هذا ما كتبه الناطق الإعلامي الأسبق لمديرية الأمن العام محمود هياجنه في صحفحته على الفيس بوك( شكرا مدير الأمن العام......مكاتب خدمة الضباط التي أنشأتها مديرية الخدمات الطبيه مشكورة تم تزويدها بضباط ارتباط من مديرية الأمن العام لخدمة متقاعديها.....اتصلت مع ضابط الارتباط في أحد مستشفيات الخدمات الطبيه الرئيسية مستفسرا عن علاج شهري كنت أذهب احيانا للمستشفى فلا أجده .....قال بلغه عسكرية منضبطه امهلني دقائق سيدي وساستفسر اذا كان الدواء موجودا ام لا ولا تتعب نفسك بالحضور قبل أن أتأكد.......ما هي إلا دقائق حتى عاد لي وقال الدواء موجود سيدي وها هو معي.....المهم أن تحضر قبل نهاية الدوام.)
تعبير عفوي واضح عن تبادل الولاء، ويجسد معاني الامتنان والعرفان بين المتقاعدين ومؤسساتهم الآم، ويؤصل الشعور بواجب تقديم الشكر لقيادة الجهاز على هذه الخطوه الحضارية المتقدمه.
لغة عسكري منضطبة وأدب جم وخدمه سريعه تليق بالمتقاعدين، وتنم عن استجابة المديرية للأوامر والتوجيهات الملكية السامية لخدمة المتقاعدين ورعايتهم، وتنفيذها الفوري على ارض الواقع رغم اجواء العمل المشحونة وذروة الأزمات التي يعمل بها الجهاز حتى الانها،ووصلت خدمة المتقاعدين إلى مستوى اساسي عميق، جعلت مراجعة المستشفيات ابسط من البساطة، وتدل على فهم عميق لاخلاقيات الخدمة العسكرية، جعلت الهياجنه يتمنى ان يجري تعميمها لدى كافة مؤسسات الدولة لتوفير الجهد والوقت على المواطنين، والتخفيف من المتاعب المكثفة أثناء المراجعه لاجراء المعاملات، فيضيف قائلا
(قد يتخيل البعض أن هذه الخدمه ليست ذا أثر كبير ولكنها في الواقع توفيرا كبيرا بالجهد والوقت والمال وتقليلا من مخالطة العشرات في ظل هذه الجائحه اللعينه فأن تخرج بسيارتك من بيتك إلى المستشفى وتوقفها في زحمة عشرات لا بل مئات السيارات وتدخل للمستشفى وتخالط عشرات المراجعين ويقال لك أن الدواء غير موجود لهو بالأمر العسير وليس بالهين........إذن بهذه الخطوة الحضاريه والراقيه تصبح مكاتب خدمة الضباط اسم على مسمى......وحبذا لو عممت الفكره على دوائر كثيره بالدوله لأن إتصال هاتفي احيانا يوفر على الحكومه والمواطن جهدا ومالا ووقتا يضيع بلا مقابل).