المكسرات المحمّصة... وجبة خفيفة مثالية

المكسرات المحمّصة... وجبة خفيفة مثالية
أخبار البلد -   أخبار البلد-

تعد المكسرات وجبة خفيفة مثالية، فهي مليئة بالدهون الصحية المفيدة والألياف والبروتين، وهي مصدر كبير للعديد من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة الهامة. لكن هل من الأفضل استهلاكها نيئة أم محمصة؟ يتم تحميص المكسرات باستخدام الحرارة الجافة بهدف تحسين مذاقها ورائحتها وإعطائها قوامها المقرمش، وهناك نوعان رئيسيان من التحميص: التحميص الجاف (التحميص بدون زيت)، والتحميص بالزيت، كما يمكن تحميص المكسرات في الميكروويف.

 

التحميص قد يتلف الدهون الصحية في المكسرات. عند التحميص باستخدام درجات حرارة عالية ولمدة طويلة تتعرض الدهون المفيدة (أحادية ومتعددة عدم الإشباع) للتلف أو الأكسدة، فيفسد طعمها وتتزنخ رائحتها، فضلاً عن تكوين الجذور الحرة الضارة. ويمكن تقليل تكوين هذه الجذور الحرة من خلال التحكم في درجة حرارة ومدة التحميص، فكلما ارتفعت درجة حرارة التحميص وطالت مدته، زاد احتمال احتواء المكسرات على نواتج الأكسدة. ويعتمد حدوث الأكسدة أيضًا على نوع المكسرات ومحتواها من الدهون. فوفقاً لدراسة نشرت في Food chemistry، عندما تم تحميص الجوز عند درجة حرارة مرتفعة (180 درجة مئوية) لمدة 20 دقيقة، زادت نواتج الأكسدة بنسبة 17 ضعفاً مقارنة بالجوز النيئ، بينما زادت نواتج الأكسدة بنسبة 1.8 ضعف في البندق و2.5 ضعف في الفستق. ويرجع ذلك إلى ارتفاع كمية الدهون المتعددة غير المشبعة في الجوز التي تصل إلى 72% من إجمالي محتوى الدهون فيها، وهو أعلى محتوى دهني من جميع المكسرات.

 

تتغير بنية المكسرات عندما يتم تحميصها، ما يسمح للدهون متعددة عدم الإشباع بالتلامس بسهولة أكبر مع الأكسجين، وبالتالي تكون أكثر عرضة للأكسدة أثناء التخزين، ما يقلل من مدة صلاحيتها. لذلك يجب تخزين المكسرات المحمصة لفترات أقصر من المكسرات النيئة. وأظهرت الدراسات انخفاض مستويات مضادات الأكسدة في بعض أنواع المكسرات عند التحميص، لكن ذلك يختلف بحسب نوع الكسرات.

 

وأثناء التحميص، قد تفقد فيتامينات E والثيامين (B1). وتعتمد كمية الفقد على درجة حرارة التحميص ونوع المكسرات، فكلما ازدادت درجة حرارة التحميص كلما زادت كمية الفيتامينات المفقودة. ووفقاً للدراسات، نتج عن تحميص اللوز والجوز فقدان كمية أكبر من الفيتامينات مقارنة بتلك المفقودة خلال تحميص البندق، في حين أنه لم يحدث أي فقدان تقريباً للفيتامينات أثناء عملية تحميص الفستق الحلبي.

 

قد تحتوي المكسرات النيئة على بعض أنواع البكتيريا الضارة، مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية، التي تنتقل إليها أثناء حصادها وتجميعها إذا كانت التربة ملوثة بالبكتيريا أو عند تماسها مع المياه الملوثة بهذه البكتيريا.

 

ولحسن الحظ، فإن كمية السالمونيلا الموجودة في المكسرات منخفضة، لذلك فقد لا تسبب الأمراض لدى الأفراد الأصحاء. وقد تحتوي المكسرات النيئة أيضاً على مادة الأفلاتوكسين المسرطنة السامة التي تنتجها الفطريات عند تخزينها في ظروف غير مناسبة (رطوبة مرتفعة وارتفاع درجة الحرارة). والأفلاتوكسين هي مادة عالية المقاومة للحرارة وقد لا تتم إزالتها بعملية التحميص ومن الممكن أيضاً أن توجد في المكسرات المحمصة.
شريط الأخبار درجات حرارة معتدلة وسحب متفرقة... حالة الطقس ليوم الخميس القسام: كمين يوقع قوات صهيونية باستخدام صواريخ طائرات f-16 وفيات واصابات بحادث تدهور في وادي موسى متظاهرون غاضبون يضربون بن غفير بالأحذية... ونيران بالقرب من منزل نتنياهو (فيديو) ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة هل هناك اعتداء على أراضٍ وأملاك وقفية؟... الخلايلة يتحدث الأشغال المؤقتة لرئيس لجنة زكاة وتغريمه ٤١٦ الف دينار هل الأحزاب الأردنية ناضجة؟... الإجابة لدى المعايطة قانون التنمية الاجتماعية يدخل حيز التنفيذ الأربعاء حالة الملك سلمان بعد مغادرته المستشفى منظومة الأمن السيبراني.. هذه هي أبرز المشاريع الحكومية لحماية المؤسسات الوطنية شخص يدعس معلما أمام مدرسته ويلوذ بالفرار في عمان بالصور.. إنطلاق فعاليات مؤتمر جراحة السمنة الرابع بالصور... انطلاق فعاليات مؤتمر جراحة السمنة الرابع “القسام” تنشر فيديو جديد لأسير إسرائيلي.. هاجم نتنياهو وحكومته وطالبهما بالإفراج عنهم فوراً وفاة و6 إصابات بحادثي سير في العاصمة عمان تراجع زوار "المدرج الروماني" 21.3٪ خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 100 ألف دينار خسائر "جبل القلعة" لتراجع أعداد الزوار قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن قرارات حكومية جديدة.. تفاصيل