث من العام الجاري حافظت على مستوياتها لذات الفترة من العام الماضي إذ بلغت (1.9) مليون طن فيما بلغت كميات الإنتاج خلال فترتي المقارنة نحو (1.9) مليون طن.
وشدد الدكتور النسور على أن "البوتاس العربية" تسير قُدماً في تنفيذ خططها المتعلقة بتنويع المنتجات بهدف إحداث نقلة نوعية في صناعة البوتاس الأردنية، معتمدة في ذلك على التوسع بشقيه الأفقي والعامودي وفي مجالات أخرى مرتبطة بالنمو المنشود تتعلق بالبحث والتطوير والابتكار، إضافة إلى إيجاد الحلول التطبيقية العملية بأفضل الممارسات الزراعية في مجال استخدام الأسمدة وتطبيق أفضل سبل التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
وبين الدكتور النسور، أن "البوتاس العربية" قاربت على الإنتهاء من المراحل المتقدمة فيما يتعلق بإنشاء المجمع الكيميائي لإنتاج مواد كيماوية وسمادية مشتقة من مادة البوتاس تهدف إلى تنويع سلة منتجات الشركة وتحقيق القيمة المضافة من صناعة البوتاس ومعادن البحر الميت، وقال :" تعزز المؤشرات العالمية التوجه نحو الصناعات المتخصصة والمشتقة وذلك بناء على دراسات الأنماط الزراعية المتوقع أن يتم تطبيقها في المستقبل القريب على الصعيد العالمي والتي ستعتمد بشكل رئيسي على مدخلات متخصصة موجهة لأنواع معينة من الزراعة."
وفيما يتعلق بالبحث والتطوير والابتكار، أكد الدكتور النسور أن الشركة ستركز في المراحل القادمة على البحث والتطوير والابتكار في كافة أنشطتها التي ستمتد على كافة عناصر عمليات الشركة من خلال تطبيق آليات للنهوض بالعملية التصنيعية وتحقيق الوفورات وإيجاد الكفاءات وكذلك تحسين جودة المنتج المحلي الأردني وابتكار منتجات جديدة التي تلبي احتياجات الأسواق خلال الفترة المقبلة.
وقد عكست البيانات المالية الصادرة عن الشركة الإنجازات المتحققة في الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، إذ ارتفع الربح التشغيلي من عمليات البوتاس مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري 2021 بنسبة( 115%) ليصل إلى حوالي (133) مليون دينار مقابل (62) مليون دينار خلال ذات الفترة من العام 2020، فيما ارتفعت الإيرادات من بيع البوتاس مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري بنسبة (27%) حيث بلغت حوالي (394 )مليون دينار مقابل (310) مليون دينار خلال ذات الفترة من العام الماضي.
واعتمدت "البوتاس العربية" لتحقيق هذه الإنجازات على ثلاث عوامل رئيسية؛ تنويع وتوسيع قاعدة منتجاتها، والإدارة للكلف الحصيفة، والاعتماد على تسخير نتائج البحث والتطوير بشكل ساعد في دخول منتجاتها المبتكرة والتقليدية إلى أسواق جديدة منتشرة في (6) قارات في العالم، فزادت من إيراداتها وأرباحها وعززت مكانتها التنافسية في سوق الأسمدة العالمي الذي يتسم دائماً بالمنافسة المحمومة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة البوتاس العربية، المهندس شحادة أبو هديب: "جاء أداء البوتاس العربية قوياً في الربع الثالث من العام الجاري استكمالاً لأدائها المتميز منذ سنوات، فارتفعت أرباحها وإيراداتها بطريقة لافتة، وقد أسهم في تحقيق هذا الأداء قدرة الشركة على الاستفادة من التحسينات السعرية وخفض كلف الإنتاج، كما طبقت الشركة العديد من الإجراءات لمواجهة تحديات ارتفاع الكلف."
