أخبار البلد ـ رعى وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، السبت، إفتتاح ملتقى التأهيل والإعتماد المهني الخامس الافتراضي في نقابة المهندسين الأردنيين، وذلك بحضور أمين عام إتحاد المهندسين العرب الدكتور عدنان الحديثي، ونقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، ورئيس الهيئة العربية لتأهيل واعتماد المهندسين المهندس رائد الشربجي.
وعبر الكسبي في كلمته بافتتاح فعاليات الملتقى عن شكره لنقابة المهندسين الأردنيين لجهودهم المبذولة في تنظيم الملتقى هذا العام افتراضياً بسبب الظروف الاستثنائية المتعلقة بوباء كورونا.
وأشاد الكسبي، بالملتقى الذي يهدف إلى تطوير العمل الهندسي سواءً في المملكة أو في الدول العربية، مؤكداً أن الملتقى هو المخرج لتوحيد الجهود المبذولة للارتقاء بممارسة مهنة الهندسة، والحفاظ على سمعتها، ورفع سوية العاملين فيها بالاستفادة من الدراسات والتجارب وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال التأهيل والاعتماد الفني، والتركيز على نوعية التعليم الهندسي وتطوير مخرجاته التي تواكب متطلبات وتحديات الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.
وقال الكسبي إن قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة من أكثر القطاعات سرعةً في التطور، ورفد الدول والارتقاء بها نحو التطور، ما حتّم على العاملين فيه مواكبة هذه السرعة بتطوير مهاراتهم وتحديثها، واختصار الزمن اللازم لاكتساب المهارات المطلوبة، والتكيف مع العمل عن بُعد وإدراك التحول الرقمي في كافة المجالات، واستخدامات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة، مشيراً إلى أن ذلك زاد من أهمية تطوير التعليم الجامعي الهندسي، ليواكب العالم في انجازاته.
وأضاف، "لدينا في الأردن حوالي 40 الف طالب على مقاعد دراسة الهندسة في الأردن وخارجه"، داعياً إلى ضرورة تظافر الجهود لتعريف خريجي الهندسة بواقع العمل الهندسي ومتطلبات السوق المحلية والدولية، ليتمكنوا من ربط المعرفة العلمية النظرية بالخبرة العملية ومهارات ممارسة المهنة الصحيحة من تصميم واشراف وإدارة مشاريع وغيرها، والتحلي بمبادئ ميثاق آداب وأخلاقيات ممارسة مهنة الهندسة، واعتمادها واحترام التخصصية، ومراعاة بوصلة الحداثة واستشراف المستقبل.
"وتُظهر الاحصائيات أن نسبة المهندسين في الأردن تعتبر الأعلى عالمياً مقارنةً بعدد السكان، وهذا مؤشر مهم يدل على ثقافة الشعب وقابليته للتطور والابداع، حيث بلغت النسبة مهندس واحد لكل 50 مواطن" وفق الكسبي.
كما وأشاد الكسبي، بحرص الحكومة على رفد الوزارات والمؤسسات الأردنية بالمهندسين، وتمكينهم في المواقع القيادية، وسعيها لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ورفع مستوى المهندسين العاملين في القطاع الحكومي من خلال الدورات التدريبية المتخصصة، وتأهيلهم لمتابعة تصميم وتنفيذ المشاريع التي تنفذها الوزارات، وإلزام القطاع الخاص بمواكبة التطور والالتزام بمعايير التأهيل والاعتماد الهندسي، من خلال المكاتب الاستشارية المؤهلة وشركات المقاولات الكبرى، بالإضافة الى علاقات التعاون والتكامل مع نقابتي المهندسين والمقاولين الأردنيين، التي تمتد لأكثر من نصف قرن، لافتاً إلى أن العمل الحكومي يتعامل بتكاملية وانسجام واضح مع النقابات المهنية المختلفة.
وثمن الكسبي، جهود ودور المهندس الاردني في بناء ونهضة الأردن الحديث خلال المئة عام الماضية، ودوره في تطور وبناء العديد من الدول العربية، متطلعا إلى مزيد من التقدم والنجاح في المئوية الثانية بما يخدم مصلحة الوطن.
وأمضى الكسبي قائلاً "كان الأردن ولا زال مصدراً للكفاءات الهندسية المؤهلة والمدربة، ومزوداً للخريجين الشباب المميزين".
وختم الكسبي كلمته متمنياً لملتقى التأهيل والاعتماد المهني الخامس النجاح والتوفيق، مثمناً جهود اتحاد المهندسين العرب، والهيئة العربية لتأهيل واعتماد المهندسين، ونقابة المهندسين الأردنيين وجميع المشاركين في الملتقى، لرفعة وتقدم مستوى مهنة الهندسة في الاردن وفي كافة الدول العربية.
وعلى صعيد منفصل شارك وزير الأشغال المهندس يحيى الكسبي، بفعاليات مؤتمر المغترب الأردني الاقتصادي الأول، والذي أقيم في الجمعية الشركسية تحت رعاية رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز.
