تقبيل الأطفال، كارثة صحية تهدد حياتهم، رغم تعامل البعض مع
الموضوع، كونه تصرفا طبيعيا، أو تعبيرا عن الحب، إلا أن القبلات تحمل العديد من
المخاطر الكبيرة، التي تؤثر على سلامهم وحالتهم الصحية.
ويتعرض الأطفال إلى أمراض وفيروسات خطيرة، تكون بدايتها
«قُبلة»، وتنتهي بمأساة صحية، تصل إلى حد الوفاة أحيانًا، مع تدهور الحالة
المرضية، ما ينذر بضرورة منع تقبيل الأطفال، خاصة من الفم، الذي يعد أسهل طريق
لنقل الفيروسات الخطيرة.
كورونا يتسرب عبر القبلات
مع بداية انتشار جائحة كورونا المستجد، حذرت منظمة الصحة
العالمية، مرارًا وتكرارًا من التقبيل، خاصة للأطفال، مؤكدة أن التقبيل يساعد في
نقل عدوى كورونا، خاصة أن الفيروس ينتشر عن طريق الرذاذ التنفسي، الذي يمكن
استنشاقه أو دخوله في فم شخص قريب، وقد تتدهور الإصابة لتصل إلى الوفاة، إذا لم
يتم التعافي منه.
الهربس صديق القبلة
يعد الهربس، أحد الفيروسات المُعدية الخطيرة، التي يسببها
تقبيل الأطفال، ويصيبهم حاليا بشكل كبير، خاصة أن مقاومات الأطفال ليست جيدة على
النحو المطلوب.