وتضمنت الاتفاقية بنوداً عديدة، أهمها: تبادل المعلومات بين الطرفين، وحصر وتحديد مراحل التدريب النظري والعملي الذي سيتوزع على ثلاث مراحل، أولها: البرنامج التدريبي الأولي الأساسي الذي تقدمه جمعية قرى الأطفال للموظفين الجدد، وثانيها: برنامج التأهيل، وهي مرحلة التدريب والتطبيق العملي داخل البيوت الأسرية في قرى الأطفال، والمرحلة الثالثة والأخيرة: مرحلة التدريب المتخصص من خلال الجامعة، والذي يهدف إلى رفد مُقدِّمي الرعاية بالخبرات التي يحتاجونها في مواضيعسيكولوجية الأطفال والشباب لغير المتخصصين، وفهم المراحل الإنمائية، والمشاكل السلوكية، لكل فئة عمرية. وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من الحِسّ الوطني والمسؤولية المجتمعية للجامعة، وتجسيداً لدورها المستمر في خدمة المجتمع المحلي.
وتجدر الإشارة إلى أن جامعة الشرق الأوسط تحرص دائماً على عقد شراكات مع مختلف فئات وهيئات المجتمع المدني انطلاقاً من حرصها على المشاركة، جنباً إلى جنب، مع مختلف المؤسسات الوطنية للنهوض بشتى فئات المجتمع الأردني، وتمكين القائمين عليها من تقديم مستوى عالٍ من الخدمات التي تسهم في دعم هذه الفئات، حيث ترتبط الجامعة باتفاقيات تعاون مع عدد من الهيئات والجهات الرسمية والأهلية لتعزيز ورفع مستوى القدرات المجتمعية والأكاديمية على حدٍّ سواء.