وأثنى الكسبي خلال المؤتمر على مكانة وسمعة المغترب الاردني في كافة الدول وعلى الدور المميز والفعال الذي يقوم به، لافتاً إلى أن هناك دول تمنح المغترب الاردني سواء كان مستثمر او مقاول او عامل استثنائات وحوافز للمكانة العالية التي يحظى بها.
وعبر الكسبي في كلمته بافتتاح فعاليات الملتقى عن شكره لنقابة المهندسين الأردنيين لجهودهم المبذولة في تنظيم الملتقى هذا العام افتراضياً بسبب الظروف الاستثنائية المتعلقة بوباء كورونا.
وأشاد الكسبي، بالملتقى الذي يهدف إلى تطوير العمل الهندسي سواءً في المملكة أو في الدول العربية، مؤكداً أن الملتقى هو المخرج لتوحيد الجهود المبذولة للارتقاء بممارسة مهنة الهندسة، والحفاظ على سمعتها، ورفع سوية العاملين فيها بالاستفادة من الدراسات والتجارب وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال التأهيل والاعتماد الفني، والتركيز على نوعية التعليم الهندسي وتطوير مخرجاته التي تواكب متطلبات وتحديات الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم.
وقال الكسبي إن قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة من أكثر القطاعات سرعةً في التطور، ورفد الدول والارتقاء بها نحو التطور، ما حتّم على العاملين فيه مواكبة هذه السرعة بتطوير مهاراتهم وتحديثها، واختصار الزمن اللازم لاكتساب المهارات المطلوبة، والتكيف مع العمل عن بُعد وإدراك التحول الرقمي في كافة المجالات، واستخدامات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة، مشيراً إلى أن ذلك زاد من أهمية تطوير التعليم الجامعي الهندسي، ليواكب العالم في انجازاته.
وأضاف، "لدينا في الأردن حوالي 40 الف طالب على مقاعد دراسة الهندسة في الأردن وخارجه"، داعياً إلى ضرورة تظافر الجهود لتعريف خريجي الهندسة بواقع العمل الهندسي ومتطلبات السوق المحلية والدولية، ليتمكنوا من ربط المعرفة العلمية النظرية بالخبرة العملية ومهارات ممارسة المهنة الصحيحة من تصميم واشراف وإدارة مشاريع وغيرها، والتحلي بمبادئ ميثاق آداب وأخلاقيات ممارسة مهنة الهندسة، واعتمادها واحترام التخصصية، ومراعاة بوصلة الحداثة واستشراف المستقبل.
"وتُظهر الاحصائيات أن نسبة المهندسين في الأردن تعتبر الأعلى عالمياً مقارنةً بعدد السكان، وهذا مؤشر مهم يدل على ثقافة الشعب وقابليته للتطور والابداع، حيث بلغت النسبة مهندس واحد لكل 50 مواطن" وفق الكسبي.
كما وأشاد الكسبي، بحرص الحكومة على رفد الوزارات والمؤسسات الأردنية بالمهندسين، وتمكينهم في المواقع القيادية، وسعيها لتطوير مهاراتهم وقدراتهم، ورفع مستوى المهندسين العاملين في القطاع الحكومي من خلال الدورات التدريبية المتخصصة، وتأهيلهم لمتابعة تصميم وتنفيذ المشاريع التي تنفذها الوزارات، وإلزام القطاع الخاص بمواكبة التطور والالتزام بمعايير التأهيل والاعتماد الهندسي، من خلال المكاتب الاستشارية المؤهلة وشركات المقاولات الكبرى، بالإضافة الى علاقات التعاون والتكامل مع نقابتي المهندسين والمقاولين الأردنيين، التي تمتد لأكثر من نصف قرن، لافتاً إلى أن العمل الحكومي يتعامل بتكاملية وانسجام واضح مع النقابات المهنية المختلفة.
وثمن الكسبي، جهود ودور المهندس الاردني في بناء ونهضة الأردن الحديث خلال المئة عام الماضية، ودوره في تطور وبناء العديد من الدول العربية، متطلعا إلى مزيد من التقدم والنجاح في المئوية الثانية بما يخدم مصلحة الوطن.
وأمضى الكسبي قائلاً "كان الأردن ولا زال مصدراً للكفاءات الهندسية المؤهلة والمدربة، ومزوداً للخريجين الشباب المميزين".
وختم الكسبي كلمته متمنياً لملتقى التأهيل والاعتماد المهني الخامس النجاح والتوفيق، مثمناً جهود اتحاد المهندسين العرب، والهيئة العربية لتأهيل واعتماد المهندسين، ونقابة المهندسين الأردنيين وجميع المشاركين في الملتقى، لرفعة وتقدم مستوى مهنة الهندسة في الاردن وفي كافة الدول العربية.
وعلى صعيد منفصل شارك وزير الأشغال المهندس يحيى الكسبي، بفعاليات مؤتمر المغترب الأردني الاقتصادي الأول، والذي أقيم في الجمعية الشركسية تحت رعاية رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز.
وأثنى الكسبي خلال المؤتمر على مكانة وسمعة المغترب الاردني في كافة الدول وعلى الدور المميز والفعال الذي يقوم به، لافتاً إلى أن هناك دول تمنح المغترب الاردني سواء كان مستثمر او مقاول او عامل استثنائات وحوافز للمكانة العالية التي يحظى بها.