مقالة د. نوفان العجارمة تحذّر، فهلاّ تمعّنّا فيها؟

مقالة د. نوفان العجارمة تحذّر، فهلاّ تمعّنّا فيها؟
أخبار البلد -   اخبار البلد - د. علي أحمد الرحامنة

في مقالة له اليوم، بعنوان: "العتبة الانتخابية.. أسلوب غير ديمقراطي وتقوّض النظام النسبي من أساسه"، وضع د. نوفان العجارمة إصبعه على "جرح مقترح" تدور فصوله في لجنة الانتخابات، ضمن أعمال اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية. والمعضلة الكبرى فعلا، التي تناولها د. نوفان، بمعرفته وخبرته المعروفتين، هي معضلة تضع كل العمل على الإصلاح السياسي أمام علامات سؤال حرجة. وخلاصة القول هي إن وضع عتبة من 3% (كما يُقال الآن) يعني في الترجمة الحسابية البسيطة الواضحة، منح الطرف الحزبي الأقوى أصوات آلاف وربما مئات آلاف المقترعين لمصلحة حزب قوي واحد، بتجيير أصوات من لم يتخطّوا العتبة إليه، وهذا الطرف هو في الواقع الراهن والمنظور (جبهة العمل الإسلامي)، ومع كل الاحترام لهذه القوة الوطنية، ولكن هذا غير عادل ولا يتماشى مع حالة عدم وجود أحزاب قوية في المملكة.

ليت اللجنة تدرس هذه المقالة، وهي في رأيي من الأهمّ، وربما الأهمّ، في الحوار الدائر حول قانون الانتخاب. والرسالة واضحة: التّروّي ثم التروّي قبل الإقدام على هذه الخطوة "المدمّرة" لنهوض أحزاب لم تنهض أو لم ترَ النور بعد، ويمكن اللجوء إلى عتبة عالية (2% أو 3%) لاحقا. ولعلّ صوتي وأصوات كثيرين مثلي تنادي، مثلما فعل د. نوفان العجارمة، بوقفة حذرة متأنية، قبل وقوع المحظور!!

ونتساءل، على سبيل أحد السيناريوهات المرجّحة: ماذا لو "نجا" من العتبة المقترحة، إلى جانب "حزب جبهة العمل الإسلامي" حزب واحد أو اثنان، وبمقاعد محدودة جدا، أي بمقعد أو اثنين أو ثلاثة مقاعد لكل منها مثلا، وباقي المقاعد ستكون "بصورة أوتوماتيكية" للحزب الأكبر؟ سنكون مع مجلس نواب كما هو الحال عليه حتى الآن مع إضافة جبهة العمل الإسلامي بحضور كبير. وفي الواقع، لا تعكس هذه الصورة واقع اتجاهات المجتمع الأردني بأطيافه المختلفة. والأَوْلى هو التساهل ثمّ التساهل في "العتبة-العقبة" أمام الأحزاب الجديدة أو القائمة بحضور محدود، من أجل خطوة أولى مبشّرة لعمل حزبي متقدم في المستقبل القريب نسبيا، كما نريد نحن الإصلاحيون، مهما تباينت مواقنا وتوجهاتنا. فوطننا ومستقبل العمل السياسي فيه، هما المعنيّان الأبرز بما يتقرّر في قانون الانتخاب القادم، على وجه الخصوص. ويجب ألاّ يُفهم من ذلك، على الإطلاق، عدم الرغبة في الحضور الفاعل الوازن لجبهة الإسلامي، فهو حضور محترم ومطلوب دون تردّد، ولكن المطلوب هو أن يتناسب هذا الحضور مع عدد الأصوات التي يحصل عليها الحزب في الانتخابات، دون تضخيم مفتعل، مصدره العتبة. 

ولعلّ هذا لسان حال عدد كبير من الأحزاب محدودة الحضور حتى الآن، ولسان حال كل "مشروع حزب" يمكن أن ينهض ويتجسّد في حزب.
شريط الأخبار انس عامر المصري مبارك الماجستير الدكتور مؤيد الكلوب: لا تلتفتوا إلى الإشاعات وتأكدوا من المعلومة من مصادرها هيئة الاوراق المالية تجيب عن (9) اسئلة تتعلق بالانجازات والتشريعات والشكاوى والقرارات والتساؤلات خبراء يحذّرون من استخدام «الميكروويف» في تسخين بعض الأطعمة... تعرف عليها 4 شخصيات فلسطينية "ثقيلة" تُطالب حماس بالإفراج عنها، من هي؟ أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وغدًا وفيات الاردن الاثنين 20-1-2025 "اللحوم الفاسدة" على طاولة النواب اليوم الاثنين التلفزيون السوري: اشتباكات بين قوات الإدارة السورية الجديدة وقسد بدير الزور رئاسة الوزراء تعلن عن وظائف قيادية شاغرة إعلام عبري: حماس منحت المحتجزات هدية مرفقة بـ"شهادة تخرج" الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين تقر خطة استجابة سريعة لمرحلة ما بعد وقف العدوان في غزة وزيرة النقل تلتقي أصحاب حافلات نقل عام لبحث مشكلاتهم ومطالبهم “حي الطفايلة” يتجهز و”تكية أم علي” تتحرك.. 1200 طبيب يريدون “السفر لغزة” واستقبال الجرحى بالمئات قريبا سهام أبو عبيدة تردي الكيان الصهيوني "قتيلًا"... عويل وبكاء في تل أبيب... ورسالة للأردن تحرير مرتقب لـ90 أسيرًا ضمن الدفعة الأولى من صفقة التبادل: أسماؤهم وتفاصيلهم خبراء إسرائيليون: استمرار مركبات حماس في غزة دليل على الفشل العسكري الشركة المتحدة للاستثمارات المالية والبنك الأردني الكويتي يوقعان اتفاقية تقديم خدمات الحفظ الأمين شكوى بحق رئيس جامعة خاصة .. بين الذكاء الاصطناعي والخس!! الحرس الثوري الإيراني: اليوم أهم أيام التاريخ.. يوم ذل وهوان لإسرائيل