قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إن التحدي الذي يواجه الأردن هو حث المواطنين على تلقي لقاح كورونا، مبيناً أن الحكومة حققت هدفاً جيداً بالوصول إلى 3.2 مليون شخص تلقوا جرعتي اللقاح.
وأضاف في مقابلة مع مذيع CNN ريتشارد كويست أن هناك حاجة للقيام بالمزيد بخصوص اللقاحات وتوعية المواطنين بأهمية اللقاح، وهو ما سيساعد في الحفاظ على البلد آمناً والقطاعات مفتوحة كما هو الوضع الآن.
وبين أنه لن يتم العودة للاجراءات إلى الاجراءات التقليدية بطريقة يمكن أن تضر أو تضعف الاقتصاد الذي كان يعاني جراء بعض الاغلاقات.
وشدد الخصاونة على أن الأردن سمح لجميع المتواجدين على أرضه بتلقي لقاح كورونا بطريقة محايدة وغير تمييزية تماماً.
وأكد الخصاونة حاجة الأردن للمزيد من المساعدات الدولية، فقد تضاءلت المساعدات بشكل كبير، وبطريقة تؤثر سلباً على الاقتصاد بما يتجاوز امكانية الحفاظ على آفاق صحية للنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل الكافية، فالأردن لديه عدد متزايد من البطالة كل عام، اضافة إلى معدل النمو المنخفض على مدار عقد من الزمن بنسبة تتراوح حول 2% قبل فيروس كورونا، وبعد كورونا كان النمو سلبياً.
ولفت إلى أنه قبل كورونا كانت نسبة النمو الاقتصادي القليلة تعود إلى التحديات الخارجية التي لا تقع ضمن سيطرة الأردن، فالأردن كان الطرف المتلقي لتبعات الأحداث في دول الجوار، سواء كانت اضطرابات حروباً أو اضطرابات أهلية، وهذا ما تسبب بإجهاد الاقتصاد.
وأشار إلى أن الاقتصاد الأردني شديد المرونة ولكن لديه الكثير من التحديات.
وأوضح الخصاونة أنه لا يحب المبالغة في الوعود، وهو يؤمن كما يؤمن جلالة الملك عبدالله الثاني في امكانيات الأردن وشعبه، فيمكننا الوصول إلى الأعالي والاستفادة من الموارد، خاصة الموارد البشرية الأردنية من فخر ومرونة وتعليم مرتفع يمتلكونه لإحداث الفرق.
الخصاونة شدد على التزام حكومته الكامل بالعمل جنباً إلى جنباً لجعل الأردن نموذجاً مثالياً في المنطقة والعالم، وفق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني
قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة إن التحدي الذي يواجه الأردن هو حث المواطنين على تلقي لقاح كورونا، مبيناً أن الحكومة حققت هدفاً جيداً بالوصول إلى 3.2 مليون شخص تلقوا جرعتي اللقاح.
وأضاف في مقابلة مع مذيع CNN ريتشارد كويست أن هناك حاجة للقيام بالمزيد بخصوص اللقاحات وتوعية المواطنين بأهمية اللقاح، وهو ما سيساعد في الحفاظ على البلد آمناً والقطاعات مفتوحة كما هو الوضع الآن.
وبين أنه لن يتم العودة للاجراءات إلى الاجراءات التقليدية بطريقة يمكن أن تضر أو تضعف الاقتصاد الذي كان يعاني جراء بعض الاغلاقات.
وشدد الخصاونة على أن الأردن سمح لجميع المتواجدين على أرضه بتلقي لقاح كورونا بطريقة محايدة وغير تمييزية تماماً.
وأكد الخصاونة حاجة الأردن للمزيد من المساعدات الدولية، فقد تضاءلت المساعدات بشكل كبير، وبطريقة تؤثر سلباً على الاقتصاد بما يتجاوز امكانية الحفاظ على آفاق صحية للنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل الكافية، فالأردن لديه عدد متزايد من البطالة كل عام، اضافة إلى معدل النمو المنخفض على مدار عقد من الزمن بنسبة تتراوح حول 2% قبل فيروس كورونا، وبعد كورونا كان النمو سلبياً.
ولفت إلى أنه قبل كورونا كانت نسبة النمو الاقتصادي القليلة تعود إلى التحديات الخارجية التي لا تقع ضمن سيطرة الأردن، فالأردن كان الطرف المتلقي لتبعات الأحداث في دول الجوار، سواء كانت اضطرابات حروباً أو اضطرابات أهلية، وهذا ما تسبب بإجهاد الاقتصاد.
وأشار إلى أن الاقتصاد الأردني شديد المرونة ولكن لديه الكثير من التحديات.
وأوضح الخصاونة أنه لا يحب المبالغة في الوعود، وهو يؤمن كما يؤمن جلالة الملك عبدالله الثاني في امكانيات الأردن وشعبه، فيمكننا الوصول إلى الأعالي والاستفادة من الموارد، خاصة الموارد البشرية الأردنية من فخر ومرونة وتعليم مرتفع يمتلكونه لإحداث الفرق.
الخصاونة شدد على التزام حكومته الكامل بالعمل جنباً إلى جنباً لجعل الأردن نموذجاً مثالياً في المنطقة والعالم، وفق رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني