صرخات بنات تهز الوجدان وتمثل بوق إسرافيل..

صرخات بنات تهز الوجدان وتمثل بوق إسرافيل..
أخبار البلد -   اخبار البلد - صالح الراشد

يقف ممثلوا السلطة الفلسطينية فوق منابر الأمم المتحدة والجنائية الدولية ،مطالبين بالحق الفلسطيني في الأرض وحماية الشعب من تغطرس الصهاينة وظلمهم وقهرهم، وتنتقد السلطة القوى الاستعمارية التي تستخدم حق النقض "الفيتو" لضمان بقاء الهيمنة الصهيونية، ليتوزع أبطال السلطة على الفضائيات ينتقدون الكيان الغاصب ودول الاستعمار الحديث والقديم، مطالبين بالحق ووقف الفساد الصهيوني والإفساد الغربي، وهذا موقف شجاع كونه دفاع عن الحق الفلسطيني في وجه العنت الصهيوني حيث يفتكون بأبناء البلاد الأصليين، ويقف هنا احرار العالم مع فلسطين بقدسها وغزتها ورام الله وشعبها، لكن ماذا سيكون موقف أحرار العالم والجنائية الدولية وهم يحاكمون تحاكم قادة السلطة على قتل أبناء فلسطين.

واليوم يتضح الموقف وتصبح السلطة الفلسطينية المظلومة خارجياً ظالمةٌ محلياً، فيما الشعب الفلسطيني المسحوق يُصبح أكثر سُحقاً كون عدد المهاجمين يتزايدون، ومن يطلبون منه الصمت على الذل يتكاثرون، ومن ينهبون خيراته وقوت أبنائه يتوالدون ويتماسكون من صهاينة وفلسطينيين، ليصبح الشعب محصور في زاوية لا مفر منها، فبنادق الصهاينة من أمامهم وأسواط السلطة وحماس من ورائهم، ليظهر في الصورة طارق بن زياد هاتفاً بشعب فلسطين قائلاً: "ما لكم إلا الصبر"، لكن يا بطل الأندلس لقد تعب الصبرُ من صبر ِأهل فلسطين على المحتلين بشقيهم من صهاينة ومن محتلين للكراسي.

ونترك طارق يجوب البلاد على صهوة جواده فاتحاً، لنذهب إلى طرفة بن العبد الذي أصابه القهر من أقاربه حيث قال :

" وظلم ذوي القربي أشد مضاضة على النفس من وقع الحسام المهند

وتتشابه صرخة طرفة بن العبد مع الصرخات التي أطلقها شهيد الرأي والفكر الفلسطيني نزار بنات في الضفة، لتلتقي مع صرخات العشرات في السجون وهم يجودون بآخر الأنفاس في أقبية الظُلم والقهر والتعذيب، ويصرخون:" انه ظُلم ذوي القربى"، فكل سوط أو ضربة على الرأس تعادل ملايين الضربات من الصهاينة الغاصبين الاعداء، وهنا يخرج صوت طرفة من جديد هامساً للشهيد بنات:"لكن من قال ان اللصوص ليسوا شركاء في كل شيء، في القتل والتعذيب والتنكيل" وأنشد:

عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه فكل قرينٍ بالمقارَن يقتدي.

ما حصل من قتل لأصحاب الرأي في فلسطين يمثل كارثة حقيقية بأن القمع الفلسطيني لا يختلف كثيراً عن القمع الصهيوني إلا بفوارق محدودة، فالقمع الصهيوني يأتي لبناء دولتهم فيما القمع الفلسطيني يأتي لتدمير الدولة وقتل الحُلم في بنائها، إضافة إلى أن قرار القتل الصهيوني هو قرار خاص بالكيان فيما قرار القتل الفلسطيني وبالذات في قضية بنات جاء من عواصم أخرى حيث رأس المال الفلسطيني المنهوب من الشعب ينتشر، لضمان إسكات الصوت الذي ينادي بمحاربة الفساد والفاسدين وهذا الصوت أصبح في فكر الفاسدين كبوق إسرافيل، الذي يؤذن بنهايتهم التي تقترب كون نزار بنات شكل المنارة التي سيهتدي بها الشعب لمكافحة الفسادين والقتلة لندرك أن الموجهات ستتزايد وأن نزار لن يكون الأخير على سلم الموت والتعذيب في الضفة وغزة.

شريط الأخبار الدرويش والحفار نسايب انخراط صندوق "أموال الضمان " في "عمرة".. زخم استثماري جديد للمشروع تعرفوا على مجموعة النشامى في كأس العالم 2026 الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية