ليست بريئة، تلك الأحداث الدامية التي تجتاح فلسطين، سواء مناطق 48 أو مناطق 67، وهي دامية تدميرية تستهدف وحدة المجتمع العربي الفلسطيني وتمزيقه، وجعله أسيراً للثأر وتبادل القتل، واستمراريته.
ليست بريئة تلك الأحداث والجرائم التي تجتاح فلسطين، بأدوات محلية، ولكنها متواطئة مرتبطة، يتم تغذيتها من عناصر هامشية أو متنفذة، يتم استغلالها بالتحريض من قبل أدوات وأجهزة المستعمرة، أو يتم تنفيذها من قبل عناصر مرتبطة مع أجهزة المستعمرة لجعل المجتمع الفلسطيني مشغولاً بعناوين جانبية تستهلك قدرات الشعب الفلسطيني، وتبعده عن أولوياته في مناهضة الاحتلال العسكري الاستيطاني في مناطق 67، وفي مواجهة التمييز والعنصرية في مناطق 48.
لم يخجل، مدير عام شرطة المستعمرة في مناطق 48، ولم يجبن في أن يتهم المخابرات - الشاباك بالتواطؤ مع العصابات المنظمة - المافيا، لاشاعة القتل وتنفيذ عمليات ثأر منظمة لفلسطينيي مناطق 48، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، على يد العصابات الإسرائيلية، بهدف زعزعة الاستقرار بين صفوف الفلسطينيين، كشكل من أشكال الإجراءات الأمنية، وأسلوب وقائي تدميري للمجتمع الفلسطيني الناهض في مواجهة الظلم والتمييز والعنصرية السائدة في مناطق 48.
عمليات القتل الإجرامي في مناطق 48، بدوافع مدنية أو ثأرية تتم بالعشرات، وتجعل المدن العربية الفلسطينية الثمانية وقراها في حالة استنفار وانشداد وتوتر، وبنتائج مجهولة بهدف إبقاء القاتل مخفياً، مع إظهار من له مصلحة في القتل لأسباب خلافية وثأرية، وهكذا تدور الأحداث وتتداعى لتدمير المجتمع العربي الفلسطيني بوسائل منهجية مدروسة من قبل أجهزة المستعمرة وتخطيطها، ويبدو أن ما جرى تطبيقه في مناطق 48، يتم نقله إلى مناطق 67، لأن اللاعب المبرمج واحد، والمستهدفين هم أبناء الشعب الفلسطيني في منطقتي 48 و67.
حينما تتم الإساءة المتعمدة للذات الوطنية داود الزير وللشخصية الكفاحية المجربة عباس زكي من قبل أدوات معروفة بارتباطها مع أجهزة الاحتلال وأدواته فهذا يقدم الدليل لبقاء الاحتقان والصدام وافشال جهود الوساطة من قبل الرموز والذوات الوطنية، بهدف تصغيرها كي تفقد مصداقيتها أمام ناسها وأهلها وشعبها ومجتمعها.
ليس بريئاً ما جرى، بل هو شكل من أشكال خيار المستعمرة لمواجهة النضال الفلسطيني وتمزيقه، بعد نجاح انتفاضة القدس في شهر رمضان، وبعد فشل مسيرة الرايات الإسرائيلية يوم 10 أيار 2021، وهي صفعة وجهها الشعب الفلسطيني من قبل أهل القدس أولاً، ومن فلسطينيي مناطق 48 ثانياً وخاصة من قبل فلسطيني المدن المختلطة الخمسة، ومن قبل فصائل المقاومة ثالثاً، ضد الاحتلال في مناطق 67 وضد العنصرية في مناطق 48، وتوحيد تطلعاتهم الكفاحية.
ليست بريئة الصدامات المحلية والجرائم المدنية، وعلى الفلسطينيين أن يتحلوا بالحذر واليقظة، حتى ينتصروا.
ليست بريئة تلك الأحداث والجرائم التي تجتاح فلسطين، بأدوات محلية، ولكنها متواطئة مرتبطة، يتم تغذيتها من عناصر هامشية أو متنفذة، يتم استغلالها بالتحريض من قبل أدوات وأجهزة المستعمرة، أو يتم تنفيذها من قبل عناصر مرتبطة مع أجهزة المستعمرة لجعل المجتمع الفلسطيني مشغولاً بعناوين جانبية تستهلك قدرات الشعب الفلسطيني، وتبعده عن أولوياته في مناهضة الاحتلال العسكري الاستيطاني في مناطق 67، وفي مواجهة التمييز والعنصرية في مناطق 48.
لم يخجل، مدير عام شرطة المستعمرة في مناطق 48، ولم يجبن في أن يتهم المخابرات - الشاباك بالتواطؤ مع العصابات المنظمة - المافيا، لاشاعة القتل وتنفيذ عمليات ثأر منظمة لفلسطينيي مناطق 48، أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، على يد العصابات الإسرائيلية، بهدف زعزعة الاستقرار بين صفوف الفلسطينيين، كشكل من أشكال الإجراءات الأمنية، وأسلوب وقائي تدميري للمجتمع الفلسطيني الناهض في مواجهة الظلم والتمييز والعنصرية السائدة في مناطق 48.
عمليات القتل الإجرامي في مناطق 48، بدوافع مدنية أو ثأرية تتم بالعشرات، وتجعل المدن العربية الفلسطينية الثمانية وقراها في حالة استنفار وانشداد وتوتر، وبنتائج مجهولة بهدف إبقاء القاتل مخفياً، مع إظهار من له مصلحة في القتل لأسباب خلافية وثأرية، وهكذا تدور الأحداث وتتداعى لتدمير المجتمع العربي الفلسطيني بوسائل منهجية مدروسة من قبل أجهزة المستعمرة وتخطيطها، ويبدو أن ما جرى تطبيقه في مناطق 48، يتم نقله إلى مناطق 67، لأن اللاعب المبرمج واحد، والمستهدفين هم أبناء الشعب الفلسطيني في منطقتي 48 و67.
حينما تتم الإساءة المتعمدة للذات الوطنية داود الزير وللشخصية الكفاحية المجربة عباس زكي من قبل أدوات معروفة بارتباطها مع أجهزة الاحتلال وأدواته فهذا يقدم الدليل لبقاء الاحتقان والصدام وافشال جهود الوساطة من قبل الرموز والذوات الوطنية، بهدف تصغيرها كي تفقد مصداقيتها أمام ناسها وأهلها وشعبها ومجتمعها.
ليس بريئاً ما جرى، بل هو شكل من أشكال خيار المستعمرة لمواجهة النضال الفلسطيني وتمزيقه، بعد نجاح انتفاضة القدس في شهر رمضان، وبعد فشل مسيرة الرايات الإسرائيلية يوم 10 أيار 2021، وهي صفعة وجهها الشعب الفلسطيني من قبل أهل القدس أولاً، ومن فلسطينيي مناطق 48 ثانياً وخاصة من قبل فلسطيني المدن المختلطة الخمسة، ومن قبل فصائل المقاومة ثالثاً، ضد الاحتلال في مناطق 67 وضد العنصرية في مناطق 48، وتوحيد تطلعاتهم الكفاحية.
ليست بريئة الصدامات المحلية والجرائم المدنية، وعلى الفلسطينيين أن يتحلوا بالحذر واليقظة، حتى ينتصروا.