وأشار المهندس أبو هديب، إلى أن شركة البوتاس العربية واصلت تنفيذ خططها المتعلقة بالمشاريع الإنتاجية والتوسعات، مستخدمة في ذلك التخطيط والمتابعة المستمرة لمؤشرات الأداء وتقييم الإنجاز والخطط، ناهيك عن سرعة الاستجابة وحسن الإدارة والقدرة على إيجاد الحلول المبتكرة، مبيناً أن هذه الخطط منبثقة عن خطة طويلة الأمد أعدّتها الإدارة التنفيذية وأقرّها مجلس إدارة الشركة تعد بمثابة خريطة طريق للأعوام المقبلة وستعمل على تعزيز تنافسية الشركة إقليمياً وعالمياً وتعزيز الاستدامة في صناعة الأسمدة وتوفير المرونة المطلوبة للتجاوب مع كافة المتغيرات.
وأضاف المهندس أبو هديب، أن "البوتاس العربية" تثمن وتقدر الجهود الحكومية الداعمة لجميع أنشطة الشركة بهدف رفع تنافسيتها وزيادة قدراتها الإنتاجية والاستثمارية، الأمر الذي من شأنه أن يعود بالفائدة على الاقتصاد الكلي ومجتمعات عمل الشركة ومستثمريها والعاملين فيها.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور، إلى مجموعة العوامل التي أسهمت في زيادة الأرباح الصافية للشركة من أبرزها ارتفاع متوسط سعر البيع للطن الواحد من مادة البوتاس بنسبة (28%) مدفوعاً بارتفاع مبيعات البوتاس الحبيبي الأحمر ذات المردود العالي والذي بدأت الشركة بإنتاجه في العام 2019 ومكنها من دخول أسواق جديدة، مبيناً أن كميات مبيعات الشركة من البوتاس خلال الربع الثالث من العام الجاري حافظت على مستوياتها لذات الفترة من العام الماضي إذ بلغت (1.9) مليون طن فيما بلغت كميات الإنتاج خلال فترتي المقارنة نحو (1.9) مليون طن.
وشدد الدكتور النسور على أن "البوتاس العربية" تسير قُدماً في تنفيذ خططها المتعلقة بتنويع المنتجات بهدف إحداث نقلة نوعية في صناعة البوتاس الأردنية، معتمدة في ذلك على التوسع بشقيه الأفقي والعامودي وفي مجالات أخرى مرتبطة بالنمو المنشود تتعلق بالبحث والتطوير والابتكار، إضافة إلى إيجاد الحلول التطبيقية العملية بأفضل الممارسات الزراعية في مجال استخدام الأسمدة وتطبيق أفضل سبل التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.
وبين الدكتور النسور، أن "البوتاس العربية" قاربت على الإنتهاء من المراحل المتقدمة فيما يتعلق بإنشاء المجمع الكيميائي لإنتاج مواد كيماوية وسمادية مشتقة من مادة البوتاس تهدف إلى تنويع سلة منتجات الشركة وتحقيق القيمة المضافة من صناعة البوتاس ومعادن البحر الميت، وقال :" تعزز المؤشرات العالمية التوجه نحو الصناعات المتخصصة والمشتقة وذلك بناء على دراسات الأنماط الزراعية المتوقع أن يتم تطبيقها في المستقبل القريب على الصعيد العالمي والتي ستعتمد بشكل رئيسي على مدخلات متخصصة موجهة لأنواع معينة من الزراعة."
وفيما يتعلق بالبحث والتطوير والابتكار، أكد الدكتور النسور أن الشركة ستركز في المراحل القادمة على البحث والتطوير والابتكار في كافة أنشطتها التي ستمتد على كافة عناصر عمليات الشركة من خلال تطبيق آليات للنهوض بالعملية التصنيعية وتحقيق الوفورات وإيجاد الكفاءات وكذلك تحسين جودة المنتج المحلي الأردني وابتكار منتجات جديدة التي تلبي احتياجات الأسواق خلال الفترة المقبلة.