وحسب بيان صدر عن المركز اليوم، أكد الدكتور علي الخوالدة أمين عام وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية أهمية دور الشباب في تعزيز المشاركة السياسية، وأن مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية قد أعطت مساحات واسعة للشباب للمشاركة سواءً في الإنتخابات أو الأحزاب، مشيرا إلى أهمية نشر الثقافة السياسية بين المواطنين وخاصة فئة الشباب حتى يتمكنوا من المشاركة بفاعلية.
وقالت الدكتورة نجوى قبيلات أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والفنية، إن قطاع التعليم من أكثر القطاعات التي تضررت بجائحة كورونا، وأن انتقال عدد كبير من طلبة المدارس الخاصة زاد العبء على المدارس الحكومية، ولكن الوزارة تمكنت من استيعاب هذه الاعداد، موضحة أن تجربة التعلم عن بعد كانت ناجحة إلى حد كبير وأن التعليم الإلكتروني حقق العدالة بين الطلبة، حيث حصل جميع الطلبة على نفس المستوى التعليمي وأن سياسة الوازرة تسعى الى تمكين الطلبة مهاريا بما يتناسب والمتطلبات العصرية.
وقال الدكتور حسين الجبور أمين عام وزارة الشباب، إن الوزارة تعمل جاهدة لتنظيم ومأسسة العمل الشبابي والمبادرات الشبابية وتحسين الخدمات والبرامج المقدمة للشباب، والعمل على إعداد قانون ينظم العمل التطوعي.
وأوضح الدكتور محمد الجريبيع مدير المركز أن مشروع "جسور” يهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في مجال الإدارة المحلية من خلال تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للمشاركة البناءة في مجال الإدارة المحلية، وتعزيز التعاون بين الشباب وصانعي القرار في المجتمع المحلي وتنظيم أنشطة التوعية والمناصرة.
وأضاف، أن المشروع يحتوي على مجموعة من النشاطات أبرزها تنفيذ برامج تدريبية بهدف بناء قدرات المشاركين وعمل جلسات حوارية مع الشباب لتحديد الإحتياجات والأولويات في مجتمعاتهم المحلية، الى جانب عقد لقاءات مع صناع القرار على المستوى المحلي والوطني وإطلاق مبادرات شبابية.
وبينت أية أبو ستة مديرة مكتب الأردن لدى منظمة البحث عن أرضية مشتركة ان المشروع يعد من أهم المشاريع التي نفذتها المنظمة مؤخرا ولا سيما وأنه يجسد المشاركة الشعبية للأفراد ويعمل على تمكين الشباب ليصبحوا قادرين على الإنخراط في الحياة العامة ولديهم القدرة على تحديد الإحتياجات والأولويات وفتح قنوات التواصل بين الشباب وصناع القرار.