دور الاسره في الوقاية من المخدرات

دور الاسره في الوقاية من المخدرات
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
احتفلت مديرية الأمن العام قبل أيام باليوم العالمي لمكافحة المخدرات والذي نظمته إدارة مكافحة المخدرات تحت شعار (إرادة النشامى .. أقوى من المخدرات ) تعبيراً عن رفض المجتمع والعالم لهذه الآفة واعتبار محاربتها مسؤولية مجتمعية، واستعرضت إنجازاتها العظيمة الملموسة، وتقدمها في الحرب على هذه الظاهرة القاتلة، ونحن نقابلها بتقدير بالغ.

ربما تنحدر ظاهره المخدرات في اي مجتمع وتنحسر إلى حدودها الدنيا بفعل إجراءات المكافحة الأمنية بالمعنى العالمي المعتاد ، لكنها تبقى موجوده لتلاحق الأسر وتهدد حياتهم.

النتيجة النهائية الفاصلة في عالم المخدرات تؤكد انه لا يمكن لاجهزه المكافحة لعب دور الاسرة الوقائي، وتؤكد أيضا ضرورة تعديل برنامجها اليومي لتكون الرقابه على الأبناء جزء يحظى بمساحة واسعه من البرنامج ، وان مسألة مكافحة الأدمان تقع في قلب الاسره وما من سبيل لحماية الأبناء من الأدمان الا من هناك.

البرنامج اليومي للاسره وفق الدراسات الحديثة يبدأ بالتحدث مع الابناء ذكورا واناثا حول عواقب تعاطي المخدرات وأسباب تعاطيها أو إدمانها، خاصة في الأواسط الاجتماعية التي يسهل فيها الحصول على المخدرات والكحوليات والسجائر، أو وجود تاريخ عائلي من تعاطي المخدرات، وحيث يسود الشعور هناك بعدم الأمان والرغبة في كسب القبول الاجتماعي، فلا يتمكن المراهقون من تدبر أمورهم ومعرفة عواقب أفعالهم، ما يؤدي بهم إلى المجازفة الخطيرة بتعاطي المخدرات.
الاجهزه الأمنية لن تحل المشكله وحدها، ذلك أن التعاطي يرتبط في سن المراهقة ارتبطنا وثيقا بتجار هذه المادة القاتلة الذين يفتقدون الحد من الإنسانية، وقدرتهم على تمهيد دروب المتعاطي شيئا فشيئا، والانعطاف به نحو هاوية مرعبه من التفاعلات الاجتماعية والنشاط الجنسي عالي الخطورة والجنس غير الآمن والحمل غير المخطط له، ويقود لكل أشكال الجريمة والانحراف.

هذا إضافة إلى اضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق. وما ينجم عنه من خطر قياده المركبات، وتغيرات في الأداء الدراسي والأكاديمي، وفي النهاية اعتلال شديد ومرض و الوصول الى موت مبكر.

الوقاية الأسرية تتطلب توفر حالة من التأهب الذهني الدائم لمواجهة لعنة ذكاء الهاتف، وتشديد الرقابه على الرفقاء، والرصد المبكر للتغيير المفاجئ في الأصدقاء أو العادات الغذائية أو أنماط النوم، أو المظهر البدني أو التنظيم أو الأداء المدرسي، واي سلوك غير مسؤول، وضعف القدرة على اتخاذ القرارات، وفقدان الاهتمام بشكل عام والانعزال عن الأسرة، ووجود عبوات أدوية أو أدوات المخدرات في غرفة المراهق على الرغم من عدم إصابته بمرض.

الخلاصة ان ظاهره المخدرات طافحة عالميا، واحتمال دخول الاسره المباغت فيها احتمال وارد، وان عليها القيام بدورها الوقائي وان لا تبالغ في الاعتماد على رجال الأمن.

شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية